|
| | المجموعة الشمسية | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الثائر محُــب نشيـــط
الدولة : الهواية : الجنس : المزاج : عدد المساهمات : 477 معــدل التقييـــم : 4 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 MY MMS :
| موضوع: المجموعة الشمسية الجمعة يوليو 02, 2010 11:59 pm | |
| المجموعة الشمسية
" أولم ينظروا في ملكوت السماوات و الأرض و ما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون"الأعراف : 185 " والشَّمْسُ تَجْرِي لمُسْتَقَر لَها ذلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزيْزِ الْعَلِيْم ـ والْقَمَرَ قَدّرناهُ مَنازِلَ حَتّى عادَ كَالْعُرْجُوْنِ الْقَدِيْمِ ـ لا الشَّمْسُ يَنْبَغي لَها أنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ولا اللَّيلُ سابقُ النَّهارِ وَكُلٌ في فَلَك يَسْبَحُوْنَ "يس 38 - 40
مقدمة عن المجموعة الشمسية
تنتمي الشمس إلى تجمع نجمي كبير يضم أكثر من مئتي ألف مليون نجم يعرف باسم مجرة درب التبانة، تكونت قبل ما يقارب 4.5 مليار سنة، وتقع المجموعة الشمسية في احدى ازرع مجرة درب اللبانة على بعد 30,000 سنة ضوئية من مركز المجرة، و 20,000 سنة ضوئية من أقرب أطرافه، وتدور الشمس حول مركز المجرة بسرعة 220 كم/ثانية وتتم دورة كاملة مع مجموعتها حول مركز المجرة في مدة تصل إلى 225 مليون سنة، مما يعني أن الشمس ومعها مجموعتها قد دارت حول مركز المجرة 20 دورة منذ نشأة المجموعة الشمسية.
تتكون المجموعة الشمسية من نجم متوسط الحجم مثل اي نجم عادي هو الشمس وتوجد على هيئة كرة ضخمة من غاز الأيدروجين الذي تكثف على ذاته بقدرة الله، وتهيمن الشمس بقوة جاذبيتها على حركة كافة أجرام المجموعة الشمسية من كواكب وتوابع وكويكبات ومذنبات، وهي مصدر كل من الحرارة والنور على أسطح تلك الأجرام بما تشعه من طاقة.
وتوجد ثمانية كواكب تدور حول الشمس، مكونة ما يسمى باسم المجموعة الشمسية، وهذه الكواكب تترتب في مدارات حول الشمس من الداخل إلى الخارج كما يلي: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نبتون، والكواكب الأربعة الأولى عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ تسمى بالكواكب الداخلية او الكواكب الصخرية بينما تسمى الكواكب الاربعة الأخرى (المشترى، زحل، اورانوس، نيبتون) بالكواكب الخارجة أو الغازية لتكون أغلبها من الغازات.
وبالإضافة إلى كواكب المجموعة الشمسية وأقمارها فإن بداخل تلك المجموعة أعدادًا هائلة من الكويكبات والمذنبات، فهناك حزام من أجرام صغيرة نسبيًّا تدور حول الشمس خارج مدار المريخ، ويطلق عليها اسم حزام الكويكبات التي يبلغ قطر أكبرها حوالي 920 كم وأصغرها في حجم ذرات الغبار.
" ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره " الروم:25 نظريات تكون المجموعة الشمسية
حاول العلماء إيجاد تفسير لنشأة المجموعة الشمسية واختلفت النظريات بين مؤيد ورافض ولعل من اكثر النظريات انتشارا هما:-
إحدى النظريات وهى النظرية الثنائية، التى تقول بأن نجماً ضخماً إقترب من الشمس وكان لهذا النجم قوة جاذبية عالية انتزع من الشمس كتلة ضخمة من الغازات، وشكلت على هيئة أذرع طويلة تدور فى نفس اتجاه دوران الشمس .وفقدت هذه الأذرع جزء من حرارتها، وحدثت بعض الدوامات فتكثفت بعض مادتها وتحولت إلى مجموعة الكواكب التى تدور حول الشمس، واختلفت أحجام تلك الكواكب حسب إختلاف جزء الأذرع المقطوع، لكن هذه النظرية انتقدت من علماء الرياضيات لوجود بعض الأخطاء.
وهناك نظرية اخري وهي افضل النظريات تقول ان المجموعة تكونت من سحابة كونية هائلة من الغاز والغبار وظلت لعدة آلاف من السنين واستمرت في الدوران حول نفسها تحت تأثير جاذبيتها الخاصة مكونة بذلك سحابة أخرى أصغر حجما وأكثر كثافة أعطتها كتلة مركزية كونت الشمس في بداياتها، وبعد ملايين السنين دخلت الدقائق الصخرية الأقرب إلى الشمس في تصادم بينها أدى إلى تكون كواكب صغيرة ذات أشكال غير منتظمة إلا أنها ولكونها كانت ذات جاذبية فقد استمرت في جذب الكتل الصخرية والغازات فساعدها ذلك على اكتساب أحجام أكبر ذات انتظام أكثر.
وهناك نظرية ثالثة تفترض انفجار لجسم فضائي هائل تفرق الى شظايا تكونت منها المجموعة الشمسية.
" إن ّفي خلق السموات والأرض لآياتٍ للمؤمنين" الجاثية : 3" border="0" alt=""/> | |
| | | الثائر محُــب نشيـــط
الدولة : الهواية : الجنس : المزاج : عدد المساهمات : 477 معــدل التقييـــم : 4 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 MY MMS :
| موضوع: رد: المجموعة الشمسية السبت يوليو 03, 2010 12:01 am | |
|
متوسط المسافة من الشمس 57,910,000 كيلومتر قطر الكوكب 4,880 كيلومتر الفترة الفلكية للدوران حول نفسه58.6 يوم عطارد هو اقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، وثاني أصغر الكواكب في النظام، قطره 40% أصغر من الأرض و40% أكبر من القمر، هوأصغر من جانيميد قمر المشتري وتيتان قمر زحل.تاريخ تشكل عطارد مشابه لتاريخ الأرض، فمنذ حوالي 4.5 بليون سنة خلت تشكل الكوكب عندما تشكلت كواكب المجموعة الشمسية من سديم حسب نظريات تكون المجموعة. وقد مرت المجموعة بفترة القصف العظيم، وفي وقت مبكر وخلال تشكل الكوكب تميز بقلب معدني كثيف وقشرة من السليكات، وبعد فترة القصف العظيم تدفقت الحمم عبر ارض الكوكب وغطت قشرته القديمة، وخلال هذا الوقت تجمع الحطام من الصخور والحجارة على الكوكب ودخل في مرحلة جديدة حيث استقرت القشرة عندما خفت حدة القذف.وفي خلال هذه الفترة تشكلت الحفر والسهول وأصبح عطارد ابرد وتقلص قلبه وخرجت الحمم من تشققات القشرة وكونت مجاري ومنحدرات ونتوءات صخرية.
وخلال المرحلة الثالثة تدفقت الحمم خلال الأرضي المنخفضة مشكلة سهول ناعمة، وخلال المرحلة الرابعة شكلت النيازك الصغيرة سطح من الغبار وبعض من النيازك التي ضربت سطح الكوكب بعد ذلك شكلت حفر جديدة تبدو لامعة للراصد.
وما عدا بعض النيازك التي تسقط أحيانا على الكوكب فإن سطحه غير نشط وظل كذلك لملايين السنين وسيظل كذلك إلى ما شاء الله.
أن عطارد عالم يشبه القمر، ملئ بالحفر، ويحتوي على منخفضات عملاقة، والعديد من الحمم البركانية. تتراوح الحفر في الحجم من 100 متر إلى 1300 كيلومتر. الحفرة الأكبر على عطارد هي حوض كالوريس (Caloris) وقد حددت من قبل هارتمان وكويبير ( 1962) وفي راي العلماء أن أي حفرة أكبر من 200 كيلومتر في القطر هي حوض.
إن حوض كالوريس والبالغ 1300 كيلومتر في القطر، يرجح انه ناتج عن نيزك أكبر من 100 كيلومتر في الحجم ارتطم بالكوكب ونتج عن هذا الارتطام سلسة جبلية بارتفاع ثلاثة كيلومترات وقذف بمكونات السطح مسافة 600 إلى 800 كيلومتر عبر الكوكب، الأمواج الزلزالية التي أعقبت الارتطام تمركزت في الجانب الآخر للكوكب وأنتجت منطقة أرض عشوائية. بعدما امتلأت الحفرة بشكل جزئي بسبب تدفق الحمم.
يشتهر عطارد بجروف مقوسة كبيرة أو المنحدرات المجزئة التي قد تشكلت عندما برد وانكمش بضعة كيلومترات في الحجم، هذا الانكماش انتج قشرة مجعدة الشكل بإنحدارات شديدة تبلغ الكيلومترات في الارتفاع والمئات من الكيلومترات طولا.
أغلب سطح الكوكب مغطي بالسهول، الكثير منه قديم وبه حفر قد حفرت بعمق والبعض منها أقل حدة، وقد صنف العلماء هذه السهول كسهول مليئة بالحفر وسهول ناعمة. السهول مليئة بالحفر بها حفر أقل من 15 كيلومتر في القطر. هذه السهول قد يكون من المحتمل أنها تشكلت من تدفق الحمم وهي قديمة التكوين. إما السهول الناعمة فهي حديثة التكوين مع القليل من الحفر، مثل السهل الذي يوجد حول حوض كالوريس. في بعض الرقع يلاحظ مجاري الحمم الناعمة تملا تلك الحفر.
وكما يبدو أن عطارد لا يمكن أن يدعم وجود ماء فيه لوجود غلاف جوي خفيف جدا وذو حرارة حارقة طوال يومه، ولكن في عام 1991 التقط العلماء موجات راديو ووجد بها لمعان على القطب الشمالي للكوكب، يمكن أن تفسر على أنها ثلوج على أو داخل سطحه، ولكن هل من المحتمل أن يكون على عطارد ثلوج مع هذا القرب من الشمس؟.
لكن بسبب أن دوران الكوكب عمودي على مداره، والقطب الشمالي مواجه للشمس دائما من وراء الأفق، ولا تتعرض أعماق الحفر للشمس وحرارتها لذا يعتقد العلماء أن درجة الحرارة في تلك المنطقة سوف تكون دائما اقل من –161 درجة مئوية، تلك الدرجة قد تمكنت من احتجاز بخار الماء الذي تدفق من الكوكب، أو أن الثلج قد أتى للكوكب بفعل النيازك والمذنبات. هذا الثلج الذي احتجز أو تجمع ومن الممكن أن يكون قد غطي بطبقات من التراب ومازال يعطي هذا الانعكاس اللامع بالفحص الراد ري.
ويلاحظ بأن الشمس تظهر مرتان ونصف وقت أكبر من على الأرض والسّماء سوداء دائما لأن الكوكب عمليا لا جو له يسبب تبعثر الضوء. وعند النظر منه إلى السماء سوف يرى نجمتان ساطعتان، واحدة ملونة هي الزهرة والأخرى الأرض ملونة بالزرقة.
عرف عن عطارد أنه ذو كثافة عالية ( كثافة عطارد 5.5 جرام/سنتيمتر3 والأرض فقط 4.0 جرام/سنتيمتر3 . هذه الكثافة العالية تشير بأنّ الكوكب 70 إلى 60 بالمائة هما وزن معدني، و30 بالمائة من الوزن هي سيليكات. هذا يعطي مؤشر بأن قلب المركز يشكل 75% من نصف قطر الكوكب وحجم المركز 42% من حجم الكوكب.
خلال عام 1880 رسم جيوفاني شياباريلي رسما يوضح ميزات قليلة عن عطارد. قد حدد أن عطارد يجب أن يكون قريب بشكل كبير من الشّمس ويواجها بوجه ثابت، كما القمر قريب من الأرض ويواجها بوجه ثابت. في 1962 وبواسطة الفلك الراديوي تفحص الفلكيين الإشعاءات الرّاديوية من عطارد وحددوا أن الجانب المظلم من الكوكب دافئ جدا ليكون بوجه ثابت للشمس. وقد كان من المتوقع أن يكون أبرد بكثير إذا كان بعيدا عن الشّمس دائما. في عام 1965 حددا بيتينجيل و ديس Pettengill and Dyce فترة دوران الكوكب أنها تكون 59 يوما مستندين على مراصد رادارية. بعد ذلك وفي 1971 صحح غولدشتاين فترة الدّوران لتكون 58.65 يوما مستعملا التلسكوب الراداري. وبعد ملاحظته القريبة من قبل مارينر10 صححت الفترة لتكون 58.646 يوم، ولو أن الكوكب يواجه بوجه ثابت الشمس، فإن فترة دورانه سوف تكون الضعف إلى فترتها المدارية. يدور الكوكب واحد ونصف مرة خلال كل مدار. نظرا لهذا السبب 3:2، فإن اليوم على عطارد ( شروق الشمس الى شروقها مرة أخرى) 176 يوما أرضيا، من الممكن ان فترة دوران عطارد كانت أسرع خلال الماضي البعيد، ويعتقد العلماء بأن دورانه كان حوالي 8 ساعات، لكن خلال ملايين السنين أخذ في التباطؤ بتأثر المد الشمسي.
وقد كانت المعلومات المتوفرة قليلة عن هذا الكوكب حتى رحلة مارينر10، بسبب الصعوبة في ملاحظته بواسطة المناظير الأرضية، بسبب مداره حول الشمس لهذا يمكن مشاهدته خلال ساعات النهار أو فقط قبل شروق الشمس أو بعد غروب الشمس.
إن أغلب الاكتشافات العلمية حول عطارد جاءت من مارينر10 والتي قد أطلقت في نوفمبر 1973. ووصلت الكوكب في مارس 1974 وعلى مسافة تقدر بـ 705 كيلومتر من سطحه. وفي سبتمبر 1974 مرت بعطارد لثاني مرة وفي مارس 1975 لثالث مرة. خلال هذه الزّيارات، ومن خلال 2700 صورة قد التقطت وتغطّي 45% من سطح عطارد. وحتى هذا الوقت، كان العلماء يشككون بوجود حقل مغناطيسي للكوكب نظرا لأن الكوكب صغير، ومركزه أصبح صلبا منذ عهد بعيد. وبملاحظته اكتشف وجود حقل مغناطيسي ويشيرهذا الاكتشاف بأن الكوكب لديه قلب من الحديد الذي على الأقل بشكل مائع جزئيا، والمعروف أن الحقول المغناطيسية تتولد من دوران مركز مائع ويعرف ذلك بتأثير المولد.
اكتشفت مارينر10 أن الكوكب يمتلك حقل مغناطيسي بقوة 1% مثل الأرض. هذا الحقل المغناطيس يميل 7 درجات إلى محور الدوران وتنتج مجال مغناطيسي حول الكوكب، ولكن مصدر هذا الحقل المغناطيسي مازال مجهولا. لربما ينتج من القلب الحديدي المائع في داخل الكوكب. أو ربما من بقية المغنطيسية لصخور حديدية التي قد مغنطت سابقا عندما كان الكوكب يمتلك حقل مغناطيسي قوي خلال سنواته الأولى وبرد الكوكب وصلب مركزه ولكن بقية من المغنطيسية قد حجزت داخله. | |
| | | الثائر محُــب نشيـــط
الدولة : الهواية : الجنس : المزاج : عدد المساهمات : 477 معــدل التقييـــم : 4 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 MY MMS :
| موضوع: رد: المجموعة الشمسية السبت يوليو 03, 2010 12:02 am | |
| كوكب الزهرة
متوسط المسافة من الشمس
108,200,000 كيلومتر قطر الكوكب
12,106 كيلومتر الفترة الفلكية للدوران حول نفسه 243 يوم توأم الأرض كما كان يطلق عليهما قديما فكلاهما لهم نفس الحجم والكتلة والكثافة وكلاهما تكون في نفس الوقت ومن سديم واحد، ولكن هذه التوأمة قد انتهت عندما تمت دراسة الكوكب عن قرب، لقد اكتشف العلماء أن الزهرة يختلف نهائيا عن الأرض فلا توجد محيطات على الكوكب ومحاط بغلاف جوي كثيف مكون من ثاني أكسيد الكربون في معظمه ولا يوجد اثر للماء عليه وسحبه وأمطاره من حمض الكبريتيك وعلى سطحه الضغط الجوي يعادل 92 مرة الضغط الجوي للأرض عند سطح البحر.
الحرارة الحارقة على سطحه تصل إلى 482 درجة مئوية، تلك الحرارة تكونت بفعل كثافة غلافه الجوي المكون من ثاني أكسيد الكربون الذي يسبب ظاهرة البيوت الزجاجية، تمر أشعة الشمس من خلال غلافه الجوي الكثيف وتزيد من حرارة سطحه ولا يسمح لها بالخروج إلى الفضاء الخارجي هذا يجعل من الزهرة اشد حرارة من عطارد وهو الأقرب للشمس.
اليوم على الزهرة يساوي 243 يوم ارضي وهو اكبر من سنته البالغة 225 يوم ارضي، ويدور الكوكب من الشرق إلى الغرب فتبدو الشمس لساكن الزهرة تشرق من الغرب وتغرب من الشرق.
وحتى وقت قريب كان العلماء لا يستطيعون دراسة جغرافية سطح الكوكب لكثافة سحبه التي تحجب الرؤية بالمناظير الفلكية العادية، ولكن مع تطور التلسكوب الراديوي أمكن الرؤية من خلال تلك السحب، وكانت هناك رحلات ناجحة إلى الكوكب منها بايونير عام 1978 ورحلة ماجلان عام 1990 و 1994 وهي رحلات أمريكية، والرحلة الروسية فينيرا 15 ، 16 عامي 1983 و 1984 وقد زودت تلك الرحلات العلماء بالصور الكافية لدراسة الكوكب وسطحه.
سطح الزهرة حديث نسبيا من الناحية الجغرافية، ومن الواضح أن سطحه أعيد تكوينه منذ 300 إلى 500 مليون سنة خلت، مما يجعل العلماء في حيرة كيف ولماذا حدث هذا، طبوغرافية الكوكب تتكون من سهول واسعة مغطاة بالحمم البركانية وجبال ومرتفعات تكونت بفعل النشاط الجيولوجي.
مرتفع ماكس مونتس في منطقة عشتار هي أعلى قمة على الزهرة، أما منطقة افروديت فهي اعلي منطقة تمتد حول نصف خط استواء الكوكب. الصور التي التقطتها رحلة ماجلان لتلك الأرض المرتفعة تظهر أن حوالي 2.5 كيلومتر منها ذات لمعان غير عادي، ومميزة بتربة رطبة، وعلى كل حال لا وجود للماء السائل على سطح الكوكب أو إنها تجمعت في تلك الأرض. والاقتراح النظري لهذا هو تجمع من مكونات معدنية، أظهرت الدراسات أن تلك المواد من ممكن انها من مكونات الحديد، هذه المكونات لا تستقر على السهول وربما استقرت على المرتفعات، ومن الممكن ان تكون مواد معدنية غريبة أخري تعطي نفس النتائج ولكن بتركيز اقل.
تملئ الحفر الكثيرة والمنتشرة سطح الكوكب، الحفر الصغيرة هي اقل من 2 كيلومتر وغير موجودة بفعل الغلاف الجوي الثقيل ولكن الاستثناء هو حدوثها جراء سقوط نيازك كبيرة انشطرت قبل الارتطام بسطحه مكونة تجمع حفر، تغطي البراكين وتأثيراتها سطح الكوكب فعلى الأقل 85% من سطحه مكون من حمم بركانية التي تضخ حمما رهيبة تمتد إلى المئات من الكيلومترات وامتدت إلى الأراضي المنخفضة لتكون سهول شاسعة. اكثر من مائة ألف بركان صغير بالإضافة إلى المئات من البراكين الضخمة تخرج حممها إلى سطح الكوكب، هذا الفيضان من الحمم شكل مجاري أو ممرات كثيرة معقدة تمتد لمئات الكيلومترات، ويوجد واحد منهم يمتد لحوالي 7000 كيلومتر عبر الكوكب.
صورة لسطح الكوكب التقطت بواسطة المركبة الروسية فينيرا 9 وهي اول مركبة فضائية تهبط على سطح كوكب في عام 1975
| |
| | | الثائر محُــب نشيـــط
الدولة : الهواية : الجنس : المزاج : عدد المساهمات : 477 معــدل التقييـــم : 4 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 MY MMS :
| | | | الثائر محُــب نشيـــط
الدولة : الهواية : الجنس : المزاج : عدد المساهمات : 477 معــدل التقييـــم : 4 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 MY MMS :
| موضوع: رد: المجموعة الشمسية السبت يوليو 03, 2010 12:07 am | |
| كوكب المريخ
متوسط المسافة من الشمس
227,940,000 كيلومتر
قطر الكوكب
6,794 كيلومتر
الفترة الفلكية للدوران حول نفسه 687 يوم أرضي المريخ الكوكب الرابع بعدا عن الشمس ويدعى بالكوكب الأحمر، اللون الأحمر المتميز لاحظه الاقدمون منذ بدء التاريخ، واخذ اسمه من الرومان تكريما لإله الحرب عندهم، واطلقت كل حضارة أسماء مماثلة، فسماه المصريون القدماء الكوكب دسيتشر وتعني الأحمر الواحد.
الكوكب الاحمر حيث الصخور والتربة والسماء لهما اللون الأحمر أو الوردي، ويبدو المريخ بهذا اللون لأن الحديد في تربته السطحية ومنذ عهد بعيد تفاعلت مع الكمية الصغيرة جدا المتاحة للأكسجين على المريخ، مما جعلها تصدأ، سطحه فيه الكثير من البراكين القديمة ووادي كبير ضخم والذي يبلغ عرضه طول الولايات المتّحدة الامريكية.
قبل إستكشاف الفضاء، كان المريخ يعتبر أفضل مرشح لإيواء حياة غير الحياة الارضية، اعتقد الفلكيون القدماء بأنهم رأوا خطوط مستقيمة تمر خلال سطحه، قاد هذا إلى الإعتقاد السائد بانها قنوات تستعمل للري على الكوكب بنيت من قبل كائنات ذكية، وفي عام 1938 وعندما اذاع أورسن والاس مسرحية إذاعية مستندة على حرب خيال علمي آمن اناس كثيرون بحكاية غزو مريخي وتسببت برعب حقيقي بينهم.
السبب الآخر لتوقع العلماء بوجود الحياة على المريخ كان بسبب تغييرات اللون الموسمية الظاهرة على سطح الكوكب، هذه الظاهرة أدت إلى التخمين بأن تلك الشروط قد تدعم تغير النباتات المريخية أثناء الشهور الأدفأ وتصبح خاملة أثناء الفترات الأبرد.
كان المريخ سابقا أدفأ وأكثر رطوبة اكثر منه اليوم أذا ظل الماء مخفي تحت السطح المريخي، فهو قد يآوي أشكال من الحياة البسيطة، بالرغم من أنه أصغر وأبرد من الأرض، فهو ما زال مشابه تماما لكوكبنا، له غلاف جوي خفيف وثلوج قطبية، وقيعان أنهار جافّة تمر خلال سطح الكوكب. وماء مجمد او في حالة سائلة قد تكون موجودة تحت التربة المريخية الحمراء، وربما أثارا لكائنات حية، لكنه ليس الكوكب كما وصف في كتب الخيال العلمي والأفلام، فليس هناك إشارات لحضارات على سطحه سواء في الماضي أو الحاضر.
في يوليو 1965، المركبة مارينر4 أرسلت 22 صورة مقربة من المريخ، وكان كل ما كشف عبارة عن سطح يحتوي على العديد من الحفر ووجدت قنوات طبيعية لكن لا دليل على قنوات إصطناعية أو الماء المتدفق، وفي يوليو وسبتمبر 1976، استطاعت المركبة فايكنج1 و فايكنج2 الهبوط على سطح المريخ، وإكتشف نشاط كيميائي غير متوقع ومبهم في التربة المريخية، لكن بدون دليل واضح لوجود كائنات حية مجهرية في التربة قرب مواقع الإنزال، وطبقا للدراسات البيلوجية لهذه المهمة، اعتقد العلماء ان المريخ يقوم بعملية تعقيم ذاتي حيث تقوم بها الإشعة الفوق البنفسجية القادمة من الشمس التي تشبع بها السطح حيث أن غلاف الكوكب الجوي الرقيق لا يمنع الإشعاع الشمسي الضار، الجفاف الحاد للتربة وطبيعة اكسدتها يمنعان تشكل الكائنات الحية في التربة المريخية، ولكن موضوع البحث عن الحياة على المريخ ولو في بقايا الماضي البعيد مازال مفتوح، ولقد تمكنت رحلتي الفايكنج من تحليل دقيق وجازم عن تركيب الغلاف الجوي على المريخ ووجدت اثار لعناصر كانت غير مكتشفة سابقا.
في أغسطس 1996، أعلن علماء إكتشاف لإشارات حياة مجهرية قديمة محتملة في نيزك قدم من المريخ، النيزك إنطلق إلى الفضاء عندما إصطدمت صخرة ضخمة بالمريخ، هبط النيزك في النهاية في القارة القطبية الجنوبية، أثر العناصر داخل النيزك تثبت بأنه جاء من المريخ، الدليل في الصخرة يقدم دليلا بأن الكائنات الحية المجهرية أصغر ألف مرة من الشعر البشري لربما عاش على المريخ قبل 3.6 بليون سنة، عندما كان الكوكب أكثر دفأ وأكثر رطوبة منه عن اليوم، إن الإدلة مختلف عليها من قبل العديد من العلماء، وإختبارات إضافية جارية للمحاولة لتأكيد أو دحض التقرير.
خلال السنوات القليلة القادمة، سوف ترسل مركبة فضائية لتقوم بجمع عينات من الصخور والتربة المريخية وتعود بهم إلى الأرض وسيتم إختيار موقع إنزال على سطح المريخ الذي من الممكن أن يآوي حياة في الماضي.
الغلاف الجوي للمريخ
المريخ شبيه للأرض من أي كوكب آخر في نظامنا الشمسي، لكنه ما زال مختلف جدا، إن جو المريخ يختلف تماما عنه في الأرض، مكون أساسا من ثاني اكسيد الكربون ومن كميات صغيرة من غازات أخرى، والمكونات الأكثر انتشارا في الغلاف الجوي هي:
ثاني اكسيد الكربون : 95.32 % نتروجين : 2.7 % أرجون : 1.6 % أوكسجين : 0.13 % ماء : 0.03 % نيون : 0.00025 %
يحتوي الهواء في المريخ فقط حوالي 1000/1 نفس قدر الماء مثل هوائنا، لكن حتى هذه الكمية الصغيرة يمكن أن تتكثف، وتشكل غيوم في المستويات العليا من الغلاف الجوي أو تلتف حول منحدرات البراكين الشاهقة، وفي الوديان يمكن تشكل الضباب في ساعات الصباح المبكر. في موقع هبوط فايكنك2 غطت طبقة رقيقة من صقيع الماء الأرض كل شتاء.
هناك دليل على انه في الماضي كان جو المريخ كثيف ومن المحتمل انه امتلك غلاف جوي مثل الأرض ولربما سمح للماء بالتدفق على الكوكب، بل اصبح مؤكد تقريبا الان ان ذلك الماء غطى جزء من سطح المريخ في شكل أنهار وبحيرات وربما بحار صغيرة فالتشكيلات الطبيعية التي تشبه الشواطئ ومجاري الانهار والقيعان والجزر كل هذا يؤيد الفكرة القائلة بأن أنهار كبري وجدت على الكوكب من قبل على الرغم من أن لا وجود لماء يتدفق على سطح المريخ اليوم، ويغطي الأقطاب الشمالية والجنوبية ثلوج في الغالب هي من ثاني أكسيد الكربون المتجمد، والقطب الشمالي يحتوي على ماء متجمد أكثر بكثير من القطب الجنوبي.
سطح الكوكب فيه الكثير من البراكين القديمة ووادي كبير يبلغ عرضه طول الولايات المتحدة الامريكية، البركان الأكبر على سطحه سمي Olympus ، ولربما يكون هذا البركان هو الأكبر في النظام الشمسي، إرتفاعه 27 كيلومتر فوق أرض صحراوية محيطة به، قاعدة Olympus تغطي مساحة مثل مساحة ولاية ميسوري الامريكية.
الحرارة في قلب المريخ، والتي أمدت البراكين بالطاقة اللازمة، إختفت الآن، وأغلب جوه هرب إلى الفضاء أو جمد في الطبقة السطحية للكوكب. بضعة الغيوم الرقيقة ما زالت تظهر في سماء المريخ، ويعتقد العلماء بأن بعض برك الماء المتجمدة أو السائلة قد تكون مختفية تحت أرضه، بالرغم من أنه من غير المحتمل أن الماء يمكن أن يآوي أشكال بسيطة من الحياة مشابهة لتلك التي وجدت على الأرض.
درجة الحرارة والضغط
درجة الحرارة المتوسطة المسجلة على المريخ -63° مئوية مع درجة حرارة قصوى تبلغ 20 °مئوية وحد أدنى -140° مئوية.
يتفاوت الضغط البارومتري في كل موقع إنزال على اساس نصف سنوي. ثاني أكسيد الكربون، وهو المكون الرئيسي للجو، يتجمد ليشكل غطاء قطبي، وبالتناوب في كل قطب، يشكل غطاء عظيم من الثلج وبعد ذلك يتبخر ثانية مع مجيئ الربيع في كل نصف الكرة المريخية. عندما كان القطب الجنوبي أكبر، لاحظت فايكنج1 ان الضغط اليومي المتوسط كان منخفض وفي حدود 6.8 ميلي بار وفي الأوقات الأخرى من السنة كانت ترتفع الى 9.0 ميلي بار. الضغط الجوي في موقع فايكنك2 كان بين 7.3 و 10.8 ميلي بار، وبالمقارنة فإن الضغط الجوي المتوسط على الأرض يبلغ 1000 ميلي بار.
حقائق عن المريخ
الكتلة تساوي 0.107 من كتلة أرض. طول اليوم 24.6 ساعة أرضية. الجاذبية السطحيّة 0.377 من جاذبية الأرض. (إذا كنت تزن 80 كيلو فهو حوالي 30 كيلو على المريخ). للمريخ قمران هما فوبوس وديموس.
[url=http://www.alkoon.alnomrosi.net/solar/SolImages/MarsOlds.jpg][/url]صورة تخيلية للمريخ قبل 2 مليون سنة [size=12]أقمار المريخ فوبوس وديموس 1877، وهذان القمران قد يكونان من الكويكبات الغنية بالصخور الكربونية، لكن كثافاتهم منخفضة جدا بحيث لا يمكن أن يكونوا صخور صافية، على الأرجح يتكونون من خليط من الصخور والثلج، وكلا القمرين بهم حفر شديدة، يظهر ذلك في الصور الجديدة التي تشير الى أن فوبوس مغطي بطبقة من الغبار الرقيق بسمك مترا تقريبا.
يعتقد ان القمران فوبوس وديموس من الكويكبات اسرهم المريخ، وهناك بعض التخمينات بانهم نشأوا في النظام الشمسي الخارجي بدلا من الحزام النجمي الرئيسي.
فوبوس وديموس قد يكونان يوما ما مفيدان "كمحطات فضائية" التي منها يمكن أن ندرس المريخ أو كمحطة توقف من والى سطح المريخ خصوصا إذا ثبت وجود الثلج عليهم.
فوبوس هو التابع الأكبر والاقرب للمريخ من القمر الاخر ديموس، وهو يعتبر الأقرب إلى كوكبه من أي قمر آخر في النظام الشمسي، فهو يبعد أقل من 6000 كيلومتر فوق سطح المريخ، وهو أيضا واحد من أصغر الأقمار في النظام الشمسي، حيث يبلغ قطره 22.2 كيلومتر (27 × 21.6 × 18.8 كيلومتر).
يدور فوبوس حول المريخ تحت نصف قطر المدار المتزامن. نتيجة لذلك فهو يرتفع من الغرب ويتحرك بسرعة كبيرة عبر السماء ويغرب في الشرق مرتين في اليوم، وبسبب قربه من السطح فإنه لا يرى فوق الأفق من كل النقاط على سطح المريخ.
هذا القمر هو قمر هالك ذلك أن مداره تحت قوة الإرتفاع المتزامن ينخفض مداره تدريجيا (النسبة الحالية هي حوالي 1.8 متر كل مئة عام)، مما يعني انه وفي غضون 50 مليون سنة سوف يتحطم على سطح المريخ.
إن العلامة المميزة والأبرز على القمر فوبوس هي تلك الحفرة الكبيرة والتي سميت ستيكني ( على اسم زوجة هال مكتشف القمر). التأثير الذي خلق ستيكني لا بد وأنه حطم فوبوس تقريبا. الأخاديد والعروق على السطح كانتا أيضا بسبب تأثير تلك الحفرة.
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 897x673 الابعاد 105KB. |
موقع لسطح المريخ
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 661x595 الابعاد 109KB. |
[b][b]غروب الشمس على المريخ بواسطة مركبة الفضاء سبيريت [/b][/b][/size] | |
| | | الثائر محُــب نشيـــط
الدولة : الهواية : الجنس : المزاج : عدد المساهمات : 477 معــدل التقييـــم : 4 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 MY MMS :
| موضوع: رد: المجموعة الشمسية السبت يوليو 03, 2010 12:07 am | |
| كوكب المريخ
متوسط المسافة من الشمس
227,940,000 كيلومتر
قطر الكوكب
6,794 كيلومتر
الفترة الفلكية للدوران حول نفسه 687 يوم أرضي المريخ الكوكب الرابع بعدا عن الشمس ويدعى بالكوكب الأحمر، اللون الأحمر المتميز لاحظه الاقدمون منذ بدء التاريخ، واخذ اسمه من الرومان تكريما لإله الحرب عندهم، واطلقت كل حضارة أسماء مماثلة، فسماه المصريون القدماء الكوكب دسيتشر وتعني الأحمر الواحد.
الكوكب الاحمر حيث الصخور والتربة والسماء لهما اللون الأحمر أو الوردي، ويبدو المريخ بهذا اللون لأن الحديد في تربته السطحية ومنذ عهد بعيد تفاعلت مع الكمية الصغيرة جدا المتاحة للأكسجين على المريخ، مما جعلها تصدأ، سطحه فيه الكثير من البراكين القديمة ووادي كبير ضخم والذي يبلغ عرضه طول الولايات المتّحدة الامريكية.
قبل إستكشاف الفضاء، كان المريخ يعتبر أفضل مرشح لإيواء حياة غير الحياة الارضية، اعتقد الفلكيون القدماء بأنهم رأوا خطوط مستقيمة تمر خلال سطحه، قاد هذا إلى الإعتقاد السائد بانها قنوات تستعمل للري على الكوكب بنيت من قبل كائنات ذكية، وفي عام 1938 وعندما اذاع أورسن والاس مسرحية إذاعية مستندة على حرب خيال علمي آمن اناس كثيرون بحكاية غزو مريخي وتسببت برعب حقيقي بينهم.
السبب الآخر لتوقع العلماء بوجود الحياة على المريخ كان بسبب تغييرات اللون الموسمية الظاهرة على سطح الكوكب، هذه الظاهرة أدت إلى التخمين بأن تلك الشروط قد تدعم تغير النباتات المريخية أثناء الشهور الأدفأ وتصبح خاملة أثناء الفترات الأبرد.
كان المريخ سابقا أدفأ وأكثر رطوبة اكثر منه اليوم أذا ظل الماء مخفي تحت السطح المريخي، فهو قد يآوي أشكال من الحياة البسيطة، بالرغم من أنه أصغر وأبرد من الأرض، فهو ما زال مشابه تماما لكوكبنا، له غلاف جوي خفيف وثلوج قطبية، وقيعان أنهار جافّة تمر خلال سطح الكوكب. وماء مجمد او في حالة سائلة قد تكون موجودة تحت التربة المريخية الحمراء، وربما أثارا لكائنات حية، لكنه ليس الكوكب كما وصف في كتب الخيال العلمي والأفلام، فليس هناك إشارات لحضارات على سطحه سواء في الماضي أو الحاضر.
في يوليو 1965، المركبة مارينر4 أرسلت 22 صورة مقربة من المريخ، وكان كل ما كشف عبارة عن سطح يحتوي على العديد من الحفر ووجدت قنوات طبيعية لكن لا دليل على قنوات إصطناعية أو الماء المتدفق، وفي يوليو وسبتمبر 1976، استطاعت المركبة فايكنج1 و فايكنج2 الهبوط على سطح المريخ، وإكتشف نشاط كيميائي غير متوقع ومبهم في التربة المريخية، لكن بدون دليل واضح لوجود كائنات حية مجهرية في التربة قرب مواقع الإنزال، وطبقا للدراسات البيلوجية لهذه المهمة، اعتقد العلماء ان المريخ يقوم بعملية تعقيم ذاتي حيث تقوم بها الإشعة الفوق البنفسجية القادمة من الشمس التي تشبع بها السطح حيث أن غلاف الكوكب الجوي الرقيق لا يمنع الإشعاع الشمسي الضار، الجفاف الحاد للتربة وطبيعة اكسدتها يمنعان تشكل الكائنات الحية في التربة المريخية، ولكن موضوع البحث عن الحياة على المريخ ولو في بقايا الماضي البعيد مازال مفتوح، ولقد تمكنت رحلتي الفايكنج من تحليل دقيق وجازم عن تركيب الغلاف الجوي على المريخ ووجدت اثار لعناصر كانت غير مكتشفة سابقا.
في أغسطس 1996، أعلن علماء إكتشاف لإشارات حياة مجهرية قديمة محتملة في نيزك قدم من المريخ، النيزك إنطلق إلى الفضاء عندما إصطدمت صخرة ضخمة بالمريخ، هبط النيزك في النهاية في القارة القطبية الجنوبية، أثر العناصر داخل النيزك تثبت بأنه جاء من المريخ، الدليل في الصخرة يقدم دليلا بأن الكائنات الحية المجهرية أصغر ألف مرة من الشعر البشري لربما عاش على المريخ قبل 3.6 بليون سنة، عندما كان الكوكب أكثر دفأ وأكثر رطوبة منه عن اليوم، إن الإدلة مختلف عليها من قبل العديد من العلماء، وإختبارات إضافية جارية للمحاولة لتأكيد أو دحض التقرير.
خلال السنوات القليلة القادمة، سوف ترسل مركبة فضائية لتقوم بجمع عينات من الصخور والتربة المريخية وتعود بهم إلى الأرض وسيتم إختيار موقع إنزال على سطح المريخ الذي من الممكن أن يآوي حياة في الماضي.
الغلاف الجوي للمريخ
المريخ شبيه للأرض من أي كوكب آخر في نظامنا الشمسي، لكنه ما زال مختلف جدا، إن جو المريخ يختلف تماما عنه في الأرض، مكون أساسا من ثاني اكسيد الكربون ومن كميات صغيرة من غازات أخرى، والمكونات الأكثر انتشارا في الغلاف الجوي هي:
ثاني اكسيد الكربون : 95.32 % نتروجين : 2.7 % أرجون : 1.6 % أوكسجين : 0.13 % ماء : 0.03 % نيون : 0.00025 %
يحتوي الهواء في المريخ فقط حوالي 1000/1 نفس قدر الماء مثل هوائنا، لكن حتى هذه الكمية الصغيرة يمكن أن تتكثف، وتشكل غيوم في المستويات العليا من الغلاف الجوي أو تلتف حول منحدرات البراكين الشاهقة، وفي الوديان يمكن تشكل الضباب في ساعات الصباح المبكر. في موقع هبوط فايكنك2 غطت طبقة رقيقة من صقيع الماء الأرض كل شتاء.
هناك دليل على انه في الماضي كان جو المريخ كثيف ومن المحتمل انه امتلك غلاف جوي مثل الأرض ولربما سمح للماء بالتدفق على الكوكب، بل اصبح مؤكد تقريبا الان ان ذلك الماء غطى جزء من سطح المريخ في شكل أنهار وبحيرات وربما بحار صغيرة فالتشكيلات الطبيعية التي تشبه الشواطئ ومجاري الانهار والقيعان والجزر كل هذا يؤيد الفكرة القائلة بأن أنهار كبري وجدت على الكوكب من قبل على الرغم من أن لا وجود لماء يتدفق على سطح المريخ اليوم، ويغطي الأقطاب الشمالية والجنوبية ثلوج في الغالب هي من ثاني أكسيد الكربون المتجمد، والقطب الشمالي يحتوي على ماء متجمد أكثر بكثير من القطب الجنوبي.
سطح الكوكب فيه الكثير من البراكين القديمة ووادي كبير يبلغ عرضه طول الولايات المتحدة الامريكية، البركان الأكبر على سطحه سمي Olympus ، ولربما يكون هذا البركان هو الأكبر في النظام الشمسي، إرتفاعه 27 كيلومتر فوق أرض صحراوية محيطة به، قاعدة Olympus تغطي مساحة مثل مساحة ولاية ميسوري الامريكية.
الحرارة في قلب المريخ، والتي أمدت البراكين بالطاقة اللازمة، إختفت الآن، وأغلب جوه هرب إلى الفضاء أو جمد في الطبقة السطحية للكوكب. بضعة الغيوم الرقيقة ما زالت تظهر في سماء المريخ، ويعتقد العلماء بأن بعض برك الماء المتجمدة أو السائلة قد تكون مختفية تحت أرضه، بالرغم من أنه من غير المحتمل أن الماء يمكن أن يآوي أشكال بسيطة من الحياة مشابهة لتلك التي وجدت على الأرض.
درجة الحرارة والضغط
درجة الحرارة المتوسطة المسجلة على المريخ -63° مئوية مع درجة حرارة قصوى تبلغ 20 °مئوية وحد أدنى -140° مئوية.
يتفاوت الضغط البارومتري في كل موقع إنزال على اساس نصف سنوي. ثاني أكسيد الكربون، وهو المكون الرئيسي للجو، يتجمد ليشكل غطاء قطبي، وبالتناوب في كل قطب، يشكل غطاء عظيم من الثلج وبعد ذلك يتبخر ثانية مع مجيئ الربيع في كل نصف الكرة المريخية. عندما كان القطب الجنوبي أكبر، لاحظت فايكنج1 ان الضغط اليومي المتوسط كان منخفض وفي حدود 6.8 ميلي بار وفي الأوقات الأخرى من السنة كانت ترتفع الى 9.0 ميلي بار. الضغط الجوي في موقع فايكنك2 كان بين 7.3 و 10.8 ميلي بار، وبالمقارنة فإن الضغط الجوي المتوسط على الأرض يبلغ 1000 ميلي بار.
حقائق عن المريخ
الكتلة تساوي 0.107 من كتلة أرض. طول اليوم 24.6 ساعة أرضية. الجاذبية السطحيّة 0.377 من جاذبية الأرض. (إذا كنت تزن 80 كيلو فهو حوالي 30 كيلو على المريخ). للمريخ قمران هما فوبوس وديموس.
[url=http://www.alkoon.alnomrosi.net/solar/SolImages/MarsOlds.jpg][/url]صورة تخيلية للمريخ قبل 2 مليون سنة [size=12]أقمار المريخ فوبوس وديموس 1877، وهذان القمران قد يكونان من الكويكبات الغنية بالصخور الكربونية، لكن كثافاتهم منخفضة جدا بحيث لا يمكن أن يكونوا صخور صافية، على الأرجح يتكونون من خليط من الصخور والثلج، وكلا القمرين بهم حفر شديدة، يظهر ذلك في الصور الجديدة التي تشير الى أن فوبوس مغطي بطبقة من الغبار الرقيق بسمك مترا تقريبا.
يعتقد ان القمران فوبوس وديموس من الكويكبات اسرهم المريخ، وهناك بعض التخمينات بانهم نشأوا في النظام الشمسي الخارجي بدلا من الحزام النجمي الرئيسي.
فوبوس وديموس قد يكونان يوما ما مفيدان "كمحطات فضائية" التي منها يمكن أن ندرس المريخ أو كمحطة توقف من والى سطح المريخ خصوصا إذا ثبت وجود الثلج عليهم.
فوبوس هو التابع الأكبر والاقرب للمريخ من القمر الاخر ديموس، وهو يعتبر الأقرب إلى كوكبه من أي قمر آخر في النظام الشمسي، فهو يبعد أقل من 6000 كيلومتر فوق سطح المريخ، وهو أيضا واحد من أصغر الأقمار في النظام الشمسي، حيث يبلغ قطره 22.2 كيلومتر (27 × 21.6 × 18.8 كيلومتر).
يدور فوبوس حول المريخ تحت نصف قطر المدار المتزامن. نتيجة لذلك فهو يرتفع من الغرب ويتحرك بسرعة كبيرة عبر السماء ويغرب في الشرق مرتين في اليوم، وبسبب قربه من السطح فإنه لا يرى فوق الأفق من كل النقاط على سطح المريخ.
هذا القمر هو قمر هالك ذلك أن مداره تحت قوة الإرتفاع المتزامن ينخفض مداره تدريجيا (النسبة الحالية هي حوالي 1.8 متر كل مئة عام)، مما يعني انه وفي غضون 50 مليون سنة سوف يتحطم على سطح المريخ.
إن العلامة المميزة والأبرز على القمر فوبوس هي تلك الحفرة الكبيرة والتي سميت ستيكني ( على اسم زوجة هال مكتشف القمر). التأثير الذي خلق ستيكني لا بد وأنه حطم فوبوس تقريبا. الأخاديد والعروق على السطح كانتا أيضا بسبب تأثير تلك الحفرة.
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 897x673 الابعاد 105KB. |
موقع لسطح المريخ
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 661x595 الابعاد 109KB. |
[b][b]غروب الشمس على المريخ بواسطة مركبة الفضاء سبيريت [/b][/b][/size] | |
| | | الثائر محُــب نشيـــط
الدولة : الهواية : الجنس : المزاج : عدد المساهمات : 477 معــدل التقييـــم : 4 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 MY MMS :
| موضوع: رد: المجموعة الشمسية السبت يوليو 03, 2010 12:10 am | |
| | |
| | | الثائر محُــب نشيـــط
الدولة : الهواية : الجنس : المزاج : عدد المساهمات : 477 معــدل التقييـــم : 4 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 MY MMS :
| موضوع: رد: المجموعة الشمسية السبت يوليو 03, 2010 12:14 am | |
| كوكب زحل متوسط المسافة من الشمس 1,429,400 كيلومتر قطر الكوكب 120,536 كيلومتر فترة الدوران حول الشمس29.458 سنة أرضيةفترة الدوران حول نفسه ( اليوم على زحل)10.233 ساعة أرضية عرف كوكب زحل منذ القدم، وكان غاليلو أول من لاحظه بمنظار فلكي في عام 1610، ولاحظ شكله الفريد، المراقبين الأوائل لزحل قد تخيلوا بأن الأرض تعبر خلال حلقات زحل كل بضع سنوات حيث حركة زحل في مداره، وبقيت حلقات زحل فريدة في النظام الشمسي حتى عام 1977 عندما اكتشفت حلقات ضعيفة جدا حول اورانوس وبعد قليل فيما بعد حول المشتري ونبتون.
يظهر زحل بوضوح عند مشاهدته من خلال منظار صغير، في ظروف سماء صافية وقت الليل، يمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة. مع إنه ليس ساطعا مثل المشتري، ولكن من السهل تميزه ككوكب لأنه لايتلألأ مثل النّجوم، اما الحلقات والأقمار الكبيرة التابعة له تكون مرئية بمنظار فلكي صغير.
أقطاره الاستوائية والقطبية تتغير بحدود 10% تقريبا ( 120,536 كيلومتر مقابل 108,728 كيلومتر ) هذا نتيجة دورانه السريع والحاله السائلة التي عليها الكوكب، وهو ذو كثافة الأقل بالنسبة للكواكب؛ ووزنه النوعي أقل من الماء (0.7).
مثل المشتري، زحل يتكون من 75% هيدروجين و25% هليوم وميثان وأمونيا وتركيبه الصخري مشابه إلى تركيب السديم الشمسي الذي تشكل منه النظام الشمسي.
التركيب الداخلي للكوكب
التركيب الداخلي لزحل يشبه في التركيب كوكبالمشتري ويحتوي على مركز صخري، وطبقة من الهيدروجين المعدني السائل وطبقة هيدروجين جزيئي. وهناك آثار للثّلوج موجودة أيضا.
زحل من الداخل حار جدا (حوالي 12,000 كلفن في المركز) ويشع طاقة في الفضاء أكثر من الذي يستقبلها من الشمس، وأغلب الطاقة الإضافية تولد بآلية كيلفن هيلمولز كما في المشتري. لكن هذا لا يكون كافيا أن يلمع الكوكب مثل النجم.
الحقل المغناطيسي
مثل الكواكب الغازية الأخرى، زحل يمتلك حقل مغناطيسي هام.
يمتلك زحل أكثر من واحد وثلاثون قمرا معروفا بالإضافة الى أقمار مكتشفة حديثا ولم يطلق عليها أسما، وفي الجدول المرفق بعض أهم هذه الاقمار ومعلومات عنها.
تاريخ الاكتشاف
[center]إسم المكتشف
القطر (كم)
البعد عن زحل
إسم القمر
1990Showalter20133,583بـان Pan 1980Terrile30137,670أطلسAtlas
1980Collins91139,350بروثيموس
Prometheus1980Collins84141,700بانـدورة
Pandora 1980Walker115151,422إيمثيوس Epimetheus
1966Dollfus178151,472جانوسJanus1789Herschel392185,520 ميمـاس
Mimas 1789Herschel498238,020إنـسليدوس Enceladus 1684Cassini1,060294,660 تيثيـس
Tethys 1980Reitsema29294,660تيليستو Telesto 1980Pascu26294,660كاليبسو Calypso
1864Cassini1,120377,400 ديــون
Dione 1980Laques33377,400 هيلين
Helene 1642Cassini1,530527,040رييـا Rhea 1655Huygens5,1501,221,830تيتـان
Titan 1848Bond2861,481,100هايبيريون Hyperion 1671Cassini1,4603,561,300ابتيـوس Iapetus 1898Pickering22012,952,000فيـبي Phoebe
تليستو - Telesto [url=http://www.alkoon.alnomrosi.net/solar/SolImages/saturntelestos.jpg][/url] متوسط المسافة من زحل 294,660 كيلومتر قطر القمر 29 كيلومتر ( 28× 36 × 34 ) من أصغر أقمار المجموعة الشمسية مع القمر كاليبسو، إكتشف من قبل مجموعة من العلماء هم سميث Smith وريتسيما Reitsema ولارسون Larson وفونتين Fountain في 1980 عام من خلال المتابعة الأرضية، ويدور في مدار واحد مع كاليبسو وتيثيس. كاليبسو - Calypso متوسط المسافة من زحل 294,660 كيلومتر قطر القمر 26 كيلومتر ( 34× 22 × 22 ) من أصغر أقمار المجموعة الشمسية مع القمر تليستو، إكتشف من قبل مجموعة من العلماء هم باسكو Pascu وسيدلمان Seidelmann وبوم Baum وكيوري Currie في 1980 عام من خلال المتابعة الأرضية، وهو يدور في مدار واحد مع تليستو وتيثيس. جاينوس - Janus متوسط المسافة من زحل 151,472 كيلومتر قطر القمر 178 كيلومتر ( 196× 192 × 150 ) إكتشفة العالم الفرنس اودوين دولفيس Audouin Dollfus عام 1966. تملئ الحفر الكبيرة القمر جاينوس على نطاق واسع وبعدة حفر أكبر من 30 كيلومتر مع قليل من الخطوط، كما يبدو سطحه أقدم من سطح القمر بروميثيس Prometheus لكنه أصغر من القمر باندوراPandora. جاينوس Janus و إيميثوس Epimetheus لهما مدار مشترك. يختلف نصف قطر المدار لكلا منهما بنحو 50 كيلومتر تقريبا، أقل من قطر كل منهما. سرعهم المدارية متساوية تقريبا للاقل، الأسرع يبطئ عندما يجتاز الآخرو. وعندما يقتربون من بعضهم البعض يتبادلون قليلا من الزخم، والنتيجة النهائية هي من يدفع الذي في المدار الادني ليصبح في المدار الاعلى، وينزل من في المدار الاعلى إلى المدار الاقل، وهكذا يتم تبادل المدارات بينهما. وهذا التبادل يتم مرة كل أربع سنوات. إيمثيوس - Epimetheus متوسط المسافة من زحل 151,422 كيلومتر قطر القمر 115 كيلومتر ( 144× 108 × 98 ) لاحظه أولا والكر Walker عام 1966 ولكن الامر إلتبس عليه بين هذا القمر والقمر جاينوس لاشتراكهما في مدار واحد، لذلك فرسميا يتشارك والكر مع فونتان Fountain ولارسون Larson الذين أعلنا إكتشافهما عن هذا القمر وأن هناك قمران يشتركان في مدار واحد، وهذا ما أثبت خلال رحلة فواجير 1 عام 1980. يحتوي القمر على عدة حفر قطرها أكبر من 30 كيلومتر، بالإضافة إلى حواف كبيرة وصغيرة وأخاديد عدة، وتشير الحفر بأنه من الاقمار القديمة. بان - Pan متوسط المسافة من زحل 133,583 كيلومتر قطر القمر 20 كيلومتر أقرب أقمار زحل ويقع ضمن قسم إنكي Encke Division لحلقة زحل A ، وقد إكتشف من قبل مارك شوولتر Mark R. Showalter عام 1990 من خلال الصور التي إلتقطتها رحلة فواجير عام 1980، وقد تم التأكد من ذلك خلال رحلة كاسيني الاخيرة. الأقمار الصغيرة قرب الحلقات تتسبب في موجات تؤثر في الحلقات. قبل إكتشاف القمر بـان، كان تحليل تلك التأثيرات في حافة حلقة زحل A تتنبأ بوجود قمر صغير يسبب تلك التأثيرات. وبفعل ذلك تمت إعادة فحص صور فواجير 1 بعد 10 سنوات وتم على أساسه إعلان الإكتشاف. أطلس - Atlas متوسط المسافة من زحل 137,670 كيلومتر قطر القمر 30 كيلومتر ( 40× 20 ) ثاني أقمار زحل، إكتشفه تيرلي R. Terrile عام 1980 من خلال صور رحلة فواجير. أطلس يعتبر قمر راعي ( Shepherd Satellite ) للحلقة A، والقمر الراعي هو القمر الذي يعيق توسع الحلقة الكوكبية من خلال قوته الجذبية. برامثيوس - Prometheus متوسط المسافة من زحل 139,350 كيلومتر قطر القمر 91 كيلومتر ( 145× 85 × 62 ) ثالث أقمار زحل بعدا، إكتشفه كولين وأخرون S. Collins & others عام 1980 من خلال الصور التي إلتقطها فواجير. يظهر على سطحه عدد من الحواف والوديان وعدة حفر يبلغ قطرها حوالي 20 كيلومتر، ولكنه أقل حفرا من الأقمار المجاورة له باندورا Pandora وجاينس Janus وإمثيوس Epimetheus. يعتبر قمر راعي ( Shepherd Satellite ) داخل الحلقة F، والقمر الراعي هو القمر الذي يعيق توسع الحلقة الكوكبية من خلال قوته الجذبية. هايبيريون - Hyperion متوسط المسافة من زحل 1,481,000 كيلومتر قطر القمر 205× 130 × 110 إكتشفه وليام بوند William Cranch Bond عام 1848، وهو أحد اغرب أقمار زحل التي تم ملاحظتها، له جسم إسفنجي غريب الشكل مملوء بحفر كثيرة ومظلمة، ويتميز هذا القمر بشكل خاص بحمرة في اللون عند النظر إليه باللون الطبيعي. الصور الجديدة للقمر والتي إلتقطتها المركبة كاسيني في سبتمبر 2005 توضح سطح منقط بالحفر وقد تعدل بفعل بعض العمليات التي جرت عليه، وهي ليست مفسرة للان، لخلق هذا الشكل الإسفنجي الغريب، على خلاف سطح أي قمر آخر لزحل. وتكشف الصور التفاصيل الهشة للقمر والإختلافات في اللون عبر السطح الغريب الشكل التي قد تمثل إختلافات في تركيب المواد المكونه له.[/center] | |
| | | الثائر محُــب نشيـــط
الدولة : الهواية : الجنس : المزاج : عدد المساهمات : 477 معــدل التقييـــم : 4 تاريخ التسجيل : 28/06/2010 MY MMS :
| موضوع: رد: المجموعة الشمسية السبت يوليو 03, 2010 12:18 am | |
| كوكب اورانوس
متوسط المسافة من الشمس 2,870,990,000 كيلومتر قطر الكوكب 51,118 كيلومتر فترة الدوران حول الشمس84.01 سنة أرضيةفترة الدوران حول نفسه ( اليوم على أورانوس)17.9 ساعة أرضية كوكب اورانوس ثالث اكبر كوكب في مجموعتنا الشمسية وسابع كوكب بعدا عن الشمس، اكتشف عام 1781 بواسطة العالم وليام هيرتشيل، وهو عملاق غازي مثل المشتري وزحل، يتكون في معظمه من الميثان والايثان.
يظهر الكوكب باللون الاخضر والازرق ويعود ذلك الى سحب الميثان المتكون في غلافه الجوي العلوي والذي يعطيه هذا اللون ولان غاز الميثان يحصر الضوء الأحمر ولا يسمح لذلك اللون للهروب، وسحبة الكثيفه تغطي معالم سطحه الداخلي، ويؤكد لون الكوكب المائل للزرقة الخفيفة حقيقة أنه مغطّي بالغيوم، والى جانب غيوم بلورات الميثان في الجو هناك ضباب متكون من الإيثان عند مستويات عليا في الجو، جزيئات الغيوم تكرر نفسها بشكل ثابت، أولا تتكون ثم تحطم البلورات الأثقل، ذلك إشارة ان جو اورانوس ما زال يتطور منذ تشكيله خارج السديم الشمسي. وبسبب ان اورانوس يستند على جانبه، فله فصول غريبة جدا، تحركات الغيوم تشير الى ذلك، مثل المشتري وزحل، الطقس الأساسي لاورانوس يمكن أن يوصف على انه ذا خطوط نمطية من الرياح، هذا يعني بأن اورانوس مثل المشتري وزحل.
التركيب الداخلي
التركيب الداخلي لاورانوس يتكون اساسا من ميثان على شكل ثلج، ويبدأ الثلج بالتشكيل في جو اورانوس، قرب طبقة غيوم الميثان، وتستمر كمية الثلج في الهواء بالازدياد حتى تصل الى طبقة الثلوج الذائبة ثم بعد ذلك الثلج الصلب، هذا الثلج دافئ ويمكن أن يتدفق مثل الصخور في طبقة الوشاح الداخلية لأرض الكوكب.
بالمقارنة مع المشتري وزحل، اورانوس له هيدروجين معدني اكثر قليلا منهم، وهناك ثلج أكثر بكثير، حيث ان الغلاف المغناطيسي يتولد من الطبقة المعدنية، هذا يعني بأن اورانوس يجب أن يمتلك غلاف مغناطيسي أصغر بكثير من المشتري.
مركز اورانوس مكون من العناصر المعدنية الثقيلة والصخور، عندما تكونت الكواكب من الغيمة الشمسية، قطع الصخور الثقيلة تجمعت داخل الكوكب المتشكل، وعندما أنهى الكوكب تشكيله، تمركزت هذه القطع الثقيلة للصخور في منتصف الكوكب، وفي النهاية المادّة الصخرية الثقيلة في المركز أصبحت قلب.
في داخل اورانوس، طبقات الثلج دافئة بما فيه الكفاية للتحرك والتدفق من الداخل الى الخارج، بعض العلماء يعتقدون ان داخل اورانوس ربما له نوع مختلف من الحركة.
الغلاف الغازي للكوكب
الجزء الغازي للكوكب كان أكبر بكثير من الجزء الصخري، ذلك بسبب أن كمية الغاز والثلج الذي جاءا إلى اورانوس في البداية إعتمدا على مكان اورانوس في الغيمة الشمسية الأصلية. الحرارة المتبقية من عملية تشكيل اورانوس ممكن انها تؤثر حاليا على الحركات في جو اورانوس.
والمناخ في اورانوس يتبع طريقة مخالفة للارض حيث ان القطب الشمالي للكوكب يواجه الشمس خلال نصف العام ( الربيع والصيف ) فيكون الهواء دافئا وينتقل الى المكان الابرد جهه القطب الجنوبي البارد بعكس الارض التي تنطلق الرياح من خط الاستواء الدافي والمواجه للشمس وتتجه الى الاقطاب الابرد جوا. لذلك فإن القطب الشمالى للكوكب دائما يقابل الشمس. حلقات اورانوس
مثل باقي الكواكب الغازية الأخرى، يمتلك اورانوس حلقات، وهي داكنة لكنها مثل زحل تتكون من الجزيئات الكبيرة التي يتراوح قطرها بحدود 10 أمتار بالأضافة إلى الغبار الخفيف.
يعرف للان احدى عشر حلقة للاورانوس، كلها حلقات خافتة جدا؛ وألمع حلقة تعرف بإسم إبسلون Epsilon. وتعتبر حلقات اورانوس الأولى بعد زحل التي تم إستكشافها، الامر الذي كان مهما وجعلنا نعرف بأن الحلقات ليست ميزة لكوكب زحل لوحده بل باقي الكواكب الغازية.
الغلاف المغناطيسي
الغلاف المغناطيسي لكوكب اورانوس متوسط الحجم، لكنه ما زال أكبر بكثير من غلاف الأرض المغناطيسي، يحمل كلّ أقمار اورانوس، من المتوقع انه تكون في منتصف الكوكب وبالثلج بدلا من الحديد في القلب، ويبدو ان هذا الغلاف المغناطيسي ينتج الحركات من الطبقات المتجمدة داخل الكوكب.
الغلاف المغناطيسي للكوكب له ميل غريب جدا. الميل المتطرف، إندمج مع الميل المتطرف لاورانوس نفسه، جعل منه هذا الغلاف المغناطيسي الغريب، والذي له تركيب ملتوي.
تعتقد النظريات الرياضية بأن حلقات اورانوس تسحب الجزيئات الموجودة في الغلاف المغناطيسي إلى الغلاف الجوي.
حلقات اورانس
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1000x1000 الابعاد 205KB. |
التركيب الداخلي لاورانوس
أقمار أورانوس
يمتلك أورانوس أكثر من سبعة وعشرون قمرا معروفا بالإضافة الى ما يكتشف من أقمار ولم يطلق عليها أسما، وفي الجدول المرفق بعض أهم تلك الاقمار ومعلومات عنها.
تاريخ الاكتشاف إسم المكتشف القطر (كم)البعد عن أورانوس إسم القمر
1986Voyager 22649,750كورديلا Cordelia 1986Voyager 23253,760أوفيليا Ophelia 1986Voyager 24459,160بينكا Bianca 1986Voyager 26661,770كريسيدا Cressida 1986Voyager 25862,660ديسمينا Desdemona
1986Voyager 28464,360جولييتJuliet
1986Voyager 211066,100بورتياPortia1986Voyager 25469,930روزليند Rosalind
1986Voyager 26875,260بليندا Belinda 1985Voyager 215486,010بوك Puck 1948G. Kuiper472129,780ميرندا Miranda 1851W. Lassell1,158191,240اريال Ariel 1851W. Lassell1,169265,970امبريل Umbriel 1787 W. Herschel1,578435,840تيتنيا Titania 1787 W. Herschel1,523582,600اوبرون Oberon 1997Gladman987,169,000كاليبان Caliban 1997Nicholson19012,213,000سيكروكس Sycorax 1999Kavelaars3017,681,000ستيبوس Setebos 1999Gladman207,948,000ستيفانو Stephano 1999Holman3016,568,000بروسبيرو Prospero
- ميرندا
متوسط المسافة من أورانوس 129,780 كيلومتر قطر القمر 472 كيلومتر ميراندا قمر صغير، سطحه على خلاف أي شئ في النظام الشمسي بالسمات التي تميزه فالتضاريس مخلوطة بعشوائية، تشمل صدوع ووديان ضخمة بعمق حوالي 20 كيلومتر، وخليط من طبقات قديمة وحديثة. يعتقد العلماء بأن ميراندا أنه تعرض لارتطامات ضخمة جدا أدت إلى تحطمه بحدود خمس مرات خلال عملية تطوره، وبعد كل تحطم كان القمر يعيد تجميع نفسه من البقايا مما يجعل أجزاء من اللب تظهر على السطح وتدفن أجزاء كانت على السطح داخل اللب، وما زالت تلك نظريات ولكن السبب الحقيقي ما زال مجهولا.
درجة الحرارة التي تبلغ -187° مئوية وتنوع النشاط التكتوني على هذا القمر جعلت العلماء يعتقدون بأن هناك مصدر حرارة إضافي مثل التدفئة المدية والتي سببها شدة جاذبية اورانوس، بالإضافة لبعض الوسائل الاخري التي ولابد وأنها ساهمت في تدفق المادة المتجمدة في درجات الحرارة المنخفضة.
تضاريس ميرندا الغريبة
- إيـريـل
متوسط المسافة من أورانوس 191,240 كيلومتر قطر القمر 1,158 كيلومتر ألمع أقمار اورانوس، وقد إكتشفه العالم ويليام لاسيل عام 1851.
سطحه ملئ بالحفر، لكن أكثر التضاريس بروزا هو شقوق الوديان الممتدة والتي تمر عبر كامل السطح. وتتشابة مع تلك الوديان الموجودة على المريخ، وتظهر طبقات الوادي كما لو كانت نحتت عن طريق مواد سائلة. ولكنه ليس ماءا لأن الماء يكون تأثيرة مثل تاثير الفولاذ في هذه درجات الحرارة. من الممكن انه ناتج عن تدفق الأمونيا أو الميثان أو أول أكسيد الكربون
- اوبـرون
متوسط المسافة من أورانوس 582,600 كيلومتر قطر القمر 1,523 كيلومتر إكتشفه العالم ويليام هيرتشيل عام 1787.
هذا القمر يتميز بقدمه، وبه حفر شديدة نتجت عن تأثير إرتطامات كبيرة، وسطحه متجمد، وهناك جبل مرتفع يبلغ إرتفاعه نحو 6 كيلومترات، كما يبدو على بعض مناطق سطحه خطوط ذات لمعان تشبه تلك الموجودة على قمر المشتريكاليستوCallisto. - تيتنيا
متوسط المسافة من أورانوس 435,840 كيلومتر قطر القمر 1,578 كيلومتر أكبر أقمار اورانوس، ويتكون من خليط من الماء المتجمد نسبة تتراوح بين 40 و 50 % والباقي صخور، إكتشفه العالم ويليام هيرتشيل عام 1787.
يميز سطحة عدد قليل من الاحواض التي تكونت نتيجة إرتطامات قوية، ولكنه مغطي بحفر صغيرة وصخور قاسية وصلبة.
احدى النظريات تاريخ القمر تقول بأنه كان ساخن بما فيه الكفاية لكي يكون سائل، ثم برد السطح أولا ؛ وعندما برد من الداخل تمدد ليجبر السطح على التصدع ويؤدي إلى ظهور الوديان التي نراها اليوم. | |
| | | سيلينة ليبيا محُـــب فضـــي
الدولة : الهواية : الجنس : المزاج : عدد المساهمات : 1796 معــدل التقييـــم : 7 تاريخ التسجيل : 17/04/2010 SMS : ما احلى الحريه MY MMS :
| موضوع: رد: المجموعة الشمسية السبت يوليو 03, 2010 2:55 am | |
| مشكووور على الموضوع المفيد
| |
| | | زهرة الجوري مشرفة المنتديات الأجتماعية
الدولة : الهواية : الجنس : المزاج : عدد المساهمات : 1732 معــدل التقييـــم : 20 تاريخ التسجيل : 10/04/2010 MY MMS :
| | | | الفضل
الدولة : الهواية : الجنس : المزاج : عدد المساهمات : 525 معــدل التقييـــم : 7 تاريخ التسجيل : 14/12/2009 SMS : الصداقة .. كالمضلة كلما أزداد المطر أزدادت الحاجة MY MMS :
| موضوع: رد: المجموعة الشمسية السبت يوليو 03, 2010 3:47 pm | |
| يعطيك العافية أخي الثائر على هذه المعلومات القيمة قمت بتزيل هذه المعلومات على جهازي وسأجد وقت لقرائتها بالكامل دمت لنا بأبداعك وتميزك .. ولا تحرمنا جديدك
تقبل مروري | |
| | | الفاخري
الدولة : الهواية : الجنس : المزاج : عدد المساهمات : 3078 معــدل التقييـــم : 57 تاريخ التسجيل : 20/02/2010 MY MMS :
| موضوع: رد: المجموعة الشمسية السبت يوليو 03, 2010 7:50 pm | |
| معلومات مفيده جدا أخي الثائر بارك الله في على مجهودك الرائع دمت لنا قلما مميزا ومنك نستفيد
| |
| | | | المجموعة الشمسية | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
المواضيع الأخيرة | » مكتبة الطبخ 48 كتاب الجمعة يونيو 29, 2018 1:51 pm من طرف ibrahematia» مصطلحات المطبخ من بهارات وخلافهالجمعة يونيو 29, 2018 1:50 pm من طرف ibrahematia» فتافيت 318 وصفة بالصور الكل يبحث عنها الجمعة يونيو 29, 2018 1:46 pm من طرف ibrahematia» المدرب / جمعة محمد سلامة يختتم دوراته لموظفي وحدة الأمن بديوان المحاسبة الليبيالسبت يونيو 09, 2018 7:18 pm من طرف م / جمعة محمد سلامة» إختتام دولي لدورات المدرب / جمعة محمد سلامة التدريبية التخصصية لسنة 2017الأربعاء يناير 31, 2018 8:30 am من طرف م / جمعة محمد سلامة» اشخاص يفتقدهم المنتدى الثلاثاء يناير 30, 2018 11:12 am من طرف زهرة الجوري» الف مبروك يا اخى الفضلالثلاثاء يناير 30, 2018 11:04 am من طرف زهرة الجوري» حفلة المربوعـــــهالثلاثاء يناير 30, 2018 10:55 am من طرف زهرة الجوري» اهلا بجميع احبابى واعزائى اشتقت لكم كثيرا الثلاثاء يناير 30, 2018 10:18 am من طرف زهرة الجوري» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإثنين يناير 29, 2018 9:27 am من طرف زهرة الجوري |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
متطلبات المنتدى |
|
|