محبــي ليــبــيا
الحساسية بصفة عامة 13401710
محبــي ليــبــيا
الحساسية بصفة عامة 13401710
محبــي ليــبــيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الحساسية بصفة عامة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفضل
 
 
الفضل


الدولة : الحساسية بصفة عامة 1311_md_13105401401
الهواية : الحساسية بصفة عامة Reading
الجنس : ذكر
المزاج : الحساسية بصفة عامة Buusy
عدد المساهمات : 525
معــدل التقييـــم : 7
تاريخ التسجيل : 14/12/2009
SMS : الصداقة .. كالمضلة كلما أزداد المطر أزدادت الحاجة
MY MMS : الحساسية بصفة عامة Mms454st
وسام الإدارة 2

الحساسية بصفة عامة Empty
مُساهمةموضوع: الحساسية بصفة عامة   الحساسية بصفة عامة Emptyالخميس يوليو 08, 2010 4:32 pm


يمكن تعريف الحساسية بصفة عامة: بأنها
حالة من التغييرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تعرض الجسم إلى مؤثرات
خارجية أو داخلية تؤدي إلى طفح جلدي أو بثور أو فقاقيع أو تسلخات بالجلد
ومصحوبة بالحكة أو بأعراض أخرى تعتمد على المكان الذي حدث به ذلك المؤثر.

ماذا
يحدث بالجسم نتيجة هذه المؤثرات؟

يعتمد ذلك على قوة المؤثر وعلى مدى رد
فعل الجسم له وعلى مدى المناعة والمقاومة التي يتصدى بها الجسم لذلك
المؤثر.
في هذه الحالة يتصدى جهاز المناعة بجسم الإنسان متمثلاً في
خلاياه اللمفاوية (اللمفاوسايتس). وبقدر ما يكون المؤثر قوياً بقدر ما
يزداد نشاط تلك الخلايا. إذ قد تتجمع الخلايا اللمفاوية خارج الأوعية
الدموية حتى تتصدى وتقاوم عن كثب. ونتيجة لذلك الصراع بين الخلايا
اللمفاوية والمؤثر تحدث التغييرات التي ينتج عنها الأعراض المختلفة
للحساسية.

ما هي أعراض الحساسية؟
أعراض الحساسية متنوعة ومتباينة إذ
تظهر تلك الأعراض على الجلد أو تصاحبها أعراض أخرى نتيجة تأثر الأعضاء
الداخلية مثل الجهاز التنفسي.

*الحساسية الحادة:
تظهر أعراض الحساسية
الحادة عادة مباشرة بعد التعرض للمؤثر.
أعراضها: إحمرار بالجلد وظهور
بثور أو فقاقيع أحياناً، وقد تتسلخ ويتبعها حكة قوية وغالباً ما تؤثر على
مساحة واسعة من الجلد. قد يصاحب الحساسية الحادة بالجلد أعراض أخرى مثل
ارتفاع بدرجة حرارة الجسم وألم بالمفاصل.
لا تلبث الحساسية الحادة مدة
طويلة إلا إذا صاحبها مضاعفات خاصة مع استمرار التعرض للمؤثر وتبقى في
عملية مد وجزر، فتارة يتغلب المؤثر وتظهر الحساسية الحادة وتارة أخرى قد
يتغلب الجسم فتخف حدة الحساسية.
* أما إذا كان المؤثر أقل من المرحلة
الأولى وكانت النتيجة لصالح جهاز المناعة نسبياً فإن مقاومة الجسم تتغلب.
ولذا
فإن الحساسية الحادة تبدأ في الانحسار تدريجياً، إذ يخف الطفح الجلدي
والأعراض الأخرى المصاحبة مثل الحكة.

* الحساسية المزمنة:
يستمر هذا
النوع من الحساسية لمدة طويلة ويبقى الجسم في حرب سجال وصراع مستمر مع
المؤثر الخارجي أو الداخلي. وقد تمضي شهور أو سنوات عديدة قبل أن يتخلص
الجسم من تلك الحساسية إما بجهد ذاتي أن بمعونة خارجية مثل تعاطي العلاجات
أو الإمتناع عن التعرض لذلك المؤثر.
في هذا النوع من الحساسية، يعاني
المصاب من الحكة المزمنة وتزداد نتيجة للهرش المستمر سماكة الجلد بالمنطقة
المصابة وقد تظهر أعراض أخرى.
ومن الممكن أن تظهر الحساسية المزمنة منذ
البداية أو قد تكون مرحلة تتبع الحساسية الحادة.
بعض أنواع من الحساسية
قد تظهر لها أعراض أخرى، إذ قد يصاحبها ضيق بالتنفس للإناث بالعين أو أعراض
حساسية بالأنف مثل العطس المستمر أو أعراض متباينة تعتمد على مكان
الحساسية.

ما هي المؤثرات التي تسبب الحساسية؟
يمكن أن يؤدي أي مؤثر
داخلي أو خارجي إلى ظهور مرض الحساسية. وفي بعض الأحيان لا يمكن تحديد
المسبب، فقد يضني معرفة ذلك الطبيب والمريض معاً، رغم إجراء العديد من
الفحوصات المخبرية أو إختبارات الحساسية المختلفة.
وتجاوزاً يمكن القول
"بأن كل ما تحت الشمس بما فيها الشمس قد يكون سببا لأمراض الحساسية".
وسأبين
هنا بعض أنواع المؤثرات التي تسبب أمراض الحساسية:

1- المواد الغذائية:

المعلبات:
إما من تأثير المواد الغذائية نفسها أو من المواد الداخلة في عملية
التعليب أو من نفس العلب.
المواد الغذائية الملونة: خاصة التلوين
الصناعي لبعض الأغذية والمشروبات.
بعض أنواع البروتينات مثل الأسماك،
الأجبان، البقوليات البيض وغيرهما.
المشروبات: مثل عصير المانغو
والفراولة والكولا.

2- الملابس والمفروشات:
مثل الصوف، الحرير،
النايلون والريش
.
3-العقاقير الطبية:

وهي كثيرة ومتنوعة سواء
الموضعية منها أو التي تصل إلى الجسم مثل مركبات البنسلين والسفا.

4-العطور
ومواد التجميل


5-المعادن:
مثل الذهب، الكروم، الحديد والنحاس.

6-
مشتقات البترول:

مثل الديزل والبنزين والقار.

7- المطهرات
والمنظفات:

مثل أنواع الصابون المختلفة وغيرها.

8- الحشائش والشجيرات
والأزهار

9- مواد البناء:

مثل الأسمنت والدهانات المختلفة.

10-
الغبار
: وبعض أنواع الطحالب والفطريات وحشرة العث التي تتواجد خاصة في
البيوت القديمة والأماكن المهجورة.
تؤثر تلك على الجهاز التنفسي فتؤدي
إلى حساسية بالأنف وضيق بالتنفس.

ما هي أنواع الحساسية الجلدية؟
هنالك
العديد من الأنواع التي وإن اختلفت في السبب إلا أن الأعراض تكون في
الغالب متشابهة من حيث حدوث الطفح الجلدي والحكة. إما أن تكون الحساسية
موضعية تظهر على المكان الذي تعرض لمؤثر خارجي أو شاملة لمناطق مختلفة من
الجسم.

وسأبين هنا بعض أنواع الحساسية التي تهم القارئ.

حساسية الأطفال



أمراض الحساسية في الأطفال إما أن تكون مكتسبة نتيجة
العوامل المختلفة التي يتعرض لها الأطفال بعد الولادة أو وراثية يرثها
الأبناء عن أحد الأبوين أو الأجداد.
ومن خصائص الحساسية الوراثية في
الأطفال ما يلي:
* غالباً ما تظهر في سن الطفولة على شكل طفح جلدي
للإناث على جلد الطفل بعد الولادة خاصة على مناطق الوجه والأطراف مصحوبة
بالحكة التي قد تؤثر على الطفل بدرجة كبيرة.
* قد يصاحب الحساسية
الوراثية ضيق بالتنفس أو أعراض أخرى الجهاز التنفسي. ويكون الطفل في هذا
النوع من الحساسية أكثر استجابة للمؤثرات النفسية والعوامل الفيزيائية مثل
الحرارة والبرودة، ويكون معرضاً كذلك للإصابة بأنواع أخرى من الحساسية أكثر
من غيره من الأطفال. والسبب في حدوث مرض الحساسية الوراثية في الطفل هو
ليس المؤثر فقط بل الاستعداد الفطري نتيجة عامل الوراثة الذي يؤدي إلى
زيادة استجابته لتلك المؤثرات، وعدم مقدرته على التعامل معها ومقاومتها كما
يحدث في الأحوال العادية بين الأطفال الذين لم يرثوا تلك الصفات.
تبدأ
الحساسية الجلدية عادة على الوجنتين وقد تستقر في تلك المنطقة لمدة طويلة
والطفل في معاناة مستمرة، وتظهر هذه على شكل إحمرار وطفح جلدي على الوجه
وقد تظهر بثور وفقاقيع تتسلخ ويخرج منها سائل أصفر اللون، ويصبح الطفل
قلقاً دائم البكاء فيفرك وجهه بالمخدة، أو يهرش بيديه، وينشب أظافره في تلك
المنطقة، وبالتالي يزداد أمره سوءً، وتؤثر بذلك على حالته النفسية
والصحية، إذ يفقد الكثير من وزنه. وقد تنتشر الحساسية لتشمل منطقة الساعدين
وخلف الركبتين أو إلى مناطق أخرى من جسمه.
قد تستمر هذه الحالة عادة
حتى السنة الثانية من عمر الطفل وفي بعض الحالات إلى سن العاشرة أو لمدة
طويلة. وفي هذه المرحلة تزداد سماكة الجلد في مناطق الإصابة ويصبح مكان
الحساسية جافاً نتيجة تحسن مقاومة الطفل نسبياً، وتظهر بعض البثور والطفح
الجلدي مصحوبة بالحكة. وتزداد أو تقل حدة تلك الأعراض نتيجة عوامل مختلفة
يتعرض لها الطفل.
بالإضافة استطاع الجسم بعد حين أن يكّون المناعة
والدفاع الكافي لمقاومة تلك المؤثرات الداخلية أو الخارجية، فإن الحساسية
قد تختفي تدريجياً أو يكون أثرها محتملاً بعد ذلك.




ما
هي الخطوات التي يجب اتباعها لرعاية الأطفال المصابين بأمراض الحساسية؟


1-
إن إصابة الأطفال بإمراض الحساسية في هذا السن المبكر قد تسبب الكثير من
الضنى والضيق للوالدين وهم يرون طفلهم يقاسي منذ نعومة أظفاره من الحساسية
ومشاكلها. لهذا فإن على الوالدين دوراً هاماً إذ عليهم التحلي بالصبر وحسن
التصرف والالتزام بتعليمات الطبيب بكل دقة. فكما ذكرت سابقاً: يصاب الطفل
الذي يشكو من مرض الحساسية بقلق ويكون دائم البكاء خاصة بالليل لأن وطأة
الحساسية تشتد على الأطفال عادة في ذلك الوقت نتيجة مؤثرات خارجية مثل
الدفء، وبعض الملابس والأغطية الصوفية والمخدات التي تحوي مركباتها على
مادة الصوف أو النايلون أو الريش.
لذا يجب على الوالدين ألا يظهرا
تضايقهم عند إزعاج الطفل لهم وإيقاظهم من النوم. لأن الأطفال رغم صغر سنهم
قد يستطيعوا تمييز الجو العائلي القلق، ويؤثر ذلك على نفسية الطفل وقد تزيد
الأمور تعقيداً.


2- عدم إعطاء الأطفال العلاجات جزافاً أو
المحاولة الاستعانة بالصيدليات لشراء العديد من مراهم الحساسية أو استعمال
المراهم والأدوية التي صرفت في السابق لأحد أفراد الأسرة، إذ قد يكون لذلك
مضاعفات خطيرة. فبعض المراهم والمركبات الموضعية للجلد قد تزيد من تعقيد
الأمور. حيث أن التعامل مع الأمراض الجلدية خاصة في الأطفال تحتاج إلى فن
وخبرة وإطلاع واسع.
إن العلاجات الموضعية كثيرة، ومتعددة، كما أن النوع
الواحد من تلك المركبات يوجد على صور مختلفة من ناحية التركيز أو قد يحوي
على مركبات مختلفة. وتتباين كذلك الحالة التي يوجد عليها ذلك المركب مثل
المراهم والكريمات والمستحلبات أو السوائل. ولكل استعمالاته ويعطى تحت ظروف
معينة حسب نوع الحساسية التي يعاني منها الطفل.
ورغم أن مركبات
الكورتيزون الموضعية هي أكثر العلاجات التي تصرف لأمراض الحساسية، إلا أن
استعمالها يجب أن يكون تحت إشراف دقيق والإلتزام الكامل بإرشادات الطبيب،
إذ أن استعمال تلك لمدة طويلة أو بتركيز قوي قد يؤثر بدرجة كبيرة على الجلد
وعلى الحالة الصحية للطفل كذلك.

ومن المضاعفات التي تُسببها مركبات
الكورتيزون ما يلي:


* تورم بالجسم خاصة على الوجه يصبح دائري الشكل
ويُسمى "Moon Face".
* نخرٍ بالعظام.
* قد تسبب ارتفاع ضغط الدم.
*
استعمال مركبات الكورتيزون لمدة طويلة قد يؤدي إلى مرض السكري.
* هبوط
في وظائف الغدد الفوق كلوية وقد تسبب الوفاة.
* ظهور بثور على الجلد
تشبه حبوب الشباب.
كما أن مركبات الكورتيزون الموضعية مثل المراهم
وغيرها قد يكون لها مضاعفات كذلك خاصة الأنواع المركزة وإذا استعملت لمدة
طويلة فتؤدي إلى مضاعفات موضعية بالجلد كما أنها قد تُمتص من سطح الجلد
وتصل إلى الدورة الدموية وتسبب بذلك مضاعفات أشد وأعظم خاصة بين الأطفال.

ومن
مضاعفات مركبات الكورتيزون الموضعية:

* حدوث تسلخات بالجلد خاصة على
ثنايا الجلد، وذلك على المنطقة التناسلية بالذات والإبط.
* تلييف بأنسجة
الجلد ويصبح بذلك رقيقاً وتظهر شعيرات دموية تحت الجلد خاصة على الوجه.
لهذا يجب الحذر جداً من استعمال مركبات الكورتيزون خاصة المركز منها على
منطقة الوجه.
* حدوث ندبات على سطح الجلد وتظهر على شكل خطوط حمراء
اللون. لا يلبث وأن يتغير لونها إلى الأبيض.
* ظهور بقع فاتحة اللون
تشبه مرض البهاق مكان استعمال المراهم المتكرر خاصة الأنواع المركزة.
كما
أود أن أشير إلى بعض المركبات الموضعية التي تستعمل لعلاج الحساسية، مثل
الكريمات أو المستحلبات، قد لا تكون العلاج المناسب لحالة من الحساسية
بينما مراهم ذلك المركب هي التي تعطي النتيجة المطلوبة. فمثلاً تستعمل
الكريمات والمستحلبات إذا كانت الحساسية من النوع الرطب والجلد متسلخاً
يخرج منه بعض السوائل، والهدف من هذه المركبات في تلك الحالات تجفيف
الحساسية. أما المراهم فلها دور مخالف تماماً، إذ تستعمل للمحافظة على
رطوبة الجلد وعدم فقده للسوائل. فلو استعملت الكريمات لتلك الحالة قد تزيد
من جفاف الجلد، وبالتالي تزيد من مضاعفات الحساسية. كذلك المراهم إذا
استعملت للحساسية الرطبة المتسلخة فإنها ستؤثر على الحساسية وتقلل من فرصة
جفافها والتآمها وقد تزيد من مضاعفاتها.
كما أن بعض مراهم الحساسية قد
تسبب أيضاً حساسية بالجلد. لذلك لا أنصح مطلقاً باستعمال مركبات البنسلين
أو السلفا أو النيومايسين أو المراهم المخدرة لما قد تسببه تلك الأنواع من
تحسس للجلد. وبهذا قد يعاني الطفل من حساسية جديدة مفتعلة من تلك المركبات
أولئك إلى مشكلته الرئيسية.
إن كثيراً من أمراض الحساسية يصعب علاجها أو
قد يتأخر لمدة أطول من اللازم نتيجة سوء المعالجة من البداية. وبهذا يتضرر
الطفل من أقرب الناس إليه من حيث لا يشعرون.

3- المحافظة على نظافة
الجلد دون إفراط أو تفريط.
** الاستحمام الزائد للطفل:
قد يكون ضاراً
في بعض حالات الحساسية، إذ أن كثرة الاستحمام خاصة باستعمال الصابون الغير
مناسب يؤدي إلى مزيد من جفاف الجلد خاصة في المناطق الصحراوية الجافة. لذا
يجب أن تراعي الأمهات ذلك وتلاحظ جلد الطفل بين فترة وأخرى. ويجب عدم
استعمال ليف الإسفنج أو الأنواع الخشنة منها إذ من الأفضل استعمال ليفة من
القطن الناعم.
**كما يجب تنشيف جلد الطفل برقة بعد الحمام وعدم فركه
بعنف خاصة بالفوط الخشنة أو التي تحوي مركبات النايلون.

كما يجب عدم
استعمال مناديل الورق لتنشيف الجلد إذ أن بعضها يكون خشناً أو يحوي على بعض
أنواع من العطور أو المركبات الأخرى التي تؤثر على جلد الطفل.
*دهان
جلد الطفل بعد الاستحمام مباشرة بزيت خاص بالأطفال وهذا يفيد كثيراً خاصة
ذوي البشرة الجافة.

** حمامات السباحة:
لا يمنع الطفل المصاب بمرض
الحساسية من الاستحمام في برك السباحة إلا إذا ثبت فعلاً ظهور مضاعفات بعد
ذلك.
يجب ملاحظة أن تكون نسبة القلوية والحامضية متعادلة بماء البرك
حوالي (7). كما أن نسبة الكلورين يجب أن تكون معتدلة، ويمكن الكشف على ذلك
بمركبات خاصة يزود بها أصحاب المسابح.
وعلى الطفل أن يأخذ حماماً بالماء
العادي مباشرة بعد خروجه من المسبح وألا يترك الماء يجف على الجلد. إذ قد
تترسب بعض الأملاح والمركبات الأخرى التي قد تؤثر عليه.

2- الحفائظ:
*يجب
اختيار النوع المناسب وأن يكون سطح الحفائظ الملابس لجلد الطفل من القطن
الذي يمتص الإفرازات وليس من النايلون الذي يعمل على حجزها. وقد تسبب تلك
حساسية مؤذية للطفل، تستمر لمدة طويلة وتؤدي إلى مزيد من التسلخات
والالتهابات الجرثومية والفطرية.
* يجب تغيير الحفائظ باستمرار ومباشرة
بعد أن يبتل الطفل. وليس معنى وجود الحفائظ أن يُلف بها الطفل لتبقى على
جلده طول اليوم. وإن كان ذلك يريح بعض الأمهات والمربيات إلا أن الأمومة
تقتضي التضحية في سبيل راحة الوليد.
كما أنصح بترك الطفل فترة بدون ذلك
الوثاق الذي قد يسبب له بعض المضايقات.

3- الملابس والأغطية:
* عدم
المبالغة في تلبيس الطفل وتدفئته، إذ أن الدفء الزائد قد يؤدي إلى مردود
عكسي والى زيادة العرق الذي يثير الجلد لما يحويه من أملاح وغير ذلك.
*
عدم استعمال ملابس النايلون أو الحرير أو الصوف مباشرة على جلد الطفل
المصاب بمرض الحساسية وإذ كان ولابد من استعمال تلك الأنواع فيجب أن يلبس
تحتها ملابس قطنية داخلية حتى تحمي جلده من تأثيرها.
* يفضل استعمال
مخدة من القطن وليس من الريش أو النايلون حتى لا تؤذي جلد الطفل عند
احتكاكه بها أو أن تغطي المخدة بالقماش المصنوع من القطن الناعم.
* عند
غسل ملابس الأطفال يجب شطفها جيداً حتى يمكن التخلص من رواسب الصابون
والمنظفات الأخرى، خاصة الملابس الداخلية والجوارب. إذ قد تذوب تلك الرواسب
مع العرق وتؤدي أحياناً إلى الحساسية. ويتم التخلص من رواسب صابون الغسيل،
وذلك بنقع الملابس بعد غسلها في الماء وتركها لمدة من الزمن، وممكن أن
يضاف إلى الماء بعض نقط من عصير الليمون أو الخل الأبيض حيث تساعد تلك على
ترسب مركبات الصابون. ومن ثم تشطف الملابس جيداً بالماء.

4- الحذر من
استعمال العطور
خاصة المركز منها مباشرة على جلد الطفل، وترش هذه عند
الضرورة على الملابس فقط.\

5- عدم استعمال المطهرات المختلفة إلا تحت
إشراف الطبيب.

6- المدرسة:
لا يمنع وجود مرض الحساسية من أن يباشر
الطفل حياته العادية كأي طفل آخر، ويجب أن يبلغ ذلك إلى إدارة المدرسة
بتقرير من الطبيب المعالج. وأن هذه الحساسية ليست معدية، ولا تؤثر على
أقرانه، ويجب أن يعمل المدرس جهده على توفير جو طبيعي للطفل داخل الفصل حتى
لا يؤثر ذلك على حالته وبالتالي قد تسبب له مضاعفات نفسية وعصبية.
ويجب
الإشارة بأن الطباشير قد يؤثر على بعض أنواع الحساسية لهذا يجب على المدرس
مراعاة ذلك بأن يُجلس الطفل بعيداً عن السابوره، وفي مكان جيد التهوية
بعيداً عن التيارات الهوائية.

7- عدم ترك الطفل بأن يزحف على السجاد،
خاصة إذا كان عاري الساقين، إذ قد يسبب الصوف والنايلون المصنوع منه السجاد
مضاعفات له.

8- الحشائش والزهور:
بعض أنواع الحساسية تنشط في فصل
الربيع، أو في أوقات انتشار حبوب اللقاح، أو من تأثير ملامسة الشجيرات، أو
الثييل. لهذا يجب ملاحظة ذلك وإبعاد الطفل بقدر الإمكان عن تلك المؤثرات.

9-
التوترات النفسية والعصبية:
إن للعوامل النفسية والعصبية أثراً هاماً
على أمراض الحساسية، فرغم ما قد يسببه الطفل من إجهاد وأرق للوالدين إلا أن
عليهم التحلي بالصبر والاحتمال وسعة الصدر، حتى يستطيع الطفل العيش في جو
هادئ بعيداً عن التوترات المستمرة. وأن يزرعوا في نفسه الثقة والطمأنينة،
ولابد من تعاون الأسرة بأكملها خاصة أخوانه، وليس ذلك من باب الشفقة بل
بالمحبة والإحترام المتبادل من الجميع حتى يكونوا عوناً له حتى يستطيع أن
يتخطى تلك المحنة.

10-الإجازات:
العطل الأسبوعية والإجازات السنوية
وإن كانت ضرورية للأصحاء فكيف بالنسبة لمرضى الحساسية، فكثيراً من تلك
الحالات تتحسن حتى بدون علاج أثناء الإجازة.

11-غرفة نوم الطفل:
يجب
أن تكون حسنة التهوية ودرجة حرارتها مناسبة (حوالي 27 درجة مئوية). إذ أن
الحرارة الزائدة أو البرودة الشديدة، قد تؤثر على مرض الحساسية. كما أن
للرطوبة أثراً كذلك، ففي المناطق الصحراوية الجافة يفضل استعمال جهاز
لترطيب الهواء خاصة إذا كان الطفل يشكو من جفاف بالجلد. ويمكن استعمال بخار
الماء ليؤدي نفس الغرض.
كما يجب ملاحظة بأن نباتات الزينة التي تستعمل
داخل المنازل خاصة المزهر منها قد تؤثر على حساسية الطفل.
12- الحيوانات
الأليفة:

قد يكون لها دور هام كذلك. إذ أن شعر القطط والكلاب وغيرهما
قد يزيد من مضاعفات الحساسية وقد تكون سبباً لها. كما أن ريش عصافير الزينة
قد يؤثر كذلك على مرض الحساسية.
13- الغبار:

إن للغبار أثراً هاماً
على أمراض الحساسية خاصة حساسية الجهاز التنفسي. ويجب ملاحظة ذلك جيداً في
البيوت القديمة، إذ يجب رش الغرفة بالماء قبل كنسها حتى لا يتأثر الغبار.
ويجب تنظيف زوايا الغرف جيداً حيث يترسب بها الغبار. وكذلك بعض أنواع
طفيليات عث الغبار المنزلي الذي له أثر هام جداً على حساسية الجهاز
التنفسي. كما يفضل عدم تغطية أرضية الغرفة بالسجاد والموكيت. لأن ذلك يجمع
الغبار ويصعب التخلص منه أحياناً، أولئك إلى الآثار المباشرة لمركبات
السجاد على حساسية الطفل. لهذا يستحسن أن تغطى أرضية غرفة الطفل بمادة صلبة
مثل الخشب أو الفنيل.

14- مزيلات الروائح والبخاخات ضد الحشرات:
يجب
استعمالها بحذر شديد في المساكن وعدم رشها بالقرب من غرفة المصاب بمرض
الحساسية وإذ كان ولابد من الرش فيجب تهوية الغرفة جيداً قبل دخول الطفل
إليها.

15- الحكة:
أهم أعراض مرض الحساسية هي الحكة التي قد تكون
مضنية للطفل. وقد يسبب جروحاً لنفسه، إذ ينشب دائماً أظفاره بالجلد وتظهر
آثار ذلك واضحاً. لهذا فمن المهم جداً المحاولة على تخفيف الحكة حتى تهيء
الفرصة لالتأم الجلد.
لذلك يجب اتباع التعليمات الآتية:

* مراجعة
الطبيب المختص والإلتزام بتعليماته.
* تقليم أظافر الطفل جيداً.
*
استعمال كفوف قطنية للطفل، أو لف الأيدي بالقماش حتى لا يؤذي جلده عند
الهرش، ويمكن استعمال ملابس خاصة مقفلة الأكمام ولا تسمح بظهور الأصابع.
*
إيجاد جو هادئ للطفل بعيداً عن التوترات.
* التسلية:
محاولة تسلية
الطفل. ولكل سن ما يناسبه من وسائل التسلية المختلفة، وذلك إما بالألعاب أو
الرياضة أو المطالعة. فلابد من إشغاله بدلاً من أن يتسلى على جلده بالحكة
المستمرة. فكلما زاد الطفل في هرش الجلد كلما شعر بالراحة وكلما سبب بذلك
لنفسه كثيراً من الأذى.

16- تغذية الطفل:
بعض أنواع الأطعمة
والمشروبات قد تسبب حساسية الطفل. وبالتعاون مع الطبيب المعالج يمكن
أحياناً تحديد تلك الأصناف وتجنبها بعد ذلك. ولكن يجب ملاحظة أن ليس كل نوع
من الحساسية يُسببها الحليب والبيض والموز والسمك كما يعتقد البعض، إذ أن
حجب هذه الأطعمة عن الأطفال قد تؤثر على نموه. ولكن إذا ثبت فعلاً بأن لها
علاقة فلابد من الاستعانة بمواد غذائية أخرى ذات قيمة غذائية تعوض تلك
الأصناف. كما أنه لا يفضل إعطاء البرتقال ليأكله الطفل مباشرة ويجب عصره أو
تقطيعه له إذ أن ملامسة قشر البرتقال أو ما يتساقط من العصير على الجلد قد
يسبب حساسية موضعية حول الفم.

هناك أنواع من الحساسية يمكن أن تؤثر على
الجلد وفروة الرأس. وسأبين هناك الحساسية العصبية والحساسية الضوئية
والحساسية الجافة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجوري
  مشرفة المنتديات الأجتماعية
  مشرفة المنتديات الأجتماعية
زهرة الجوري


الدولة : الحساسية بصفة عامة 1311_md_13105401401
الهواية : الحساسية بصفة عامة Reading
الجنس : انثى
المزاج : الحساسية بصفة عامة 3ady
عدد المساهمات : 1732
معــدل التقييـــم : 20
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
MY MMS : الحساسية بصفة عامة G0c06483
وسام المشرفة المميزة

الحساسية بصفة عامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحساسية بصفة عامة   الحساسية بصفة عامة Emptyالجمعة يوليو 09, 2010 2:24 am

اشكرك اخى الفضل موضوعك غايه فى الروعه وهو شامل ووافى بارك الله فيك اخى العزيز d2323 d2323 d2323
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحساسية بصفة عامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محبــي ليــبــيا :: `~°~ منتديــات التربيــة والتعليــم ~°~` :: المكتبة العامة | Public Library-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» مكتبة الطبخ 48 كتاب
الحساسية بصفة عامة Emptyالجمعة يونيو 29, 2018 1:51 pm من طرف ibrahematia

» مصطلحات المطبخ من بهارات وخلافه
الحساسية بصفة عامة Emptyالجمعة يونيو 29, 2018 1:50 pm من طرف ibrahematia

» فتافيت 318 وصفة بالصور الكل يبحث عنها
الحساسية بصفة عامة Emptyالجمعة يونيو 29, 2018 1:46 pm من طرف ibrahematia

» المدرب / جمعة محمد سلامة يختتم دوراته لموظفي وحدة الأمن بديوان المحاسبة الليبي
الحساسية بصفة عامة Emptyالسبت يونيو 09, 2018 7:18 pm من طرف م / جمعة محمد سلامة

» إختتام دولي لدورات المدرب / جمعة محمد سلامة التدريبية التخصصية لسنة 2017
الحساسية بصفة عامة Emptyالأربعاء يناير 31, 2018 8:30 am من طرف م / جمعة محمد سلامة

» اشخاص يفتقدهم المنتدى
الحساسية بصفة عامة Emptyالثلاثاء يناير 30, 2018 11:12 am من طرف زهرة الجوري

» الف مبروك يا اخى الفضل
الحساسية بصفة عامة Emptyالثلاثاء يناير 30, 2018 11:04 am من طرف زهرة الجوري

» حفلة المربوعـــــه
الحساسية بصفة عامة Emptyالثلاثاء يناير 30, 2018 10:55 am من طرف زهرة الجوري

» اهلا بجميع احبابى واعزائى اشتقت لكم كثيرا
الحساسية بصفة عامة Emptyالثلاثاء يناير 30, 2018 10:18 am من طرف زهرة الجوري

» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحساسية بصفة عامة Emptyالإثنين يناير 29, 2018 9:27 am من طرف زهرة الجوري

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الفاخري
الحساسية بصفة عامة I_vote_rcapالحساسية بصفة عامة I_voting_barالحساسية بصفة عامة I_vote_lcap 
رقيقة المشاعر
الحساسية بصفة عامة I_vote_rcapالحساسية بصفة عامة I_voting_barالحساسية بصفة عامة I_vote_lcap 
سيلينة ليبيا
الحساسية بصفة عامة I_vote_rcapالحساسية بصفة عامة I_voting_barالحساسية بصفة عامة I_vote_lcap 
زهرة الجوري
الحساسية بصفة عامة I_vote_rcapالحساسية بصفة عامة I_voting_barالحساسية بصفة عامة I_vote_lcap 
freeman
الحساسية بصفة عامة I_vote_rcapالحساسية بصفة عامة I_voting_barالحساسية بصفة عامة I_vote_lcap 
الماسة
الحساسية بصفة عامة I_vote_rcapالحساسية بصفة عامة I_voting_barالحساسية بصفة عامة I_vote_lcap 
أمل
الحساسية بصفة عامة I_vote_rcapالحساسية بصفة عامة I_voting_barالحساسية بصفة عامة I_vote_lcap 
DODE
الحساسية بصفة عامة I_vote_rcapالحساسية بصفة عامة I_voting_barالحساسية بصفة عامة I_vote_lcap 
r69
الحساسية بصفة عامة I_vote_rcapالحساسية بصفة عامة I_voting_barالحساسية بصفة عامة I_vote_lcap 
الفضل
الحساسية بصفة عامة I_vote_rcapالحساسية بصفة عامة I_voting_barالحساسية بصفة عامة I_vote_lcap 
متطلبات المنتدى
التسجيل السريع
إغلاق
التسجيل السريع

الاجزاء المشار اليها بـ * مطلوبة الا اذا ذكر غير ذلك
اسم مشترك : *
عنوان البريد الالكتروني : *
كلمة السر : *
تأكيد كلمة السر : *

.
جميع ما ينشر في المنتدى يعبر عن رأي كاتبه فقط .. ولا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة محبي ليبيا
..[ جميع الحقوق محفوظـة لمحبي ليبيا ]..
copyright ® libyalovers.yoo7.com ® all right reservd 2010

  Powered by phpBB © V.2