208 ـ قال تعالى : ( التي لم يخلق مثلها في البلاد ) 8 الفجر . التي اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة لأرم . لم يخلق : لم حرف نفي وجزم وقلب ، ويخلق فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون . مثلها : نائب فاعل ، ومثل مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. وجملة لم يخلق لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . في البلاد : جار ومجرور متعلقان بيخلق . 209 ـ قال تعالى : ( واللذان يأتيانها منكم ) 15 النساء . واللذان : الواو حرف عطف ، واللذان اسم موصول مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى . يأتيانها : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من ضمير الفاعل . 210 ـ قال تعالى : ( ربنا أرنا اللذين أضلانا ) 29 فصلت . ربنا : منادى بحرف نداء محذوف منصوب بالفتحة ، لأنه مضاف ، ورب مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . أرنا : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، ونا المتكلمين في محل نصب مفعول به أول . اللذين : اسم موصول مفعول به ثان منصوب بالياء ، لأنه يعر إعراب المثنى . أضلانا : فعل ماض وفاعله ومفعوله ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . 211 ـ قال تعالى : ( الذين ينفقون في السراء والضراء ) 134 آل عمران . الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة للمتقين قبلها . ينفقون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . في السراء : جار ومجرور متعلقان بينفقون . والضراء : الواو عاطفة ، والضراء معطوفة على السراء . 212 ـ قال تعالى : ( اللاتي هاجرن معك ) 50 الأحزاب . اللاتي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة لبنات . هاجرن : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والنون في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . معك : ظرف منصوب متعلق بهاجرن ، ومع مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه . 213 ـ قال تعالى : ( واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن أرتبتم ) 4 الطلاق . واللائي : الواو حرف استئناف ، واللائي اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . يئسن : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والنون في محل رفع فاعل . والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . من المحيض : جار ومجرور متعلقان بيئسن . من نسائكم : جار ومجرور ، ونساء مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من فاعل يئسن . إن أرتبتم : إن شرطية جازمة ، وأرتبتم فعل وفاعل ، والجملة في محل جزم فعل الشرط . وجملة إن أرتبتم وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ . 214 ـ قال تعالى : ( وأما من أتي كتابه بشماله ) 25 الحاقة . وأما : الواو حرف عطف ، وأما حرف شرط وتفصيل جازم لفعلين . من : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . أوتي : فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره :هو . وجملة أوتي لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . كتابه : مفعول به ثان ، لأن نائب الفاعل في الأصل مفعول به أول ، وكتاب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . بشماله : جار ومجرور متعلقان بأوتي . وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ من . 215 ـ قال تعالى : ( ومن يقنت منكن لله ورسوله ) 31 الإسراء . ومن : الواو حرف استئناف ، ومن اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . يقنت : فعل الشرط مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . منكن : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من فاعل يقنت . لله : جار ومجرور متعلقان بيقنت . ورسوله : الواو حرف عطف ، ورسول معطوفة على لفظ الجلالة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة فعل الشرط وجوابه الآتي في محل رفع خبر من . وجملة من وما بعدها لا محل لها من الإعراب استئنافية . 216 ـ قال تعالى : ( ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ) 27 البقرة . الواو حرف عطف ، ويقطعون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل . ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ، أو نكرة موصوفة في محل نصب . وجملة يقطعون معطوفة على جملة الصلة قبلها لا محل لها من الإعراب . أمر الله : أمر فعل ماض ، ولفظ الجلالة فاعل مرفوع . وجملة أمر لا محل لها من الأعراب صلة الموصول ، على الوجه الأول ، وفي محل نصب صفة لما على الوجه الثاني . به : جار ومجرور متعلقان بأمر . أن يوصل : أن حرف مصدري ونصب ، ويصل فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . والمصدر المؤول من أن والفعل يوصل في محل نصب بدل من ما ،والتقدير : يقطعون وصل ما أمر الله ، أو في محل بدل من الهاء في به ، والتقدير : يقطعون ما أمر الله بوصله . 217 ـ قال تعالى : ( ولا يفلح الساحر حيث أتى ) 69 طه . ولا يفلح : الواو حرف عطف ، ولا نافية لا عمل لها ، ويفلح فعل مضارع مرفوعبالضمة . الساحر : فاعل مرفوع بالضمة . وجملة لا يفلح معطوفة على جملة إنما صنعوا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . حيث : ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب متعلق بيفلح . أتى : فعل ماض مبني على الضم ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو . وجملة أتى في محل جر بالإضافة . 218 ـ قال تعالى : ( فأي الفريقين أحق بالأمن ) 81 الأنعام . فأي : الفاء حرف رابطة لجواب شرط مقدر ، وأي اسم استفهام مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، الفريقين : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى . أحق : خبر مرفوع بالضمة . بالأمن : جار ومجرور متعلقان بأحق . 219 ـ قال تعالى : ( أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ) 110 الإسراء . أيا : اسم شرط جازم لفعلين مفعول به مقدم على فعله تدعو منصوب بالفتحة . ما : زائدة لا عمل لها . تدعو : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل . وجملة تدعو لا محل لها من الإعراب استئناف بياني . فله : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . الأسماء : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . الحسنى : صفة مرفوعة . وجملة فله الأسماء في محل جزم جواب الشرط . 220 ـ قال تعالى : ( يسألونك ماذا أحل لهم ) 5 المائدة . يسألونك : فعل وفاعل ومفعول به أول ، والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية . ماذا : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، وهو الأرجح لأنه قد أجيب بجملة فعلية ، ويجوز أن تكون ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ ، وذا اسم إشارة في محل رفع خبر . أحل : فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .وجملة أحل لهم في محل رفع خبر ماذا . لهم : جار ومجرور متعلقان بأحل . وجملة ماذا أحل لهم في محل نصب مفعول به ثان ليسألونك المعلق بالاستفهام . 221 ـ قال تعالى : ( قل من ذا الذي يعصمكم ) 17 الأحزاب . قل : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت . من : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبره . الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع بدل من ذا . يعصمكم : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والكاف في محل نصب مفعول به ، وجملة يعصمكم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . وجملة من ذا الذي في محل نصب مقول القول . وجملة قل وما بعدها لا محل لها من الإعراب كلام مستأنف . 222 ـ قال تعالى : ( والله يؤتي ملكه من يشاء ) 247 البقرة . والله : الواو حرف استئناف ، أو اعتراض ، ولفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة . يؤتي : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، وجملة يؤتي لا محل لها من الإعراب استئنافية ، أو اعتراضية . ملكه : مفعول به أول منصوب ، وملك مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان .يشاء : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . وجملة يشاء لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . 223 ـ قال تعالى : ( ما عندكم ينفد وما عند الله باق ) 96 النحل . ما عندكم : ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ . عندكم : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف صلة لا محل له من الإعراب ، والكاف في محل جر مضاف إليه . ينفد : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . وجملة ينفد في محل رفع خبر ما , وما عند الله باق : الواو حرف عطف ، وما موصولة في محل رفع مبتدأ ، وعند الله متعلق بمحذوف صلة لا محل لها من الإعراب ، وباق خبر والجملة معطوفة على ما قبلها . 224 ـ قال تعالى : ( ثم لننزِعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ) 69 مريم . ثم لننزعن : ثم حرف عطف ، واللام واقعة في جواب القسم ، وننزعن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل رفع ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن . من كل شيعة : جار ومجرور متعلقان بننزعن ، وكل مضاف وشيعة مضاف إليه . أيهم : أي اسم موصول مبني على الضم لإضافته إلى الضمير في محل نصب مفعول به ، وهو قول الجمهور وسيبويه ، وأي مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .اشد : خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هو أشد .على الرحمن : جار ومجرور متعلقان متعلقان بعتيا الآتي . عتيا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة . 225 ـ قال تعالى : ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) 227 الشعراء . وسيعلم : الواو حرف عطف ، والسين حرف استقبال ، ويعلم فعل مضارع مرفوع . الذين : اسم موصول في محل رفع فاعل . ظلموا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . أي منقلب : أي اسم استفهام مفعول مطلق لينقلبون منصوب بالفتحة الظاهرة ، وأي مضاف ، ومنقلب مضاف إليه مجرور . وجملة سيعلم الذين معطوفة على جملة والشعراء يتبعهم لا محل لها من الإعراب . ينقلبون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل . والجملة سدت مسد مفعولي يعلم المعلق بالاستفهام . 226 ـ قال تعالى : ( فبأي حديث بعده يؤمنون ) 185 الأعراف . فبأي : الفاء حرف استئناف ، والباء حرف جر ، وأي اسم استفهام مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وشبه الجملة متعلقان بيؤمنون ، وأي مضاف ، حديث : مضاف إليه مجرور .بعده : بعد ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بيؤمنون ، وبعد مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وهو عائد إما على القرآن ، أو الرسول صلى الله عليه وسلم .يؤمنون : فعل وفاعل . والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة للتعجب ، والتقدير : إذا لم يؤمنوا بهذا الحديث فكيف يؤمنون بغيره . 227 ـ قال تعالى : ( ذرني ومن خلقت وحيدا ) 11 المدثر . ذرني : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، والنون للوقاية ، والياء في محل نصب مفعول به . ومن : الواو للمعية ، أو عاطفة ، ومن اسم موصول بمني على السكون في محل نصب مفعول معه ، على الوجه الأول ، أو معطوفة على المفعول به في ذرني . خلقت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد محذوف ، والتقدير : خلقته . وحيدا : حال من العائد المحذوف وهو هاء الغيبة ، أو حال من المفعول به في ذرني وهو ياء المتكلم ، أو من التاء في خلقت ، والتقدير : خلقته وحيدا لم يشركني في خلقه أحد ، وأضاف العكبري أنه حال من " من " أيضا . 228 ـ قال تعالى : ( يا أيتها النفس المطمئنة ) 27 الفجر . يا أيتها : يا حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وأي وصلة نداء نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب ، والهاء للتنبيه حرف لا محل له من الإعراب . النفس : بدل من أي مرفوع بالضمة ، لأن النفس جامدة ، ولكانت مشتقة لأعربت صفة . المطمئنة : صفة مرفوعة للنفس . 229 ـ قال تعالى : ( ويشرب بما تشربون ) 33 النور . ويشرب : الواو حرف عطف ، ويشرب فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو . بما : الباء حرف جر ، وما اسم موصول مبني على السكون في محل جر ، وشبه الجملة متعلقان بيشرب . تشربون : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .وجملة يشرب معطوفة على جملة يأكل قبلها في محل رفع . وحذف العائد اكتفاء بالعائد الأول وهو منه . 230 ـ قال تعالى : ( فإن كان الذي عليه الحق سفيها ) 282 البقرة . فإن : الفاء حرف استئناف ، وإن شرطية جازمة . كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط . الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع اسم كان . عليه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . الحق : مبتدأ مؤخر مرفوع . والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . سفيها : خبر كان منصوب . وجملة فإن وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة . 231 ـ قال تعالى : ( ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) 46 الحج . ولكن : الواو حرف عطف ، ولكن حرف استدراك لا عمل له لأنه مخفف من الثقيلة ، تعمى القلوب : فعل مضارع ، والقلوب فاعله . التي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة للقلوب . في الصدور : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول لا محل له من الإعراب . 232 ـ قال تعالى : ( أ رأيت الذي يكذب بالدين ) 1 الماعون . ارأيت : الهمزة للاستفهام ، وهي مع رأيت بمعنى أخبرني ، رأيت فعل وفاعل . الذي : اسم موصول في محل نصب مفعول به . ويجوز أن تكون الرؤية قلبية فيكون المفعول به الثاني محذوف ، والتقدير : هل عرفت الذي يكذب بالدين من هو . وقيل إن الرؤية بصرية تكتفي بمفعول واحد . يكذب : فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . بالدين : جار ومجرور متعلقان بيكذب . 233 ـ قال تعالى : ( إنْ أمهاتهم إلا اللاتي ولدنهم ) 2 المجادلة . إن أمهاتهم : إن نافية لا عمل لها ، وأمهاتهم مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .إلا اللاتي : إلا أداة حصر لا عمل لها ، واللاتي اسم موصول مبني في محل رفع خبر . ولدنهم : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والنون ضمير متصل في محل رفع فاعل ، وهاء الغيبة في محل نصب مفعول به . وجملة ولدنهم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . 234 ـ قال تعالى : ( ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن ) 154 الأنعام . ثم : حرف عطف في الأصل أن يكون للترتيب والتراخي ، ولكنها في هذا الموضع مختلفة ، وفيها عدة أقوال منها : أنها للترتيب في الإخبار ، وقال الأخفش إنها للترتيب مع التخلف عن التراخي ، وقال ابن هشام في المغني " والظاهر أن ثم واقعة موقع الفاء " ، وقال الزمخشري : إنه عطف بها على " وصاكم به " والتوصية قديمة حديثة أي لم تزل توصاها كل أمة على لسان نبيهم ، وهو أفضل ما قيل فيها في هذه الآية ، والله أعلم . آتينا : فعل وفاعل . موسى : مفعول به أول منصوب بالفتحة المقدرة للتعذر . الكتاب : مفعول به ثان منصوب بالفتحة . تماما : مفعول لأجله منصوب بالفتحة ، والتقدير : لأجل تمام النعمة ، ويجوز فيه النصب على نيابة المفعولية المطلقة مبينة لصفة ، والتقدير : آتيناه إيتاء تماما لا نقصان فيه ، كما يجوز في النصب على الحالية من الفاعل في آتينا ، والتقدير : متممين ، أو من الكتاب ، والتقدير : حال كونه تماما .على الذي : جار ومجرور متعلقان " بتماما " ، والتقدير : على من أحسن القيام به . أحسن : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . وجملة أحسن لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . 235 ـ قال تعالى : ( وَلأُحلَ لكم بعض الذي حرم عليكم ) 50 آل عمران . ولأُحل : الواو حرف عطف ، واللام للتعليل ، وأحل فعل مضارع من صوب بأن مضمرة جوازا بعد لا التعليل ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام ، وشبه الجملة متعلق بجئتكم مقدرة ، ولا يجوز عطفه على " مصدقا " ، لأنه حال ، ولأحل تعليل . لكم : جار ومجرور متعلقان بأحل . بعض : مفعول به ، وهو مضاف .الذي : اسم موصول في محل جر مضاف إليه . حرم : فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . وجملة حرم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . عليكم : جار ومجرور متعلقان بحرم . 236 ـ قال تعالى : ( مثل الجنة التي وعد المتقون ) 35 الرعد . مثل الجنة : مثل مبتدأ مرفوع بالضمة ، وخبره محذوف على مذهب سيبويه ، والتقدير : فيما قصصناه عليكم مثل الجنة أي صفتها التي هي مثل في الغرابة ، وقال الزجاج معناه : مثل الجنة جنة تجري من تحتها الأنهار على حذف الموصوف تمثيلا لما غاب عنا بما نشاهد .ومثل مضاف ، والجنة مضاف إليه . التي : اسم موصول في محل جر صفة للجنة . وعد : فعل ماض مبني للمجهول . المتقون : نائب فاعل مرفوع بالواو لنه جمع مذكر سالم .وجملة وعد لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . 237 ـ قال تعالى : ( مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري ) 35 النور . مثل نوره : مثل مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، ونوره مضاف إليه ن ونور مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .كمشكاة : الكاف اسم بمعنى مثل خبر المبتدأ ، والكاف مضاف ، ومشكاة مضاف إليه . وجوز أن تكون الكاف حرف جر ، ومشكاة اسم مجرور ، وسبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مثل . فيها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . مصباح : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . والجملة الاسمية في محل جر صفة لمشكاة . وجملة مثل نوره لا محل لها من الإعراب مفسرة لما قبلها . المصباح : مبتدأ مرفوع . في زجاجة : متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر . والجملة مفسرة لما قبلها لا محل لها من الإعراب . الزجاجة : مبتدأ مرفوع . كأنها : كأن واسمها في محل نصب . كوكب : خبر كأن مرفوع . دري : صفة لكوكب مرفوع مثله . وجملة كأنها في محل رفع خبر الزجاجة . وجملة الزجاجة وما بعدها لا محل لها من الإعراب مفسر لما قبلها . 238 ـ قال تعالى : ( ومن يقنُتْ منكن لله ورسوله وتعمل صالحا يؤتها ) 31 الأحزاب . ومن : الواو حرف عطف ، ومن اسم شرط جازم مبني على السكون في رفع مبتدأ . يقنت : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي . والجملة معطوفة على ما قبلها . منكن : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من فاعل يقنت . لله ورسوله : لله جار ومجرور متعلقان بيقنت ، والواو حرف عطف ، ورسوله معطوف على لفظ الجلالة ، والضمير المتصل برسول في محل جر مضاف إليه . وتعمل : الواو حرف عطف ، وتعمل فعل مضارع معطوف على تقنت مجزوم مثله ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي . والجملة معطوفة على ما قبلها . عملا مفعول مطلق منصوب بالفتحة . صالحا : صفة منصوبة .يؤتها : جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر من . 239 ـ قال تعالى : ( ومنهم من يستمعون إليك ) 42 يونس . ومنهم : الواو حرف عطف : ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . من : اسم موصول بمني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر ، ويجوز أن تكون نكرة موصفة بمعنى شيء . يستمعون : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة من على الوجه الأول ، أو في محل رفع صفة لها على الوجه الثاني ، والتقدير : ناس يستمعون ، وأعاد الضمير جمعا مراعاة لمعنى من ، والأكثر مراعاة لفظة كقوله تعالى ( ومنهم من ينظر إليك ) .إليك : جار ومجرور متعلقان بيستمعون . 240 ـ قال تعالى : ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات ) 25 البقرة . وبشر : الواو حرف عطف ، وبشر فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت . الذين : اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به . آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . وعملوا : الواو عاطفة ، وعملوا فعل وفاعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب . الصالحات : مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم . أن لهم : أن حرف توكيد ونصب ، ولهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر أن مقدم . جنات : اسم أن مؤخر منصوب بالكسرة . وأن ومعموليها في محل نصب على نزع الخافض ، لأنه يصح حذف حرف الحر قبل أنَّ المشبهة بالفعل المفتوحة الهمزة . 241 ـ قال تعالى : ( أيحسب أن لن يقدر عليه أحد ) 5 البلد . أيحسب : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، ويحسب فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو . أن : أن مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف ، والتقدير أنه .لن يقدر : لن حرف نفي ونصب واستقبال ، ويقدر فعل مضارع منصوب بلن . عليه : جار ومجرور متعلقان بيقدر . أحد : فاعل يقدر مرفوع بالضمة . والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن . 242 ـ قال تعالى : ( يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره ) 35 الشعراء . يريد : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . أن يخرجكم : أن حرف مصدري ونصب ، ويخرجكم فعل مضارع منصوب ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والكاف في محل نصب مفعول به .والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به ليريد . من أرضكم : جار ومجرور ، ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بيخرجكم . وجملة يريد وما بعدها في محل رفع صفة لساحر . بسحره : جار ومجرور ، ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بيخرجكم أيضا . 243 ـ قال تعالى : ( كي نسبحك كثيرا ) 33 طه . كي نسبحك : كي حرف مصدري ونصب واستقبال ، ونسبحك فعل مضارع منصوب بكي ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن ، والكاف في محل نصب مفعول به . ويلاحظ أن كي هنا مصدرية ناصبة بنفسها ، ولو كانت تعليلية لانتصب الفعل بعدها بأن مضمرة وجوبا في النثر ، وقد تظهر في الشعر فانتبه ، وكي التعليلية فتجر المصدر المنسبك من أن المضمرة والفعل بعدها . كثيرا : نائب عن المفعول المطلق مبين لصفته منصوب بالفتحة ، ويجوز أن تكون صفة لظرف محذوف . 244 ـ قال تعالى : ( ودوا لو تكفرون ) 89 النساء . ودوا : فعل ماض وفاعله . والجملة لا محل لها من الإعراب كلام مستأنف مسوق لمتابعة وصفهم . لو تكفرون : لو حرف مصدري لا عمل له ، وتكفرون فعل مضارع مرفوع ، والواو فاعله ، والمصدر المؤول من لو وتكفرون في محل نصب مفعول به لودوا ، والتقدير : ودوا كفركم . 245 ـ قال تعالى : ( ما دامت السموات والأرض ) 108 هود .ما دامت : ما مصدرية حينية ، ودامت فعل ماض تام مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث ، والمصدر المؤول من ما والفعل الماضي متعلق بخالدين ، والتقدير : خالدين فيها مدة دوام السموات والأرض . السموات : فاعل دامت . والأرض : معطوفة على السموات . 246 ـ قال تعالى : ( سواء علينا أوعظت أو لم تكن من الواعظين ) 136 الشعراء . سواء علينا : سواء خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة ، وعلينا جار ومجرور متعلقان بسواء . أوعظت : الهمزة للتسوية حرف مصدري لا محل له من الإعراب ، ووعظت فعل وفاعل . وهمزة التسوية والفعل في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ مؤخر ، والتقدير : سواء علينا وعظك . أو : حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب . لم تكن : حرف نفي وجزم وقلب ، وتكن فعل مضارع ناقص مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، وحذفت الواو من وسطه للتخفيف شأنه شأن الأفعال المعتلة الوسط عند الجزم كقال ، وباع وقام وغيرها . نقول : لم يقل ، ولم يبع ، واسم يكن محذوف تقديره : أنت . من الواعظين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر تكن . وجملة أم لم تكن من الواعظين معادلة لجملة أوعظت ، وأتى بالمعادل هكذا دون قوله : أم لم تعظ مراعاة لأواخر الآيات .