170 ـ قال تعالى : { وكنا نحن الوارثين }1. فإعراب الاسم الواقع بعد ضمير الفصل بين الإعراب ، حيث جاء خبرا لكان ، وهذا يثبت أن الضمير " نحن " كأنه لا وجود له في الآية السابقة . وفي قوله تعالى : { أنهم هم الفائزون }2 . قد يظن البعض أن كلمة " الفائزون " قد جاءت خبرا للضمير " هم " ولكن الحقيقة وكما ذكرنا أن الضمير لا عمل له لا في نفسه ، ولا في غيره ، وكلمة " فائزون " خبر إن مرفوع . ومن هنا ذكرنا ما كان إعرابه غير بين ، أي : غير واضح ما هو العمل فيه ؟ وبذلك تكون المسالة قد وضحت بأن ضمير الفصل لا يعمل البتة ، ولا يعمل فيه لأنه بمنزلة الحرف ، ولا محل له من الإعراب ، ومن أوضح الشواهد على ما ذكرنا .171 ـ قوله تعالى : { تجدوه عند الله هو خيرا }3 . فضمير الفصل في الآية السابقة لا محل له من الإعراب ، والدليل على ذلك مجيء كلمة " خيرا " بعده مفعولا به ثانيا للفعل " تجد " ، والله أعلم . 2 ـ ويكون في بعض المواضع توكيدا لفظيا ، إذا توسط بين الضمير المستتر وجوبا الواقع فاعلا لفعل الأمر وبين معطوفه . 172 ـ نحو قوله تعالى : { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة }4 . وقوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }5 . وقوله تعالى : { اذهب أنت وأخوك }6 . أو بين فاعل الفعل الماضي إذا كان ضميرا متصلا وبين معطوفه . نحو : استمعت أنا ومحمد لشرح المعلم . ومنه قوله تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك }7 .ـــــــــــ 1 ـ 58 القصص . 2 ـ 111 المؤمنون 3 ـ20 المزمل . 4 ـ 35 البقرة . 5 ـ 24 المائدة . 6 ـ 42 طه . 7 ـ 28 المؤمنون . ضمير الشأن هو : ضمير الغائب أو الغائبة المنفصل ، أو المتصل ، لا يعود على شخص معين ، وإنما على الجملة التي تقع بعده سواء أكانت اسمية ، أو فعلية ، على النقيض من سائر الضمائر الأخرى التي تعود على الاسم الذي تقدمها . ويأتي ضمير الشأن في أول الجملة ، وتكون الجملة بعده مفسرة له ، وموضحة معناه ، ولها محل من الإعراب خلافا لسائر المفسرات ، وقد سمي بهذه التسمية لأنه يدل على الحال ، أو الحديث الذي سيدور في الجملة بعده . نحو قوله تعالى : { قل هو الله أحد }1 . وقوله تعالى : { قل هي مواقيت للناس }2 . 173 ـ وقوله تعالى : { سبحانه هو الواحد القهار }3 . ـ وإذا كان الضمير مؤنثا يسمى ضمير القصة . 174 ـ نحو قوله تعالى : { فإنها لا تعمى الأبصار }4 . وقوله تعالى : { فإذا هي حية تسعى }5 . ومن أمثلة اتصاله بارزا . 175 ـ قوله تعالى : { وأنه لما قام عبد الله كادوا يكونون عليه لبدا }6 . أحكام ضمير الشأن : 1 ـ أن يأتي مبتدأ ، ولا يتقدم عليه خبره ، ولا يجوز حذفه ، ولا يخبر عنه بالذي . 176 ـ نحو قوله تعالى : { هو الله الخالق البارئ }7 . 2 ـ أن يأتي اسما لكان أو إحدى أخواتها ، أو لظن أو إحدى أخواتها ، ويكون بارزا متصلا . نحو : كان هو يفعل الخير . ونحو : ظننته محمدٌ مسافرٌ . ـــــــــــــــــ 1 ـ 1 الإخلاص . 2 ـ 18 البقرة . 3 ـ 4 الزمر . 4 ـ 46 الحج . 5 ـ 20 طه . 6 ـ 19 الجن . 7 ـ 24 الحشر . 3 ـ أن يأتي اسما لـ " إنَّ أو إحدى أخواتها . 177 ـ نحو قوله تعالى : { إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين }1 . وقوله تعالى : { قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر }2 . وقوله تعالى : { إنه كان عليما قديرا }3 . 4 ـ لا بد أن يليه جملة مفسرة ، تكون متأخرة عنه ، ومرجعه يعود على مضمونها ، ويكون لها محل من الإعراب ، على خلاف الجمل المفسرة فلا محل لها من الإعراب . 5 ـ لا يأتي إلا للمفرد ، أو المفردة ، ولا يكون لغير المفرد من الضمائر . 6 ـ لا يكون له أي من التوابع كالعطف أو البدل أو التوكيد أو النعت ، لأن المقصود منه الإبهام . 7 ـ لا يحتاج إلى ظاهر يعود عليه ، بخلاف ضمير الغائب . 8 ـ لا يستعمل إلا في أمر يراد من التعظيم ، والتفخيم ، ولا يجوز إظهار الشأن والقصة . 9 ـ يكون مستترا في باب " كاد " . 178 ـ كقوله تعالى : { من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم }4 . 10 ـ يجب حذفه مع أن المفتوحة المخففة من الثقيلة . 179 ـ نحو قوله تعالى : { وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين }5 . ــــــــــــــــــ 1 ـ 90 يوسف . 2 ـ 68 البقرة . 3 ـ 44 فاطر . 4 ـ 117 التوبة . 5 ـ 10 يونس . نماذج إعرابية 115 ـ قال تعالى : { قل هو الله أحد } 1 الإخلاص . قل : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت هو : فيه وجهان : 1 ـ ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ . الله : لفظ الجلالة مبتدأ . أحد : خبره مرفوع . والجملة في محل رفع خبر المبتدأ هو . 2 ـ هو : مبتدأ بمعنى المسؤول عنه لأنهم قالوا : أربك من نحاس ، أم من ذهب ؟ وعلى هذا يجوز في لفظ الجلالة : أن يكون خبر المبتدأ ، وأحد بدل ، أو خبر المبتدأ . ويجوز أن يكون الله بدلا ، وأحد الخبر . 116 ـ قال تعالى : { فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض } 23 يونس . فلما : الفاء عاطفة ، لما ظرفية بمعنى الحين في محل نصب ، أو رابطة . أنجاهم : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، وها الغيبة في محل نصب مفعول به . إذا : فجائية رابطة لجواب الشرط ، مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب . هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . يبغون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل . وجملة يبغون في محل رفع خبر المبتدأ . في الأرض : جار ومجرور متعلقان بـ " يبغون " . 117 ـ قال تعالى : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا }35 الكهف . أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . أكثر : خبر مرفوع بالضمة . منك جار ومجرور متعلقان بـ " أكثر " . مالا : تمييز منصوب بالفتحة . وأعز نفرا : الواو حرف عطف ، أعز نفرا معطوف على أكثر مالا . 118 ـ قال تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص }3 يوسف . نحن : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . نقص : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن وجملة نقص في محل رفع خبر المبتدأ . عليك : جار ومجرور متعلقان بـ " نقص " . أحسن : مفعول به منصوب بالفتحة ، إذا كان القص مصدر بمعنى المفعول ، ومفعول مطلق إذا كان القص مصدرا غير مراد به المفعول ، وأحسن مضاف ، والقصص مضاف إليه . وقال العكبري : أن " أحسن " ينتصب انتصاب المصدر . 119 ـ قال تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون } 10 الأنبياء . لقد : اللام موطئة لقسم محذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب . وقد حرف تحقيق .مبني على السكون لا محل له من الإعراب . أنزلنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ " نا " الفاعلين ، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل . إليكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنزلنا " . كتابا : مفعول به منصوب بالفتحة . فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .ذكركم : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وذكر مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع . والجملة من المبتدأ المؤخر والخبر المقدم في محل نصب صفة لكتاب . أفلا : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، والفاء عاطفة على مقدر ، والتقدير : ألا تفكرون فلا تعقلون شيئا .ولا نافية لا عمل لها . تعقلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ،وواو الجماعة في محل رفع فاعل . 120 ـ قال تعالى : { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي } 75 ص . ما منعك : اسم استفهام في محل رفع مبتدأ . منعك : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره :أنت ، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .أن تسجد : أن حرف مصدري ونصب ، تسجد فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . وجملة أن تسجد وما في حيزها في محل نصب مفعول به ثان لمنع . لما : اللام حرف جرف ، وما موصولة مبنية على السكون في محل جر ، والجاروالمجرور متعلقان بتسجد . خلقت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة ما ، والعائد محذوف ، والتقدير : خلقته . 121 ـ قال تعالى : { رب اجعلني مقيم الصلاة } 40 إبراهيم . رب : منادى بحرف نداء محذوف ، منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة . اجعلني : فعل أمر يفيد الدعاء مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . والنون للوقاية حرف مبني لا محل به من الإعراب ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول . مقيم الصلاة : مقيم مفعول به ثان ، وهو مضاف ، والصلاة مضاف إليه . 122 ـ قال تعالى : { وأوفوا بعهدي } 40 البقرة . وأوفوا : الواو حرف عطف ، أوفوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواوالجماعة في محل رفع فاعل . بعهدي : جار ومجرور متعلقان بـ " أوفوا " ، وعهد مضاف ، والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . والجملة معطوفة على جملة اذكروا في أول الآية لا محل لها . 123 ـ قال تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }63 القصص . ما كانوا : ما نافية لا عمل لها ، كانوا : كان فعل ماض ناقص ، والواو في محل رفع اسمها . إيانا : ضمير منفصل مفعول به مقدم في محل نصب بيعبدون . يعبدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . وجملة يعبدون في محل نصب خبر كان . 124 ـ قال تعالى : { فذكر إنما أنت مذكر } 21 الغاشية . فذكر : الفاء هي الفصيحة أي أفصحت عن وجود شرط محذوف ، والتقدير : إن كانوا لا ينظرون إلى هذه الأشياء نظر اعتبار وتدبر وتأمل فذكرهم . وذكر : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . ومفعوله محذوف ، والتقدير : فذكرهم . إنما : إن حرف توكيد ونصب كف عملها بما ، وما كافة " كافة ومكفوفة " . أنت : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . مذكر : خبر مرفوع ، والجملة من المبتدأ وخبره تعليلية للأمر بالتذكير . 125 ـ قال تعالى : { أنتما ومن اتبعكما الغالبون } 35 القصص . أنتما : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . ومن : الواو حرف عطف ، ومن اسم موصول مبني على السكون معطوف على " أنتما " في محل رفع . اتبعكما : اتبع فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاتقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وما علامة التثنية . وجملة اتبعكما لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . الغالبون : خبر مرفوع بالواو . 126 ـ قال تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون } 84 الواقعة . وأنتم : الواو : واو الحال ، أنتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . حينئذ : حين ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، وإذ ظرف زمان مبني على السكون في محل جر مضاف إليه . والتنوين عوض عن الجملة المضافة إلى " إذ " ، والتقدير : إذا بلغت النفس الحلقوم . تنظرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفعر فاعله . والجملة في محل رفع خبر أنتم . وجملة وأنتم وما في حيزها في محل نصب حال من فاعل بلغت . 127 ـ قال تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين } 4 الفاتحة . إياك : ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم . ويصح أن نقول : إيَّا ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب . نعبد : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن . وإياك نستعين : الواو حرف عطف ، وإياك نستعين معطوف على إياك نعبد . وجملة إياك نعبد لا محل لها من الإعراب استئنافية . وجملة إياك نستعين معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب . 128 ـ قال تعالى : { قال أرأيتك هذا الذي كرمت عليَّ } 62 الإسراء . قال : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو . أرأيتك : الهمزة للاستفهام ، رأيتك فعل ماض مبني على السكون ، والتاء ضميرمتصل في محل رفع فاعل ، والكاف للخطاب لا محل له من الإعراب في هذاالموضع عند البصريين ، ما عدا الكسائي الذي اعتبره مفعولا به ، وهو مذهب الكوفيين .هذا : ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به . الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب بدل من هذا ، أو عطفبيان ، وجملة : أرأيتك في محل نصب مقول القول . كرمت : فعل وفاعل . عليَّ : جار ومجرور متعلقان بـ " كرمت " . والمفعول الثاني لرأى جملة استفهامية مقدرة دلت عليها صلة الموصول ، والتقدير لم كرمته عليَّ . هذا على الوجه الأول ، أما على الوجه الثاني ، فالكاف في محلنصب مفعول به أول ، واسم الإشارة في محل نصب مفعول به ثان (1) . ــــــــــــــ 1 ـ الجدول في إعراب القرآن الكريم م4 ، ج7 ، ص140 . 129 ـ قال تعالى : { فقولا له قولا لينا } 44 طه . فقولا : الفاء عاطفة ، قولا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله ، وجملة قولا لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة اذهبا الابتدائية . له : جار ومجرور متعلقان بـ " قولا " . قولا : مفعول به منصوب بالفتحة ، والمقصود بالقول هو الكلام ، والتقدير : كلاما لينا ، ويصح أن تكون : " قولا " مفعولا مطلقا ، والمفعول به مقدر ، أي : قولا له ما يهديه قولا لينا . لينا : صفة منصوبة . 130 ـ قال تعالى : { وأنيبوا إلى ربكم } 54 الزمر . وأنيبوا : الواو حرف عطف ، أنيبوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . إلى ربكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنيبوا " ، ورب مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه . 131 ـ قال تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية } 28 الفجر . ارجعي : فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة ضمير متصل في محل رفع فاعله . إلى ربك : جار ومجرور متعلقان بـ " ارجعي " ، ورب مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه . راضية : حال منصوبة من فاعل ارجعي . ومرضية حال ثانية منصوبة . 132 ـ قال تعالى : { وكن من الساجدين } 98 الحجر . وكن : الواو عاطفة ، كن فعل أمر ناقص مبني على السكون ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . من الساجدين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كن . وجملة كن وما في حيزها معطوفة على جملة سبّح . 133 ـ قال تعالى : { إنه هو يبدئ ويعيد } 13 البروج . إنه : حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . يبدئ : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو . وجملة يبدئ في محل رفع خبر . ويعيد : الواو حرف عطف ، يعيد معطوف على يبدئ . وجملة إنه هو يبدئ لا محل لها من الإعراب تعليلية . وجملة هو يبدئ في محل رفع خبر إن . 134 ـ قال تعالى : { وهي تمر مرَّ السحاب } 88 النمل . وهي : الواو للحال ، هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . تمر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي . مر : مفعول مطلق منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والسحاب مضاف إليه مجرور . وجملة تمر في محل رفع خبر هي . وجملة هي تمر ... إلخ في محل نصب حال . 135 ـ قال تعالى : { إمَّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف }23 الإسراء. إما : إن شرطية جازمة زيدت عليها " ما " تأكيدا لها . يبلغن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، في محل جزم فعل الشرط . عندك : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من أحدهما . الكبر : مفعول به منصوب . أحدهما : أحد فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والميم والألف علامة التثنية . أو كلاهما : أو حرف عطف ، كلاهما معطوف على أحدهما مرفوع بالألف ، لأنهملحق بالمثنى ، وكلا مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . فلا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولا ناهية . تقل : فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه السكون ، فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . لهما : جار ومجرور متعلقان بتقل . أف : اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر مبني على تنوين الكسر وهو الأصل ، وفيه وجوه مختلفة يمكن معرفتها بالرجوع إلى بعض المراجع منها (1) . وجملة فلا تقل ... إلخ في محل جزم جواب الشرط . 136 ـ قال تعالى : { وهم يصدون عن المسجد الحرام } 34 الأنفال . وهم : الواو للحال ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . يصدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . عن المسجد : جار ومجرور متعلقان بـ " يصدون " . وجملة يصدون في محل رفع خبر المبتدأ . الحرام : صفة مجرورة . وجملة وهم يصدون في محل نصب حال من فاعل يصدون ، والمعنى كيف لا يعذبون وحالهم أنهم يصدون عن المسجد الحرام . ـــــــــــــــــــــ 1 ـ إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ، ص 90 . 137 ـ قال تعالى : { هن لباس لكم }187 البقرة . هن : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ . لباس : خبر مرفوع بالضمة . والجملة فيها معنى التعليل للحل . لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة للباس . 138 ـ قال تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }23 الإسراء . وقضى : الواو للاستئناف حرف مبني لا محل له من الإعراب ، وقضى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر . ربك : رب فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ن والكاف في محل جر بالإضافة . إلا : يصح في " أن " أن تكون مصدرية ناصبة للفعل ، ولا نافية لا عمل لها . تعبدوا : فعل مضارع منصوب بـ " أن " المصدرية ، وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض .والجار والمجرور متعلقان بـ " بقضى " . ويصح في " أن " أن تكون مفسرة ، لأن قضى فيه معنى القول دون حرورفه ، أوهي مخففة من الثقيلة ، وفي كلا الحالتين الأخيرتين تكون " لا " ناهية جازمة للفعل تعبدوا ، وعلامة جزمه حذف النون . إلا إياه : إلا أداة حصر ، وإياه ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لتعبدوا ، وبالوالدين : الواو حرف عطف ، والمعطوف فعل محذوف تقديره : وأحسنوا .بالوالدين جار ومجرور متعلقان بالفعل المحذوف أحسنوا . إحسانا : مفعول مطلق منصوب ، وناصبه الفعل المحذوف أحسنوا ، وقد تعلق الجار والمجرور بالفعل المحذوف ، لأن المصدر لا تتقدم عليه صلته . 139 ـ قال تعالى : { لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } 21 الحشر . لرأيته : اللام رابطة لجواب الشرط ، رأيته فعل وفاعل ومفعول به . خاشعا متصدعا : حالان منصوبتان من الضمير الغائب في " رأيته " . من خشية : جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا " ، وخشية مضاف ، الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ، ومن سببية . 140 ـ قال تعالى : { كانا يأكلان الطعام } 75 المائدة . كانا : كان فعل ماض ناقص ، وألف الاثنين في محل رفع اسمه . يأكلان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله . الطعام : مفعول به منصوب بالفتحة . وجملة يأكلان الطعام في محل نصب خبر كان . وجملة كانا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استثناء بياني . 141 ـ قال تعالى : { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى } 142 النساء . وإذا : الواو حرف عطف ، إذا ظرف للزمن المستقبل مبني على السكون في محل نصب متضمن معنى الشرط متعلق بجوابه " قاموا " الثاني .قاموا : مثل سابقه . كسالى : حال منصوبة من فاعل " قاموا " ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر . وجملة قاموا إلى الصلاة في محل جر مضاف إليه لـ " إذا " . وجملة قاموا كسالى لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . وجملة الشرط إذا قاموا ... إلخ معطوفة على خبر إن " يخادعون " في أول الآية . 142 ـ قال تعالى : { وقطعن أيديهن }31 يوسف . وقطعن : الواو حرف عطف ، قطعن فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، ونون النسوة في محل رفع فاعل . أيديهن : أيدي مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف ، والضميرالمتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة قطعن ... إلخ معطوفة على جملة أكبرنه لا محل لها من الإعراب ، لأن جملة أكبرنه لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . 143 ـ قال تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون } 51 النحل . إنما : إن حرف توكيد ونصب مكفوفة بـ " ما " الزائدة ( كافة ومكفوفة ) . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . إله : خبر مرفوع بالضمة . واحد : صفة مرفوعة بالضمة . فإياي : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر ، وإياي ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب بفعل محذوف يفسره المذكور . فارهبون : الفاء زائدة لتزيين اللفظ ، ارهبون فعل أمر مبني على حذف النون ،وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والنون للوقاية ، والياء المحذوفة ضمير فيمحل نصب مفعول به . وجملة هو إله واحد لا محل لها من الإعراب استئنافبياني . وجملة إياي فارهبون في محل جزم جواب شرط مقدر ، والتقدير : إن نالكم الخوف فارهبوني أنا دون سواي . وجملة ارهبون لا محل لها من الإعراب تفسيرية. 144 ـ قال تعالى : { أمر ألا تعبدوا إلا إياه } 40 يوسف . أمر : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو . ألا : أن مصدرية ناصبة ، ولا نافية لا عمل لها . تعبدوا : فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . إلا إياه : أداة حصر لا عمل لها ، إياه ضمير منفصل فيمحل نصب مفعول به وعامله " أمر " ، وهو المفعول الثاني ، أما المفعول الأولفمحذوف ، والتقدير : أمرالناس عدم عبادة إله غير الله . وجملة أمر ... إلخلا محل لها من الإعراب استئنافية تعليلية . 145 ـ قال تعالى : { وهو العزيز الغفور } 2 الملك . وهو : الواو حرف عطف ، أ, حالية ، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . العزيز : خبر أول مرفوع ، والغفور : خبر ثان مرفوع . والجملة لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة الصلة . وإذا اعتبرنا الواو للحال ، تكون الجملة في محل نصب حال من فاعل " خلق " في أول الآية . 146 ـ قال تعالى " { وما هم بضارين به من أحد } 102 البقرة . وما هم : الواو اعتراضية ، أو حالية ، وما حجازية نافية تعمل عمل ليس ، همضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما . بضارين : الباء حرف جر زائد ، ضارين مجرور لفضا منصوب محلا خبر ما ، وعلامة جره الياء . به : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال منأحد ، والتقدير : من أحد واقع به . من أحد : من حرف جر زائد ، أحد مرور لفظا منصوب محلا مفعول به لاسم الفاعل " ضارين " . وجملة ما هم بضارين لا محل لها من الإعراب اعتراضية ، أو في محل نصب حال . 147 ـ قال تعالى : { يخرجون الرسول وإياكم } 1 الممتحنة . يخرجون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفعفاعله . الرسول : مفعول به منصوب بالفتحة . وإياكم : الواو حرف عطف ، إياكم ضمير منفصل معطوف على الرسول في محل نصب . 148 ـ قال تعالى : { إن يسألكموها فَيُحْفِكم تبخلوا } 37 محمد . أن : حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب . يسألكموها : يسأل فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضميرمستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع ، والواو لإشباع حركة الميم وهي الضمة . فيحفكم : الفاء حرف عطف ، يحفكم فعل مضارع معطوف على فعل الشرطمجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ،والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع . وجملة يسألكموها لا محل لها من الإعراب تعليلية ، أو استئناف بياني . وجملة يحفكم معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب . يبخلوا : فعل مضارع مجزوم جواب الشرط ، وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . وجملة تبخلوا لا محل لها من الإعراب جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء . 149 ـ قال تعالى : { فسيكفيكهم الله } 137 البقرة . فسيكفيكهم : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر ، والسين حرف استقبال ، ويكفي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، وهم ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ثان . الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة . والجملة في محل جزم جواب شرط جازم ، والتقدير : إن أرادوا الكيد لك فسيكفيكهم الله . 150 ـ قال تعالى { ولو نشاء لأريناكم } 30 محمد . ولو : الواو حرف عطف ، لو حرف شرط غير جازم يفيد الامتناع لامتناع . نشاء : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن لأريناكم : اللام واقعة في جواب لو ، أريناكم فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، ونا المتكلمين ضمير متصل في محل رفع فاعله ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به . وجملة لو نشاء لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة استثنائية . وجملة أريناكم لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . 151 ـ قال تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون } 28 هود . أنلزمكموها : الهمزة للاستفهام ، نلزم فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، والميم علامة الجمع ، والواو زائدة وهي حركة إشباع الميم ، وها الغيبة ضمير متصل في محل نصب مفعول به ثان . وأنتم : الواو للحال ، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . لها : جار ومجرور متعلقان بـ " كارهون " . كارهون : خبر مرفوع بالواو . وجملة أنلزمكموها في محل نصب مفعول به ثان لـ " رأيتم " في أول الآية . وجملة أنتم في محل نصب حال من الضمير المخاطب المفعول الأول للفعل . 152 ـ قال تعالى : { وجعلني من المرسلين } 21 الشعراء . وجعلني : الواو حرف عطف ، جعل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعلضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به . من المرسلين : جار ومجرور متعلقان بـمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعل وجملة جعلني ... إلخ في محل نصب معطوفة على سابقتها ، حتى يصل العطف إلى جملة فعلتها في أول الآية . 153 ـ قال تعالى : { يا ليتني كنت ترابا } 40 النبأ . يا ليتني : يا حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، ليتني حرف تمنٍ ونصب ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب اسمه . كنت : كان الناقصة ، واسمها في محل رفع . ترابا : خبر كان منصوب . وجملة يا ليتني كنت في محل نصب مقول القول . وجملة كنت ترابا في محل رفع خبر ليت . 154 ـ قال تعالى : { فمن تبعني فإنه مني } 36 إبراهيم . فمن : الفاء حرف عطف لربط المسبب بالسبب ، من أسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . تبعني : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به . فإنه : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وإن واسمها في محل نصب . منِّي : من حرف جر ، والنون للوقاية ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن . وجملة من تبعني لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة إنهن أضللن . وجملة تبعني في محل رفع خبر المبتدأ ، والصواب عندي أن جملتي الشرط والجواب معا في محل رفع خبر المبتدأ من . 155 ـ قال تعالى : { وإنني برئ مما تشركون } 19 الأنعام . وإنني : الواو حرف عطف ، إن حرف توكيد ونصب ، والنون للوقاية ، والياءضمير متصل في محل نصب اسمها . برئ : خبر إن مرفوع بالضمة . مما : من حرف جر ، وما يحتمل أن تكون مصدرية تنسبك مع الفعل بعدها بمصدر مؤول في محل جر ، والتقدير : برئ من شرككم بالله ، ويحتمل أن تكونالموصولة ، ويحتمل أن تكون الموصوفة ، وفي كل الأحوال الجار والمجرورمتعلقان بـ " برئ " . وعليه إذا اعتبرنا ما موصولة تكون جملة " تشركون " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد محذوف ، والتقدير تشركون به . وإذا اعتبرنا " ما " موصوفة تكون جملة " تشركون " في محل جر صفة . تشركون : فعل مضارع مرفوع ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . والجملة الاسمية : إنني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب ، لآن ما قبلها مقول القول . 156 ـ قال تعالى : { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم } 49 الحجر . نبئ : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت . عبادي : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة . أني : أن واسمها في محل نصب . أنا : ضمير فصل ، أو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . الغفور الرحيم : خبران للمبتدأ أنا ، أو خبران لأن . وجملة أنا الغفور الرحيم في محل رفع خبر أن إذا اعتبرنا الغفور الرحيم خبرانللضمير " أنا " . وجملة أن وما في حيزها في محل نصب سدت مسد المفعول الثاني لـ " نبئ " . 157 ـ قال تعالى : { ولكني رسول من رب العالمين } 61 الأعراف . ولكني : الواو حرف عطف ، لكني حرف استدراك ونصب " مشبه بالفعل " حذفمنه نون الوقاية ، والياي ضمير متصل في محل نصب اسمه . رسول : خبر لكن مرفوع بالضمة . من رب : جار ومجرور متعلقان بـ " رسول " ، أو بمحذوف في محل رفع صفة له ، ورب مضاف ، والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم . وجملة لكني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب ،لأن ما قبلها في محل نصب مقول القول . 158 ـ قال تعالى : { قد بلغت من لدني عذرا } 76 الكهف . قد بلغت : قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، بلغت فعل وفاعل . من لدني : من حرف جر ن ولدن ظرف مكان مبني على السكون في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ " بلغت " ، أو بمحذوف في محل نصب حال من فاعل بلغ ، ولدن مضاف ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . عذرا : مفعول به منصوب بالفتحة . 159 ـ قال تعالى : " لعلي أعمل صالحا } 100 المؤمنون . لعلي : لعل حرف ترجٍّ ونصب ، والياء ضمير متصل مبني على السكون فيمحل نصب اسمه . أعمل : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. صالحا : مفعول به منصوب بالفتحة . وجملة : اعمل صالحا في محل رفع خبر لعل . وجملة : لعلي أعمل لا محل لها من الإعراب استئناف بياني . 160 ـ قال تعالى : { أنت وليُّنا } 155 الأعراف . أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ . وليُّنا : ولي خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ، وولي مضاف ، والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . والجملة لا محل لها من الإعراب استئناف في حيز القول . 161 ـ قال تعالى : { وما أنتم بمعجزين } 134 الأنعام . وما : الواو حرف عطف ، وما نافية تعمل عمل ليس . أنتم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما . بمعجزين : الباء حرف جر زائد ، معجزين مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما ، وعلامة جره الياء . وجملة : وما أنتم وما في حيزها لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة استئنافية . 162 ـ قال تعالى : { لا إله إلا هو } 163 البقرة .لا : نافية للجنس .إله : اسمها مبني على الفتح في محل نصب .إلا : أداة حصر .هو : بدل من محل لا واسمها ، لآن محلها الرفع على الابتداء ، أو بدل من الضمير المستتر الخبر المحذوف . وخبر لا محذوف في محل رفع . 163 ـ قال تعالى : { إنما أنا بشر مثلكم } 110 الكهف .إنما : كافة ومكفوفة . أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . بشر : خبر مرفوع . مثلكم : مثل صفة مرفوعة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . 164 ـ قال تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون } 51 النحل .إنما : كافة ومكفوفة . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .إله : خبر مرفوع بالضمة . واحد : صفة للتأكيد .فإياي : الفاء الفصيحة ، وإياي ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده " ارهبون " .فارهبون : الفاء رابطة وارهبون فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والنون حرف وقاية ، وياء المتكلم المحذوفة لمراعاة الفواصل في محل نصب مفعول به . 165 ـ قال تعالى : { وكلمة الله هي العليا } 40 التوبة . وكلمة : الواو للحال ، وكلمة مبتدأ مرفوع بالضمة وهي مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه . هي : ضمير فصل لا محل له من الإعراب ، أو في محل رفع مبتدأ .العليا : يجوز أن تكون خبر لكلمة على الوجه الأول ، أو خبراً لهي على الوجه الثاني والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول " كلمة " . 166 ـ قال تعالى : { وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك } 32 الأنفال .وإذ : الواو حرف عطف ، إذ ظرف مبني على السكون في محل نصب لفعل محذوف تقديره اذكر ، قالوا : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذ إليها .اللهم : منادى علم مفرد حذفت منه ياء النداء وعوض عنها الميم المشددة .إن : حرف شرط . كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط . هذا : اسم كان مبني على السكون في محل رفع .هو : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الحق : خبر كان منصوب بالفتحة .من عندك : جار ومجرور ، والكف في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال . 167 ـ قال تعالى : { أنهم هم الفائزون } 111 المؤمنون .أنهم : أن واسمها . هم : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الفائزون : خبر أن مرفوع بالواو . 168 ـ قال تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا } 24 المائدة .فاذهب : الفاء هي الفصيحة لأنها أفصحت عن شرط مقدم ، واذهب فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .أنت : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع توكيد للضمير المستتر .وربك : الواو حرف عطف ، رب معطوف على الضمير المستتر ، ورب مضاف والكاف في محل جر بالإضافة . وجملة اذهب لا محل لها من الإعراب جواب لشرط محذوف مقدر بإذا .فقاتلا : الفاء حرف عطف ، قاتلا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين فاعل ، والمفعول به محذوف ، والجملة معطوف على ما قبلها . 169 ـ قال تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك } 28 المؤمنون .فإذا : الفاء استئنافية وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابها . استويت : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة إلى إذا .أنت : ضمير فصل تأكيد لتاء الفاعل في استويت .ومن : الواو حرف عطف ، من اسم موصول مبني على السكون معطوف على التاء في محل رفع .معك : ظرف مكان وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة لا محل لها من الإعراب لمن . 170 ـ قال تعالى : { وكنا نحن الوارثين } 58 القصص .وكنا : الواو عاطفة أو حالية ، كنا كان واسمها . نحن : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الوارثين : خبر كان منصوب بالياء . والجملة إما معطوفة على ما قبلها أو في محل نصب حال . 171 ـ قال تعالى : { تجدوه عند الله هو خيراً } 20 المزمل .تجدوه : تجد جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون ، والواو في محل رفع فاعل ، والهاء في محل نصب مفعول به .عند الله : عند ظرف منصوب متعلق بتجد ، وعند مضاف ، والله مضاف إليه .هو : ضمير فصل أو تأكيد لضمير الواو في تجدوه . خيراً : مفعول به ثان لتجدوه . 172 ـ قال تعالى : { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة } 35 البقرة .يا آدم : يا حرف نداء ، وآدم منادى علم مفرد مبني على الضم في محل نصب .اسكن : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .أنت : تأكيد للفاعل المستتر في اسكن .وزوجك : الواو حرف عطف ، وزوجك معطوف على الضمير المستتر في اسكن وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة . الجنة : مفعول به . 173 ـ قال تعالى : { سبحانه هو الواحد القهار } 4 الزمر .سبحانه : مفعول مطلق لفعل محذوف وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .الله : لفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمة . الواحد : صفة ، القهار : صفة ثانية . 174 ـ قال تعالى : { فإنها لا تعمى الأبصار } 46 الحج .فإنها : الفاء للتعليل ، وإن واسمها ، وهو ضمير يعود على القصة أو الشأن .لا : نافية لا عمل لها . تعمى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .الأبصار : فاعل مرفوع بالضمة . والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن . 175 ـ قال تعالى : { وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا } 19 الجن .وأنه : الواو حرف عطف ، وأن واسمها . لما : رابطة أو ظرفية حينية متضمنة معنى الشرط . قام : فعل ماض مبني على الفتح .عبد الله : عبد فاعل وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه .يدعوه : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والهاء في محل نصب مفعول به ، وجملة يدعوه في محل نصب حال .كادوا : كاد فعل ماض مبني على الضم من أفعال المقاربة ، والواو في محل رفع اسمها . يكونون : فعل مضارع من الأفعال الخمسة مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع اسمها . عليه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال . لبدا : خبر يكونون . وجملة يكونون في محل نصب خبر كاد ، وجملة كادوا لا محل لها من الإعراب جواب لما ، وجملة لما وشرطها وجوابها في محل رفع خبر أن .176 ـ قال تعالى :{ هو الله الخالق البارئ } 24 الحشر .هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .الله : خبر . الخالق : خبر ثان . البارئ : خبر ثالث . 177 ـ قال تعالى :{ إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين } 90 يوسف .إنه : إن واسمها وهو ضمير الشأن والحال . من : اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ .يتق : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . ويصبر : الواو حرف عطف ، ويصبر معطوف على يتق .فإن : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وإن حرف توكيد ونصب .الله : لفظ الجلالة اسم إن منصوب .لا يضيع : لا نافية لا عمل لها ، يضيع فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو . أجر : مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف ، والمحسنين مضاف إليه مجرور بالياء . وجملة لا يضيع في محل رفع خبر إن الثانية ، وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر إنه . 178 ـ قال تعالى : { من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم } 117 التوبة .من بعد : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال لبيان الشدة وبلوغها الحد الأقصى .ما : مصدرية في محل جر مضاف إليه . كاد : فعل ماض مبني على الفتح من أفعال المقاربة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره هو . يزيغ : فعل مضارع مرفوع بالضمة . قلوب : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف ، وفريق مضاف إليه مجرور بالكسرة . منهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة . وجملة يزيغ في محل نصب خبر كاد . 179 ـ قال تعالى : { وآخر دعواهم أنِ الحمد لله رب العالمين } 10 يونس .وآخر : الواو حرف عطف ، وآخر مبتدأ مرفوع وهو مضاف ، ودعواهم في محل جر مضاف إليه ، ودعوى مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .أن : مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف والتقدير " أنه " .الحمد : مبتدأ مرفوع . لله : جار ومجرور في محل رفع خبر الحمد ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر أن ، وجملة أن واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ " آخر " . رب : صفة أو بدل من الله وهو مضاف ، والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء . وجملة آخر معطوفة على ما قبلها .