r69 مشـرف المنتديات العامــة
الدولة : الهواية : الجنس : المزاج : عدد المساهمات : 671 معــدل التقييـــم : 10 تاريخ التسجيل : 08/08/2010 MY MMS :
| موضوع: سيرة اسامة بن زيد الأربعاء سبتمبر 01, 2010 1:16 am | |
| السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه
أسامة بن زيد اا
الحب بن الحب
أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكَلْبي ، أبو محمد ، من أبناء الإسلام الذين لم يعرفوا الجاهلية أبدا ،ابن زيد خادم الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذي آثر الرسول الكريم على أبيه وأمه وأهله والذي وقف به النبي على جموع من أصحابه يقول أشهدكم أن زيدا هذا ابني يرثني وأرثه ) وأمه هي أم أيمن مولاة رسول الله وحاضنته ، ولقد كان له وجه أسود وأنف أفطس ولكن مالكا لصفات عظيمة قريبا من قلب رسول الله.
حب الرسول له
عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت: عثَرَ أسامة على عتبة الباب فشَجَّ جبهتَهُ ، فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمصُّ شجّته ويمجُّه ويقول لو كان أسامة جارية لكسوتُهُ وحلّيتُهُ حتى أنفِقَهُ ) كما قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها ما ينبغي لأحد أن يُبغِضَ أسامة بن زيد بعدما سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول من كان يُحِبُّ الله ورسوله ، فليحبَّ أسامة ) وقد اشترى الرسول -صلى الله عليه وسلم- حَلّةً كانت لذي يَزَن ، اشتراها بخمسين ديناراً ، ثم لبسها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجلس على المنبر للجمعة ، ثم نزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكسا الحُلّة أسامة بن زيد.
بعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعثاً فأمر عليهم أسامة بن زيد ، فطعن بعض الناس في إمارته فقال -صلى الله عليه وسلم إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل ، وأيمُ الله إن كان لخليقاً للإمارة ، وإن كان لمن أحب الناس إليّ ، وإن هذا لمن أحب الناس إليّ بعده )
نشأته وايمانه
على الرغم من حداثة سن أسامة -رضي الله عنه- الا أنه كان مؤمنا صلبا ، قويا ، يحمل كل تبعات دينه في ولاء كبير ، لقد كان مفرطا في ذكائه ، مفرطا في تواضعه ، وحقق هذا الأسود الأفطس ميزان الدين الجديد ( ان أكرمكم عند الله أتقاكم ) فهاهو في عام الفتح يدخل مكة مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في أكثر ساعات الاسلام روعة.
الدروس النبوية
قبل وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعامين خرج أسامة أميرا على سرية للقاء بعض المشركين ، وهذه أول امارة يتولاها ، وقد أخذ فيها درسه الأكبر من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهاهو يقول فأتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد أتاه البشير بالفتح ، فاذا هو متهلل وجه ، فأدناي منه ثم قال حدثني ) فجعلت أحدثه ، وذكرت له أنه لما انهزم القوم أدركت رجلا وأهويت اليه بالرمح ، فقال لا اله الا الله ) فطعنته فقتلته ، فتغير وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال ويحك يا أسامة ! فكيف لك بلا اله الا الله ؟ ويحك يا أسامة ! فكيف لك بلا اله الا الله ؟) فلم يزل يرددها علي حتى لوددت أني انسلخت من كل عمل عملته ، واستقبلت الاسلام يومئذ من جديد ، فلا والله لا أقاتل أحدا قال لا اله الا الله بعد ماسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-)
أهمَّ قريش شأن المرأة التي سرقت ، فقالوا من يكلّم فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟) فقالوا ومن يجترىء عليه إلا أسامة بن زيد حبّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟) فكلّمه أسامة فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم لم تشفعْ في حدّ من حدود الله ؟) ثم قام النبي -صلى الله عليه وسلم- فاختطب فقال إنّما أهلك الله الذين من قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وأيْمُ الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يَدَها )
جيش أسامة
وبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسامة بن زيد بن حارثة الى الشام ، وهو لم يتجاوز العشرين من عمره ، وأمره أن يوطىء الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتجهز الناس وخرج مع أسامة المهاجرون الأولون ، وكان ذلك في مرض الرسول -صلى الله عليه وسلم- الأخير ، فاستبطأ الرسول الكريم الناس في بعث أسامة وقد سمع ما قال الناس في امرة غلام حدث على جلة من المهاجرين والأنصار ! فحمدالله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم أيها الناس ، أنفذوا بعث أسامة ، فلعمري لئن قلتم في امارته لقد قلتم في امارة أبيه من قبله ، وانه لخليق بالامارة ، وان كان أبوه لخليقا لها ).
فأسرع الناس في جهازهم ، وخرج أسامة والجيش ، وانتقل الرسول الى الرفيق الأعلى ، وتولى أبو بكر الخلافة وأمر بانفاذ جيش أسامة وقال ما كان لي أن أحل لواء عقده رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) وخرج ماشيا ليودع الجيش بينما أسامة راكبا فقال له يا خليفة رسول الله لتركبن أو لأنزلن ) فرد أبوبكر والله لا تنزل ووالله لا أركب ، وما علي أن أغبر قدمي في سبيل الله ساعة ) ثم استأذنه في أن يبقى الى جانبه عمر بن الخطاب قائلا له ان رأيت أن تعينني بعمر فافعل ) ففعل وسار الجيش وحارب الروم وقضى على خطرهم ،وعاد الجيش بلا ضحايا ، وقال المسلمون عنه ما رأينا جيشا أسلم من جيش أسامة )
أسامة والفتنة
وعندما نشبت الفتنة بين علي ومعاوية التزم أسامة حيادا مطلقا ، كان يحب عليا كثيرا ويبصر الحق بجانبه ، ولكن كيف يقتل من قال لا اله الا الله وقد لامه الرسول في ذلك سابقا! فبعث الى علي يقول له انك لو كنت في شدق الأسد ، لأحببت أن أدخل معك فيه ، ولكن هذا أمر لم أره ) ولزم داره طوال هذا النزاع ، وحين جاءه البعض يناقشونه في موقفه قال لهم لا أقاتل أحدا يقول لا اله الا الله أبدا ) فقال أحدهم له ألم يقل الله: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ؟) فأجاب أسامة أولئك هم المشركون ، ولقد قاتلناهم حتى لم تكن فتنة وكان الدين لله )
وفاته
وفي العام الرابع والخمسين من الهجرة ، وفي أواخر خلافة معاوية ، أسلم -رضي الله عنه- روحه الطاهرة للقاء ربه ، فقد كان من الأبرار المتقين فمات بالمدينة وهو ابن ( 75 ).
| |
|
سيلينة ليبيا محُـــب فضـــي
الدولة : الهواية : الجنس : المزاج : عدد المساهمات : 1796 معــدل التقييـــم : 7 تاريخ التسجيل : 17/04/2010 SMS : ما احلى الحريه MY MMS :
| موضوع: رد: سيرة اسامة بن زيد الجمعة سبتمبر 03, 2010 9:09 am | |
| يعطيك العافيه على المعلومات تقبل مروري | |
|
r69 مشـرف المنتديات العامــة
الدولة : الهواية : الجنس : المزاج : عدد المساهمات : 671 معــدل التقييـــم : 10 تاريخ التسجيل : 08/08/2010 MY MMS :
| موضوع: رد: سيرة اسامة بن زيد الجمعة سبتمبر 03, 2010 11:25 am | |
| الله ايعافيك اختى سيلينة ليبيا اسعدني مرورك | |
|
أمل محُـــب فضـــي
الدولة : الهواية : الجنس : عدد المساهمات : 1086 معــدل التقييـــم : 22 تاريخ التسجيل : 06/07/2010 MY MMS :
| موضوع: رد: سيرة اسامة بن زيد الأحد أكتوبر 03, 2010 3:42 am | |
| | |
|