الطـــــــــــــــــلاق

الطــــــــــــــــــــــــــــــــلاق

شرع الأسلآم الزوآج بين الذكر وألأنثى .ووضع الأسلآم خطوات وقائية للحفاظ على كيان البيت المسلم >>كالتسامح والعفو وكظم الغيظ .. و خطوات أخرى عند حدوث المشكلة بين الرجل وزوجته ذكرها رب العالمين في قوله

الطـــــــــــــــــلاق 180

( واللاتي تخافون نشوزهنَّ فعظوهنَّ واهجروهنَّ في المضاجع واضربوهنَّ ) سورة النساء

أما إذا كانت أسباب النزاع والخلاف قوية ومحكمة ولا يمكن علاجها فيما بين الزوجين عندئذٍ نلجأ إلى التحكيم في هذا الشقاق امتثالاً لأمر الله عز وجل:
(وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكمـًا من أهله وحكمـًا من أهلها إن يريدا إصلاحـًا يوفق الله بينهما إن الله كان عليمـًا خبيرًا ) 21]سورة النساء

ولكن عندما يتسع الفرق ويزداد الخلاف ولا تكون هناك نقاط التقاء بين الزوجين ، فعندئذٍ يكون آخر العلاج الكي ، ويكون الطلاق هو الدواء المر الذي لا بد منه عند الضرورة

- الطــلاق كلمة ليست بغريبة على مجتمعاتنا وخاصة في هذا الزمـن الذي بائت تزداد فيه يوماً بعد يوم فأصبح حديث العصررغــم أن الطــلاق هـو أبغض الحلال عند الله لما يترتب عليه من آثار سلبيه وتفكك أسري يتبعه السلوك المنحرف والجرائم التي سنتطرق للحديث عنهآ

الطلاق لغة : هو التخلية والإرسال

اصطلاحاً : حل عقد النكاح بلفظ الطلاق ونحـوهـ

حكم الطلاق:

الطلاق جائز في القرآن والسنه عند الحاجه إليه

ففي قوله تعالى : ( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان )

بعد فشل جميع محاولات الصلح ألفاظ الطلاق تكون بنحو : أنت طالق ، طلقتك

والطلاق طلاقان

الطلاق الرجعي : يقصد به الحق للمطلق بإعادة مطلقته بدون عقد جديد

الطلاق البائن : وهو ليس للمطلق حق ارجاع مطلقته

البائن بينونه صغرى .. يمكن مراجعة الزوج بعد العدة للمطلقة ولكن بعقد جديد

اما البائن بينونه كبرى .. لايحق الرجوع للمطلقه إلا إذا تزوجت من غيره بعقد نكاح وبزواج صحيح ثم يفترق عنها سواء بالطلاق أو الموت وبعد انتهاء العدة يباح للمطلق اعادتها مرهـ أخرى

ولقد وضع الطلاق بيد الرجل لحكمة عظيمة قد منه الله عليه ألا وهيأن الرجل يحكم عقله في الأمـور ويدرك العواقب جيداً بخلاف المرأة الرجل هو عماد البيت ورب الأسرة وهو صاحب الإنفاق والسيطرة

ففي قوله تعالى (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى [/بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) سورة النساء

والرجل هو الذي بيدهـ عقد النكاح وبيدهـ حل العقد فهو أكمل عقلاً أمـا عن المرأة فهي حينما تغضب لاتدرك مصير ماتقررهـفعاطفتها تدفعها نحو التهور والإستعجال ولكن العاطفة التي وضعها الله عز وجل للمرأة ميزها عن الرجل فهي متفانية في عملهآ كثيرة التضحية

أهـــم الأسباب المؤدية للطلاق

تدخل الأسرة في اختيار الزوجين وفرض سيطرتهم خاصة على الفتاة

عـدم التكافؤ بين الزوجين

بــخل الــزوج وإســراف الزوجــة .

الطـــــــــــــــــلاق Fcc1fccb6d

القسوة والعنف من قبل الزوج أو عنف الزوجة

عدم تــحمل المسؤولـية لـكلا الـطرفين

انعدام الإحترام بين الزوجين والحقوق الزوجية

الإنحراف والإدمان

تدخل الأهل في المشكلات الزوجية .

فرض شخصية أحدهم على الآخر وأن يتخذ أحدهم قراراً بالإكراه والقوة .

انعدام أسلوب الحوار بين الزوجين وغالباً ينتهي بنزاع
وخلاف يتبعها الهم والتحسر .

الخيانات الزوجية .

الطـــــــــــــــــلاق Betray31-saidaonline

الطـــــــــــــــــلاق Betray31-saidaonline

الغيرة المحتمة تتبعها الشك والوساوس .

- فالأسرة بلا شك هي نواة المجتمع وهي الأساس التي تبنى عليه الأمم وقد اهتم الإسلام اهتماماً بالغاً في تكوين الأسر لاستمرارية الحياةفأعطى لكل من الزوجين حقوق وعليهم واجبات حتى يكمل منهم الآخر اللوم لا يقع فقط على عاتق الفتاة ولكن هذا الوآقع المؤسفوأسباب الطلاق التي ذكرت بالأعلى تشمل الطرفين

فيجب أن يكون هنالك تكافؤ بين الزوجين ووعي تام بالحياة الزوجية
حتى يكونوا قادرين على تحمل المسؤوليه ومقدرتهم على حل مشكلاتهم
</FONT>

(الطلاق) شئ غايه فى الاسف والحزن يحصل بين الزوجين , شئ يحصل بعد ان كانا يحبان بعضهما وكان من المفروض انهما تزوجا ليساندان بعضهما وليس ليتفرقا بعد ان عاشا معا اجمل الاوقات بحزنها وفرحها وينتهى بهما الطريق بهذا الشكل فلماذا لماذا لماذا ايها الزوجين ....انا اسف ان خرجت عن الموضوع ولكن فعلا شئ يقطع القلب بالنسبه لى وهو كلمة (طلاق) ......شكرا اخى العزيز دودى على هذا الموضوع .

وهو صح الطلاق شي محزن
بس لكن ممكن يكون احسن للطرفين اذا هم مش منسجمين مع بعض
مشكوووووووووور وتسلم ع الموضوع