الخاطر وغناوي العلم

الخاطر وغناوي العلم

الخاطر في اللغة العربية هو ما يخطر بالعقل من أمر أو تدبير
وقد يطلق على القلب أو الفكر
وفي غناوي العلم يفسر الخاطر نفس التفسير
فهذا شاعر يحكي عن تعلق فكره بحبيبته وان خاطره يتهافت
ويتداعى على هذا الحب مثل تداعي الرسل وهي مجموعة الأغنام
التي تطلق الواحدة تلو الأخرى على الماء لتشرب من فرط العطش
فيقول :

عطشان خاطري للصوب ,, يداعى مداعاة الرسل

وآخر يقول أن خاطره لا يحضر إليه إلا الأفكار الحزينة كلما غابت
حبيبته عنه فيقول :

ياعزيز وين اتغيب ,, ما يجيبلي خير خاطري

ويضيف أن خاطره كاذب إذ قال أن بإمكانه أن يتحمل الحياة
بدون الحبيب فيقول :

بلاهم يريد يحمل ,, كذاب خاطري كان قالها

وعلى كثرة ما تفكر الخاطر أو العقل لم يمر به إلا سريب الحبيب

سريب غيرهم ما جاب ,, الخاطر علي طول ما فكر

وعند غياب الحبيب يضل العقل حائراً قلقاً لاينام ولا طاقة له على الصبر

الخاطر ان غبت معاك ,, لا صبر لانوم جايه

وهذه مجموعة من الغناوي ع الخاطر

الخاطر اللي جرحوه ,, امفيت هم ما له دوا
ما يروق غير معاك ,, الخاطر اعطابه ف الشلش
ضليل خاطري مازال ,, ورا ناس عالي شانهم
خليت خاطري لناس ,, لهاوة عليه ايميعدوا
مضروب بالغلا تكميد ,, الخاطر اجنابه يفورن
يريد من يروف عليه ,, الخاطر اللي نوعه نصب
بعد ايام صارن فيه ,, شجيع خاطري عالج نتج
عزاز خاطري شالوه ,, نوو البعد ونا نريدهم
علي من يقيم الصوب ,, الخاطر قلاعاته نصب
وين خادعوا لولاف ,, تلفيق عذر جابوا لخاطري
صحيح ما عليه اغلاط ,, غلاك هو اللي هاس خاطري
قليل من يروف عليه ,, قزون خاطري نوعه نصب
عويل في مكان عزيز ,, بدل عطيب ما صاد خاطري
الخاطر سهى ع النار ,, كلت مخازنه نين كوننت
زكاتك عليه اتجوز ,, الخاطر اقزيزين ياعلم
الخاطر وحل في ناس ,, نوا تركهم زادوا غلا

منقول