جبرالخواطر محُـــب مجتهـــد
الدولة : الهواية : الجنس : عدد المساهمات : 194 معــدل التقييـــم : 0 تاريخ التسجيل : 17/01/2010
| موضوع: الموسوعة الطبية للأمراض الشائعة الإثنين يناير 25, 2010 12:56 am | |
| الموسوعة الطبية للأمراض الشائعة والنادرة،،هنا تجد معلومات عن جميع الأمراض.
يعتبر التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال من أكثر الأمراض انتشارا بعد الزكام (الرشح)، وخصوصا في السنوات الأولى من حياة الطفل، مما يثير الكثير من التساؤلات عن تلك الحالة ومسبباتها وتأثيراتها وطرق الوقاية والعلاج.
ما هو التهاب الأذن الوسطى؟ هو وجود سوائل في الأذن الوسطى مع تجرثمها ( أصابتها بالبكتيريا)، مما يودي إلى ظهور الأعراض المرضية.
لماذا يحدث الالتهاب؟ عند انسداد قناة أستكيوس (وهذه القناة تسمح بتصريف السوائل من الأذن الوسطى إلى الحنجرة وتساعد على توازن ضغط الهواء بداخل الأذن). --- فإن تصريف السوائل منها يتوقف أو يقل، ركود السائل مع وجود جراثيم في الحلق والتي تنتقل لها يجعلها بيئة صالحة للتكاثر--- وهو ما يؤدي لظهور الأعراض.
لماذا يصاب الأطفال أكثر من الكبار؟ كل شخص معرض للإصابة، ولكن لوحظ تكرارها في الأطفال، فقبل بلوغ الثالثة من العمر يصاب 85% من الأطفال مرة واحدة على الأقل، ويرجع السبب إلى أن قناة أستاكيوس تكون أضيق وأقصر وفيها شيء من الميلان، وبالتالي تكون عرضة للانسداد بشكل أكبر.
هل التهاب الأذن معدي؟ التهاب الأذن الوسطى غير معدية ولكن التهابات الجهاز التنفسي العلوي والتي عادة ما تكون مصاحبة له مثل الرشح والزكام وغيرها فهي معدية.
ما هي الأعراض ؟ أعراض التهاب الأذن الوسطى يختلف حسب شدة الحالة وعمر الطفل، وتلك العلامات لا تعني بالضرورة وجودها ولكن يدل الوالدين على احتمالية حدوثها، ومن أهمها: • ارتفاع درجة الحرارة : وعادة ما يحدث في صغار السن والرضع، ويقل مع التقدم في العمر. • الألم: ألم الأذن من العلامات المميزة، ولكن الرضيع لا يستطيع التعبير عن ذلك فيقوم بالبكاء، والأكبر سناً قد يعبر عنه بحك وشد الأذن • البكاء أثناء الرضاعة: لوحظ أن بعض الأطفال يزيد بكاؤهم مع الرضاعة في وجود التهاب الأذن الوسطى لأن الرضاعة تزيد من الضغط داخل الأذن، مما يزيد من الألم. • بعض الأطفال الرضع خصوصاً قد يحدث لديهم إسهال وتطريش • خروج إفرازات بيضاء أو صفراء من الأذن • ضعف السمع : حيث يلاحظ أن الطفل غافل أو غير منتبه أو يطلب رفع صوت التلفزيون أو الراديو، لا ينتبه عند مناداته باسمه أو لا يفهم الإرشادات البسيطة (الأطفال كبار السن)
ما هو العلاج ؟ حيث أن الصورة العامة لالتهاب الأذن الوسطى متباينة من طفل لآخر، من حيث نوع الالتهاب هل هو فيروسي أو بكتيري، أو وجود ماء واحتقان، كما أن الأعراض تختلف من طفل لآخر فإذا كانت الصحة العامة للطفل جيدة والألم بسيط مع احتقان خفيف للطبلة فقد ينصح الطبيب بعدم إعطاء المضاد الحيوي، ولكن عندما تكون هناك حرارة عالية وأعراض كثيرة تقلق الطفل فقد يبدأ الطبيب العلاج بالمضاد الحيوي. والطبيب يعتمد في تقييم الحالة على ما تنقله له الأم فعندما تحاول التهويل ---- سيستمع لها --- ويجعل ذلك في حسابه، وعندما لا تلاحظ الأم التغيرات على طفلها كذلك، فالطبيب يعالج المريض وليس المرض. وفي الكثير من الأحيان ينصح الطبيب بإعطاء مضادات الاحتقان ( حسب عمر الطفل) مثل الأكتفيد لتقليل الاحتقان في المنطقة الأنفية والتي تساعد على انفتاح قناة أستاكيوس. ربما ينصحك الطبيب بعمل بعض الأشياء لمساعدة طفلك للشعور بالراحة، وهذا يشمل إعطاء المسكنات، كمادات دافئة على الأذن، وضع الطفل عند الرضاعة، بالنسبة للأطفال الكبار النوم على وسادة (مخدة) إضافية يساعد على رفع مستوى الرأس.
وهناك ملاحظات مهمة للأم عليها التقيد بها والانتباه لها : • إذا وصف الطبيب مضاد حيوي عن طريق الفم فتأكدي من أن طفلك يتناول الجرعات في موعدها • لا تقومي بإيقاف المضاد الحيوي عند شعورك بتحسن الوضع بل يجب إكمال مدة العلاج كما وصفه الطبيب---- (أسبوع في الغالب) • عند البدء في علاج التهاب الأذن وفي حال مشاهدة علامات مضاعفات جانبية للدواء مثل الإسهال أو الاستفراغ أو الحساسية يجب مراجعة الطبيب فورا • تذكري بأن تقومي بمراجعة الطبيب إذا لم تختفي أعراض التهاب الأذن خلال يومين أو ثلاثة. • يجب علاج الالتهاب سريعا لكي لا تتطور الحالة وتتأثر مقدرة الطفل على السمع.
الزكــــــــــام
الزكام والأنفلونزا كلمات تتردد على المسامع عند إصابة الشخص بأي نوع من التهابات الجهاز التنفسي العلوي ، مع العلم أن حالتهم قد لا تكون هذه ولا تلك. الزكام مرض فيروسي شديد العدوى ، يصيب الجهاز التنفسي العلوي ، وفصل الشتاء هو المفضل لحدوثه ، ليس لبرودة الهواء ، ولكن لتواجد الناس في غرف مغلقة سيئة التهوية ، مع التزاحم والتقارب مما يؤدي إلى سهولة انتقال العدوى لهم . الأســــــــــــــــــــــباب: هناك العديد من الفيروسات القادرة على إحداث الأعراض المرضية للزكام ، وليس فيروساً واحداً ، لذلك لا يكتسب المريض المناعة اللازمة ، كما أن الاستعداد الفردي للإصابة يلعب دوراً مهماً ، فنرى البعض تتكرر إصابته طوال الشتاء ، وآخرون تكون إصابتهم نادرة وخفيفة.
العــــــــــــــــــــــدوى: تنتقل العدوى من المريض إلى السليم عن طريق الرذاذ المتطاير من الفم والأنف ، وتزداد في حالة الكحة والعطاس ، كما تزيد احتمالية العدوى في الأماكن المزدحمة والمغلقة سيئة التهوية.
الأعـــــــــــــــــــــراض: تتشابه أعراض الزكام مع بعض الأعراض المرضية لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، ومنها: " ارتفاع بسيط في درجة الحرارة " سيلان شديد للأنف ، مع انسداده في مرحلة لاحقة " صداع خفيف " السعال " العطس المتكرر " تكون العين زهرية اللون مع زيادة الدموع " آلآم عامة ، وخصوصاً العظام والمفاصل " احتقان الأنف يؤدي إلى انسداد قناة إستاكيوس مما قد يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى ، كما قد يؤدي إلى انسداد فتحات الجيوب الأنفية مما يؤدي إلى التهابها " ارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ ، يدل على وجود التهابات ثانوية ( التهاب الجيوب الأنفية ، التهاب الأذن الوسطى )
العـــــــــــــلاج: " الوقاية خير من العلاج بالابتعاد ما أمكن عن الأماكن المزدحمة " الراحة في الفراش " تخفيف الأعراض ، بزيادة شرب السوائل ، مخفظات الحرارة " مراجعة الطبيب عند وجود حرارة شديدة ، أو استمرار الأعراض أكثر من أسبوع. السعال ليس مرضاً بحد ذاته ولكنه عرضاً مرضياً للكثير من الحالات المرضية، وعادة ما يحدث كرد فعل دفاعي من الجسم لطرد المواد الغريبة التي تحاول التسلل للجهاز التنفسي العلوي ( الأنف، الحنجرة، البلعوم )، والجهاز التنفسي السفلي ( القصبة الهوائية، الشعب والشعيبات الهوائية )، كما أنه يحدث كرد فعل عند دخول المحسساات إلى الجهاز التنفسي، والسعال أحدى وسائل طرد البلغم والمخاط.
الأســــــــــــــــــــباب: • التهابات الجهاز التنفسي العلوي - التهاب الحنجرة، التهاب اللوزتين، التهاب الجيوب الأنفية ) • التهاب الجهاز التنفسي السفلي ( التهاب الرئتين ـ ذات الرئة، التهابات القصبة الهوائية، التهاب غشاء الرئة ) • التحسس الأنفي ( حمى القش، التحسس الدائم ) • التحسس الصدري ( الربو ) • التهاب الأذن الوسطى • دخول مواد غريبة إلى الأنف والحنجرة • دخول مواد غذائية أو لعاب إلى الحنجرة ( وأشهرها الشرقة ) • أسباب دماغيه مركزية
الأعــــــــــــــراض المرضيـــــــــــــــــة: السعال عرض مرضي، قد يكون مزعجاً للطفل مقلقاً لوالديه، وقد يختلف نوعه من جاف إلى مصحوب بالبلغم، من نوع ليلي إلى آخر يحدث في الصباح، قد يكون مؤقتاً لأيام عدة وقد يكون مزمناً، كل منها يرجع إلى المسبب، لذلك علينا ملاحظة الأعراض المصاحبة لكي تدلنا على المسبب، ومنها: • ضيق النفس والصفير • سرعة التنفس • تغير الصوت بحيث يكون أجشاً، أو وجود بحة أو شهيق • وجود ارتفاع في درجة الحرارة • سيلان الأنف
العــــــــــــــــــــــــلاج: تفيد بعض الأدوية في التخفيف من درجة السعال، ولكن بدون إزالة المسبب فإن السعال يستمر، فالسعال وسيلة دفاعية لطرد الأجسام الغريبة من الجهاز التنفسي، ومن الخطأ إيقاف هذه الوسيلة الدفاعية بدون إزالة المسبب، فالسعال المصاحب للربو لن يتوقف إلاّ إذا أعطي المريض أدوية الربو، ولكن الوالدين دائماً يطالبون الطبيب بعلاج ما يزعجهم وليس علاج طفلهم، فنرجو أن يتفهموا هذه النقطة المهمة. سيقوم الطبيب بصرف أدوية السعال، ولكن يجب معرفتكم أن هناك العديد من الأدوية المستعملة لهذا الغرض، فبعض الأدوية طارد للبلغم وقد يزيد السعال، والبعض مهبطات للاحتقان ( الأكتفيد ) وقد تزيد السعال في حالة الربو، وهناك مذيبات المخاط (Mucolytics)، وكذلك الأدوية التي تعمل مركزياً على الدماغ لإيقاف السعال (مشتقات الكوديين ).
الدكتور عبدالله بن محمد الصب
شهيته ضعيفة
طفلي لا يأكل – شهيته ضعيفة شكوى متكررة يسمعها طبيب الأطفال من الأمهات، طفلي لا يأكل – شهيته ضعيفة، ما العمل؟ وهنا يأتي دور الطبيب لمعرفة الحقيقة، من خلال مجموعة من الأسئلة: • ما هو عمر الطفل؟ • كيف هو نموه الفكري والحركي؟ • هل يتناول ما يكفيه من الغذاء كماً ونوعاً؟ • ما هي أنواع الأغذية التي يتناولها؟ • هل يتناول أكلاً بين الوجبات؟ • هل كان فقد الشهية نتيجة لمرض؟
ما هي احتياجات الطفل من الغذاء؟ ينمو الطفل سريعاً خلال الستة أشهر الأولى من عمره، فيتضاعف وزن الولادة، ثم تبدأ هذه الزيادة في الوزن ليصبح ثلاث أضعاف وزن الولادة في عمر السنة تقريباً، لذى نلاحظ ان تغذيته بالنسبة لوزنه تقل، وفي السنة الثانية تقل زيادة الوزن ومن ثم تقل شهيته للغذاء، ومن هنا نقول أن لكل مرحلة عمرية احتياجاتها ومن ثم رغبة الطفل في الأكل.
أبن الجيران في عمر طفلي --- ولكنه يأكل أكثر منه بكثير؟ لا داعي للمقارنة بين الأطفال، فلكل طفل مقدراته الخاصة ونموه الخاص، وعادات الغذاء وكمية ما يتناوله، والمهم الصحة وليست البدانة، النمو الطبيعي وليست المقارنة مع الآخرين.
في نشرة التغذية أن الطفل في عمر التسعة أشهر يحتاج إلى 180 سم من الحليب كل ثلاث ساعات، ولكن طفلي لا يستطيع تناول تلك الكمية، فقط ينهي 120 سم، ما العمل؟ ما يكتب في النشرات هي الصورة العامة للتغذية، ولكن لكل طفل مقدراته، لذى يجب علينا الاعتماد على نمو الطفل وليس ما يتناوله من الحليب، ومن خلال المتابعة الدورية مع الطبيب سيتم في كل زيارة أخذ مقاييس النمو ( الطول، الوزن، محيط الرأس) ومن ثم رسمها على رسم النمو، والطبيب سوف يلاحظ وجود انحراف في معدل النمو ، وعليه يمكن التدخل، ولكن مع وجود نمو طبيعي فيتم التركيز على نوعية التغذية لمنع حصول فقر الدم أو نقص الفيتامينات.
كيف أتعرف على قلة التغذية لدى طفلي؟ طفلي يرضع صدري ( حليب الأم) ، ولكن أعتقد أنه لا يكفي، كيف أتعرف على ذلك؟ هناك علامات في الرضع تنبيء بوجود نقص التغذية منها: • زيادة البكاء وعدم الارتياح • قلة النوم • قلة كمية البول والبراز • عدم النمو( الوزن)
ما هي علامات زيادة التغذية؟ تحرص الأم على تغذية الطفل، ولكن هذا الحرص قد يكون سلبياً على الطفل، وزيادة التغذية قد تظهر بعض العلامات التي يجب الانتباه لها ومنها: • التقيؤ ( التطريش): من أهم الأسباب لحدوث التقيؤ لدى الأطفال هي زيادة التغذية، والملاحظ أنه مع حدوث التقيؤ فإن الأم تقوم بمحاولة التعويض ، وتزداد المشكلة تعقيداً • زيادة الوزن: وهنا لا بد من التذكير أن ما نريد هو الصحة وليست السمنة • قد يكون الزيادة نوعاً مع النقص في نوع آخر، ومن هنا تحدث حالات سوء التغذية • الآم البطن المتكرر • الإسهال
ما هي أسباب قلة الشهية المرضية؟ • الإمساك • فقر الدم ( نقص الحديد والفيتامينات ) • التهاب اللوزتين • الربو • الأمراض الحادة والمزمنة • الأسباب النفسية
هل ينفع معه الدواء الفاتح للشهية؟ طلب متكرر من الأمهات، طفلي يحتاج إلى فاتح للشهية، هل تصرفه لي أيها الطبيب؟ هناك الكثير من الأطباء يقومون بصرف أدوية للأطفال على أنها فاتحة للشهية لنيل رضى الوالدين ( الزبون)، وهي أدوية تستخدم لحالات معينة والكثير منها غير معترف بها من الهيئات الصحية، وهي تعمل على الجهاز المركزي ( المخ)، وتعطي الإحساس بالجوع، وقد تزيد نسبة الأكل لدى الطفل، ولكن لها مضارها الكثيرة فننصح بعدم استخدامها. الدواء الناجح لفتح الشهية هو تنظيم أكل الطفل، وبعد ذلك فإنه سوف يأخذ من الطعام ما يحتاجه فقط.
كيف نتعامل مع قلة الشهية لدى الطفل؟ أولاً وقبل كل شيء على الوالدين التخلص من القلق المصاحب فهو الأساس الذي يمكن من خلاله التعامل مع الطفل، ومن ثم البحث عن وجود أسباب مرضية للحالة أن وجدت، مع دراسة الظروف والمواقف التي تصاحب الامتناع عن الأكل، وهنا يجب التركيز على النقاط التالية: • تنظيم ميعاد ومكان الأكل، وأن يكون للطفل أدواته الخاصة • يجب عدم أرغام الطفل على تناول كمية محددة من الغذاء، أو نوعية محددة • يجب عدم نزع الطفل من لعبة يحبها للقيام بالأكل، ولكن إيقاف اللعب قبل فترة من ذلك • يجب عدم أرغام الطفل على الأكل وهو في حالة غضب • يجب عدم تشجيع الطفل على الأكل من خلال الوعود بالمكافئة • يجب عدم عقاب الطفل على عدم الأكل، بل تجاهل الموضوع • الطفل السلبي: في عمر السنتين والثلاث سنوات يكون الطفل سلبياً في تصرفاته، فلقد بدأت الذاتية في الظهور، ويفعل عكس ما يطلب منه، وفي تلك الحالة فإن التجاهل هو طريق الصواب.
الكاتب : د.عبدالله الصبي
الامساك المزمن والأطفال
يعتبر الامساك من الامراض المنتشرة عند الاطفال خاصة في هذا العصرمع تغيير العادات الغذائية وانتشار الاطعمة السابقة التجهيز وقلة اكل الخضراوات والفواكه الطازجة التي تحتوي على كمية كبيرة من الالياف والتي تساعد على تكوين البراز بصورة طبيعية مما يساعد على اخراجه بصورة طبيعية بالاضافة الى هذا قلة شرب الماء والسوائل عند الاطفال لعدم اهتمامهم بهذا وعدم نصح الاهل لهم بذلك. وتوجد اسباب عدة للامساك عند الاطفال ولكن في اكثر من 95 بالمائة من حالات امساك الاطفال يكون السبب هو الامساك الوظيفي لذلك عندما نتحدث عن الامساك فاننا نتحدث عن هذا النوع بالذات ولكن عندما نفحص طفلا مريضا بالامساك فاننا يجب ان نستبعد الاسباب الاخرى الاقل اهمية سواء بالكشف او بالفحوصات وهذا النوع من الامساك هو ما سنتحدث عنه اليوم وسنتناول الانواع الاخرى لاحقا. تبدأ القصة عادة عند هذا الطفل الطبيعي جدا عند ولادته وفي السنوات الاولى من عمره بانه لا يهتم بالتبرز يوميا لانشغاله باللعب او عندما يتبرز لا يتم الاخراج بصورة كاملة فيتجمع البراز في القولون على مدى الشهور والسنين ثم يقوم القولون بامتصاص الماء من البراز المتجمع فيصبح يابسا صلبا بالاضافة الى ذلك عندما يتجمع البراز في القولون تصبح عضلات القولون ضعيفة مترهلة غير قادرة على الانقباض السليم فيصبح كمخزن للبراز وليس كعضو لاخراج البراز. ومن الممكن ان تلاحظ الام ان الطفل لا يتبرز بصورة كافية او ان برازه صلب، ولكن يجب ان تنتبه الام الى ان طفلها حتى لو تبرز يوميا، ولكن لا يستطيع اخراج كل كمية البراز الموجودة في القولون لانه لا يجلس للتبرز فترة كافية (فمع تجمع هذه البقايا تبدأ المشكلة مع ان الطفل يتبرز يوميا حسبما تراه الام).بالاضافة الى معاناته من آلام البطن المتكررة وانتفاخه .يؤدي الامساك المزمن عند الاطفال الى حدوث التبرز اللاارادي حيث تلاحظ الام ان الملابس الداخلية لطفلها متسخة بالبراز بصورة متكررة وغير طبيعية ومن الممكن ان يحدث هذا حتى في الاطفال الكبار حتى عمر 10 ـ 12 عاما. فعندما يتجمع البراز في القولون يزداد الضغط بداخل القولون وعندما يزداد هذا الضغط على قوة العضلة الداخلية المتحكمة في التبرز تمر كمية قليلة من البراز بصورة غير ارادية.
التشخيص: ويعتمد تشخيص المرض على التاريخ المرضي والفحص الاكلينيكي ولكن في بعض الحالات التي عادة ما تصاحبها آلام شديدة بالبطن وانتفاخ فيمكن اجراء اشعة عادية على البطن تكشف ان القولون والمستقيم يحتويان على كمية كبيرة من الغازات والبراز. العلاج : من المهم جدا ان يتفهم الاهل ان الامساك مشكلة مزمنة لذلك فانها تحتاج للعلاج شهورا او سنينا في بعض الحالات وقد وجد ايضا ان توقيف العلاج بصورة فجائية بدون استكمال العلاج هو احد اهم اسباب عودة ظهور المشكلة والتي قد تمتد الى مرحلة الشباب. وتتمثل خطوات العلاج في : o استبعاد الاسباب الاخرى للامساك o الاكثار من السوائل والخضراوات الطازجة o استعمال الملينات حسب ارشادات الطبيب المعالج للتخلص من كميات البراز المتراكمة بالقولون حتى يستعيد قدرته على الانقباض بصورة طبيعية. o تدريب الطفل على التبرز بصورة طبيعية من الضروري تعويد الطفل على الجلوس على الحمام من 15 ـ 30 دقيقة يوميا بعد الوجبة الرئيسية للطفل والا تكون هذه الجلسة كنوع من العقاب بل من الممكن ان يصطحب معه العابه الخاصة وكتبه حتى يجلس هادئا مسترخيا حتى لو لم يكون عنده الاحساس بالتبرز في هذا الوقت لانه بالتدريج سيتولد عنده هذا الاحساس ومن الضروري ان تكون هذه الجلسات في الفترة التي يستخدم فيها الطفل الملينات وتستمر حتى يتبرز بصورة طبيعية ثم توقف الملينات بعد ذلك ويتعود الطفل على التبرز بصورة طبيعية.
المضاعفات : ومضاعفات الامساك تظهر في آلام البطن المتكررة مما يؤثر على حياته الطبيعية اليومية وفقدان الشهية مما يؤثر على النمو والتبرز اللا ارادي مما يؤثر على نفسية الطفل وسلوكياته وادائه المدرسي بصورة كبيرة.
د. هشام محمد حامد - اخصائي طب الاطفال انسداد الأنف
انسداد الأنف يصيب الكبار والأطفال، ويكون مزعجاً في السنة الأولى من العمر للطفل ومقلقاً لوالديه، وذلك لصغر حجم الأنف وتكرار الإصابة وعدم المقدرة على التنفس عن طريق الفم، كما يؤثر على رضاعة الطفل
الأسباب: انسداد الأنف له أسباب متعددة، كما أن له أعراض متفاوتة حسب المسبب وحجم الانسداد، وقد يكون الانسداد مؤقتاً لأيام عدة كما في الزكام، وقد يكون مزمناً أو متكرر
منقول | |
|
Queen محُـــب مجتهـــد
الدولة : الهواية : الجنس : المزاج : عدد المساهمات : 167 معــدل التقييـــم : 0 تاريخ التسجيل : 07/01/2010
| موضوع: رد: الموسوعة الطبية للأمراض الشائعة الإثنين يناير 25, 2010 5:29 am | |
| | |
|
الفاخري
الدولة : الهواية : الجنس : المزاج : عدد المساهمات : 3078 معــدل التقييـــم : 57 تاريخ التسجيل : 20/02/2010 MY MMS :
| موضوع: رد: الموسوعة الطبية للأمراض الشائعة الإثنين مارس 01, 2010 6:48 am | |
| شكرا على هده المعلومات المفيده وفقك الله
عدل سابقا من قبل الفاخري في الإثنين مارس 01, 2010 6:51 am عدل 2 مرات (السبب : خطأ املائي) | |
|