قصة صديقان

كانت تتكلم وهو يسمعها ,,, فقال : هل تسمعيني ؟؟, فقالت :نعم , فقال : أسمعيني دون كلام , كوني هادئة في أتأخذ القرار ... أسمعيني إلى أخر الكلام وقال :
لم أعد أريد الوقوف بعيدا ....
وانتظار كي أن تصارحني بحبك طويلا ....
لم أعد أستطيع التأمل بصمتي ممثلا....
أمثل دور الصديق وأضحك على نفسي ونحن معا ...
لم أعد أقدر سماعك بأذان الصديق صامتا ....
و أنظر لك بعين الأخ متكلما .....
أتكلم وأقول ما يهون عليك همومك ويقول لساني يا صديقتي مبتسما ...
أريد أن أعترف ألان بأني :.........
كنت سأقول ولكن أسكتتني قائلة :

لاتتكلم , أرجوك أبتعد فأنا لااريد أن تكون إلا صديق ولكن للأسف ضاع الصديق ...
لا أريد منك إلا أن تسمعني كأخ ورفيق ...
وأن تهون على بصدق وإخلاص وتكون عونا لي من كل ضيق ...
أن نتبادل الوفاء والأخوة دون أي تفكير في مشاعر أخرى تبعدنا عن الطريق ...
طريق الصداقة ولكن ألان قد ابتعدنا والأسف لن نستطيع الإكمال وسنقول وداعا ( لصداقتنا ),,, فوداعا يا أفضل صديق ...

قال : لماذ ا؟؟؟؟

لماذا تريدين الابتعاد ؟؟؟
ولماذا تريدين الانسحاب ؟؟؟
ولماذا لاتريدين حبي ؟؟
ولماذا تتجاهلين مشاعري ؟؟؟
ألم تقولي أنها محظوظة من تتزوجك ... الم تقولي باني يجب أن أتزوج ... أليست أنت من طلب منى أن أحب ؟
وأن أبحث عن من تحبني ؟؟؟
ألان ... أصبحت لا أعجبك ... أصبحت أقل من أن أحبك ...لماذا ؟؟ لماذا ؟؟ لماذا ؟؟؟
فقالت :

أنك رائع .. وتعجب أي فتاة ...
وفعلا : أنا قلت لك أن تحب ,,, وتتزوج من أي فتاة ...
ولكن : هل الأخت عندما تنظر إلى أخيها أنه كبر ويجب أن يتزوج ويكون سعيدا تكون مخطئة ...
هل أنت تنظر لي بأني مخطئة ... وارتكبت خطيئة معك ؟؟؟
أنا لا أتجاهل مشاعرك ... لكنني أراك أخي وصديقي ...
أراك من يسمعني ويفهمني ...
أراك صندوق همومي ...
وكنت أظن أنك تفهم مشكلتي ...
وظننت أنك فهمت مشاعري ...
فأنا لا أريد حبك .. لأنك صديقي ...
وليس لانى أرى فيك أي عيب ...
ولكنى لا استطيع رؤيتك كحبيب ...
سامحني ...
سامحني ... لو جرحتك ..
سامحني .. لو عذبتك ...
سامحني ... لو ابتعدت عنك ...
ولكنى لا أستطيع أن أخداعك ...

فقال :

فإذا أنسى أي كلام .. ولنكون أصدقاء ...
فأنا لا أريد أن أفقدك أبدا ... يا أحلى الأصدقاء ...
كوني معي أسمعك وتسمعيني ... ولن أكرر هذا الهراء ...

ضحكت قائله : هراء ... اى هراء ؟؟؟

أتقول ذلك عن مشاعرك ...
لا تقول عن نفسك ذلك ...
لانستطيع أن نرجع أصدقاء ...
فأرجوك أنساني وأبتعد عنى ...

فما رأيكم يأيها الأصدقاء هل : يستطيع أن يكونا هذان الشخصان أصدقاء بعد ما حدث معهما من صراحة وسوء فهم ؟
ما رأيكم هل هي أخطأت عندما أنهت الصداقة و ابتعدت ؟
أم هو من أخطأ عندما أحبها دون أن يتأكد من مشاعرها ؟
من المخطئ ؟ وما هو الخطأ من البداية ؟؟؟؟