حلبات العالم وشرح عن الفورملا 1
الحلبات وهي 18 حلبه موزعه في دول العالم
1. مملكة البحرين
حلبة البحرين الدولية
الصخير
2. ماليزيا
حلبة سيبانغ
3- استراليا
حلبة ميلبورن
4- سان مارينو
حلبة أيمولا
5- أوروبا
حلبة نوبورغرنغ
6- اسبانيا
حلبة بارشلونه
7- موناكو
حلبة موناكو
8- بريطانيا
حلبة سيلفرستون
9- كندا
حلبة مونتريال
10- الولايات المتحدة الأمريكية
حلبة إنديانا بولس
11- فرنسا
حلبة ماغني-كورس
12- ألمانيا
حلبة هوكنهايم
13- هنغاريا
حلبة هنغاريرون
14- تركيا
حلبة إسطنبول
15- إيطاليا
حلبة مونزا
16-اليابان
حلبة سيزوكا
17- الصين
حلبة شنغهاي
18- البرازيل
حلبة إنترلاغوس
الاشارات والاعلام و لكل لون معنى
أمامك خطر خفف السرعة التجاوز ممنوع.
أمامك خطر جسيم خفف السرعة واستعد للتوقف.
أزرق عند مخرج خط الصيانة سيارات تقترب انضم إلى المسار بحذر.
أزرق على الحلبة سيارة ستقوم بالتجاوز افسح في المجال أمام السيارة الأسرع إذا لم يستجب السائق
بعد العلم الثالث، تفرض عليه عقوبة.
أمامك سطح زلق عادة ما يشير إلى ضرورة توخي الحذر لوجود زيت أو ماء على الحلبة.
توقف السباق عادة نتيجة لعائق على الحلبة أو بسبب أوضاع غير آمنة تحول دون استمرار السباق.
الحلبة أصبحت سالكة عاود التسابق.
يرفع برقم السيارة: عد إلى خط الصيانة وأبلغ مدير السباق. وعادة تعني عدم الأهلية لاستكمال السباق.
يظهر هذا العلم عند وجود سلوك خاطئ لسيارة في الحلبة وعند التكرار يلوح للمتسابق بالعلم الاسود
يظهر هذا العلم ضرورة ان تدخل السيارة ممر الصيانة والتبديل نتيجة عطل ميكانيكي فيها باسرع وقت ممكن
السباق انتهى.
يظهر أولا للفائز، ثم لباقي السيارات التي تتخطى خط النهاية. كما يستخدم أيضًا
للإشارة إلى نهاية التجارب التأهيلية، أو التمارين.
كيف يتم احتساب الوقت في الفورمولا واحد
تستخدم تاغ هوير حالياً نظامي توقيت مستقلين ومختلفين لضبط الوقت في كل سباق للحد من احتمالات الخطأ. ويتكون النظام الرئيسي من نظامين منفصلين- رئيسي ومزدوج يعملان بصورة
مستقلة. ويتألف النظام من 18 مجساً للاستشعار تم توزيعهم حول حلبة السباق: في ثلاث مناطق لضبط الوقت والسرعة بدقة متناهية – خط النهاية، المرحلة الوسطى 1 والمرحلة الوسطى 2- حيث
تم وضع مجسي استشعار عند كل نقطة لاحتساب السرعة، ونقطة استراتيجية لضبط السرعة العالية-حيث تم وضع مجسي استشعار عند مسافة 30 متراً- وعلى طول منطقة توقف السيارات للصيانة
وذلك لفحص السرعات وضبط الوقت الذي استغرقته السيارات في مناطق الصيانة. وتستقبل هذه المجسات الإشارات المرسلة عبر أجهزة الارسال الصغيرة أو أجهزة الارسال والاستقبال المثبتة في
كل سيارة من سيارات السباق والمعدة لاستقبال الترددات المختلفة. وتتيح هذه الأجهزة الفرصة لتحديد هوية كافة السيارات وتسجيل توقيتاتهم في كل مرة يمرون بالقرب من مجس الاستشعار.
وإمعاناً في إضفاء المزيد من الدقة والأمان، يدعم هذا النظام الرئيسي نظام فرعي آخر متصل بنظام تصوير متناهي الدقة يعمل بموجات الأشعة تحت الحمراء الثنائية، مثبت عند خط النهاية لتسجيل
مرور كل سيارة من سيارات المتنافسين عند كل لفة. حينئذ يتم إرسال هذه المعلومات إلى برج ضبط الوقت الذي يقع فوق خط البداية/النهاية.
وإضافة إلى هذا النظام الفرعي الذي يتم إدارته من خلال برج ضبط الوقت، فإن المعلومات الواردة من كافة المصادر الأخرى عبر مجسات الاستشعار يتم معالجتها من خلال مركز متحرك لضبط الوقت. ويقوم عدد من أجهزة الكمبيوتر داخل هذه الوحدة الخاصة بضبط الوقت بإجراء العمليات الحسابية مباشرة مثل فصل التوقيتات واحتساب زمن اللفات وعددها والسرعات والفروق الزمنية. ويشرف على هذه العملية فريق من المهندسين المتخصصين يصل عددهم إلى أكثر من 20 مهندساً.
ثم يتم إرسال كافة المعلومات التي تم فحصها بدقة متناهية في الحال من مركز ضبط الوقت إلى أكثر من 150 شاشة منتشرة حول المكان، ليقوم السائقون والمسؤولون ووسائل الاعلام والضيوف والفرق بتحليلها في حينها.
ويسمح النظام أيضاً باحتساب الفروق الزمنية بين سيارتين أثناء السباقات التأهيلية والمسابقة نفسها. وغالباً ما يكون الفارق مجرد أجزاء قليلة من الألف من الثانية والتي من المحتمل أن يبدو كفارق
صغير ومن الأفضل رؤيته في المسافة بين السيارتين. وتستخدم صيغة معينة لتحديد المسافة وذلك بالاعتماد على سرعة اللفة.
ومن الأمثلة الواضحة على ذلك، كانت في موسم عام 1999 في التدريبات الرسمية لسباق الجائزة الكبرى في النمسا، حيث أظهرت إحدى الصور التي التقطت اشتراك ميكا سالو مع مايكل شوماخر
في الوصول إلى خط النهاية وتقدم شوماخر بفارق بسيط للغاية بلغ 0.001 جزء من الثانية. وهنا استطاع أعضاء الفريق من خلال استخدام صيغة التحويل أن يتأكدوا أن شوماخر حافظ على تقدمه
بمسافة 7.4 سم فقط على سالو في مسافة تبلغ 4.3 كيلو متر.
ويتم أيضاً طباعة النتائج والتحليلات وتوزيعها على الفرق واتاحتها في المركز الصحفي. كما يتم كذلك بث رسوم بيانية كاملة إلى المتابعين عبر أجهزة التلفزيون في كافة أنحاء العالم لمساعدتهم على
استيعاب تطور السباقات، ويرجع الفضل في ذلك إلى محطات التلفزيون العديدة التي تقوم ببث سباقات الجائزة الكبرى في الحال، إضافة إلى السباقات المتأخرة والتغطية الاخبارية لها.
تعد مساهمة تاغ هوير التقنية في سباقات الفورمولا واحد إحدى العوامل التي ساهمت في تحويل البث التلفزيوني لكل مسابقة للجائزة الكبرى إلى حدث عالمي. وإذا كان من المتعذر متابعة إحدى
السباقات وذلك على الرغم من الجهود التي يبذلها المعلقون الرياضيون في توضيح مختلف الفعاليات، يمكن لمشاهدي التلفزيون متابعة السباق في حينه بالتفصيل وذلك بفضل أشكال المعلومات
العديدة التي تعرض على الشاشة وتتوفر حالياً على الانترنت والتي لولاها لأصبح من المستحيل متابعة وفهم وقائع المسابقات.
التوقف المثالي للتزود بالوقود
رياضة الفورمولا واحد تعتمد على العديد من المقومات التي تجعل منها الرياضة الأولى في العالم وأحد أبرز الرياضات التي تجتذب المعلنين والمشاهير وأصحاب رؤوس الأموال. الكل يرى فيها
وسيلة ً سهلة توصله إلى هدفه من خلال ألاف لا بل ملايين المشاهدين المنتشرين عبر القارات الخمس. لا تتوقف هذه الرياضة العالمية عند حدود اللغات التي لم ولن تكون بعائق ٍ تحُد من إنتشارها.
إينما ذهبت وجدت
أشخاصا ً، خاصة ً الشباب منهم، مفتونون بأصوات المحركات وسرعة السيارات وشجاعة السائقين. واللغات تعجز عند هذا الحد عن التعبير فبالرغم من أن اللغة الإنكليزية قد تكون اللغة الأكثر
رواجا ً في ذلك العالم الذهبي إلا أن الجميع يشاهد من دون تعليق.
سائقون من كل الجنسيات: هناك الفرنسي، الإنكليزي، الألماني، البرازيلي، الإيطالي... وحتى الأسيوي والياباني بالتحديد ولكن رياضتهم القيادية لا تعتمد على لغاتهم الأم ومتى صعد كل ٌ منهم وراء
مقوده، تبددت مشاكل اللغات ليركز كل ٌ منهم على الفوز وعلى رفع إسم بلده وفريقه، والفريق يأتي في الدرجة الأولى.
كما تعلمون فإن تدّخل عدة عوامل هو ما يرجّح كفة الفوز لفريق ٍ على أخر وأحد أهم هذه العوامل هو التوقف للتزود بالوقود والإطارات. قد لا يكون الأهم ولكنه قادر ٌ، في حال إستعمل في الطريقة
المناسبة، ان يساعد السائق وفريقه على الفوز.
عدة من الفرق فقدت أو ربحت مراكزا ً من خلال مهارات الميكانيكيين في الحظائر.
في عدة مناسبات قد يكون هذا دقيقا ً وخطيرا ً خاصة ً عندما يكون السائق قد راهن على خروجه أمام سيارة ٍ ما لأنه يعلم إنه في حال لم تنجح هذه الخطة قد لا يتمكن من التجاوز خلال السباق
لسبب ٍ أو لأخر قد يكون بسبب صعوبة التجاوز بسبب قدرة السائق أمامه أو بسبب خطورة او صعوبة التجاوز على حلبة ٍ معينة.
في بعض الأماكن، كموناكو مثلا ً، التجاوز فيها صعب لا بل مستحيل وبالتالي فإن الكل يركز على التجارب الرسمية وعلى التوقفات في الحظائر.
مؤخرا ً، وبعد الخضة التي تسببت فيها الفيراري في النمسا، بدا التشديد واضحا ً على دور الميكانيكيين والتوقفات.
في إعلان ٍ لبراون وتود صرّح الفريق انه كان صريحا ً مع الFIA، االسائقان والمشاهدين عندما أظهروا للعلن عن لعبتهم في جعل الفوز من نصيب شوماخر.
قالوا أنه كان في إستطاعتهم ردّ سبب عدم فوز باريكللو للمشاكل التقنية أو " للصعوبات التي واجهها بعد التوقف الأخير للتزود بالوقود والإطارات" وبالتالي كان من الممكن تخفيف سرعته هناك
من دون الحاجة لجعله يتنحى جانبا ً والسماح لشوماخر بالمرور. هذا ما جعلني أفكر بمدى أهمية هذا العامل وبالتالي سيكون من المفيد التطرق للموضوع من ناحيته التقنية.
قد يظن العديدون أن الموضوع بسيط وبأن الكل يعلم كيف تتم هذه العملية ولكن، وللحقيقة، قد يتفاجىء البعض من بعض النواحي. والتالي سيكون شرحا ً لطريقة التوقف بشكل ٍ عام وفي سباق
نوربورغرينغ بالتحديد إذ ان الخريطة التي سيتم الشرح عليها هي للPit من تلك الحلبة.
قبل البدء بالشرح المفصل قد يكون من الضروري إضاح بعض الأمور:
-بعض الكلمات سيتم إستعمالها بما يرادفها في العربية ليتسنى لأكبر عدد ٍ من القراء التعرف على هذه العبارات.
-الشرح سيكون على الخريطة التي صدف أنها للسباق الأخير ولكن التقنية المتبعة ُتطبق على كل التوقفات.
والتالي تفصيل ٌ لوظيفة كل ٍ من هؤلاء الميكانيكين الذين يتجمهرون بمجرد دخول أحد سائقي فريقهم:
سبعة ثوان... ثم الإنطلاق! التوقف المثالي!
التالي تصوّر ٌ لما يمكن أن يكون أفضل توقف ٍ للتزود بالوقود وطبعا ً هذه دراسة ٌ واقعية يمكن تطبيقها بالرغم من ندرة حدوثها إلا ّ أنها، وبمجهود فريق الميكانيكين، يمكن أن تجعل من سائق ٍ ما
فائزا ً أو خاسرا ً في حال كان على خط الفوز الأحمر!
-تدخل السيارة إلى المربع المخصص لكل فريق
-ُتستعمل الفرامل
-يكون هدف السائق التوقف على الخط في محاولة ٍ لتوفير الوقت
في الثانية صفر:
-ُيزيل الميكانيكون العزقات من الإطارات يرفاع الرجلان، الأمامي والخلفي، السيارة على الرافعة حوالي ال7.5 سنتمتر
في الثانية الأولى:
-يقوم الرجل المسؤول عن التزود بالوقود بوصل الخرطوم بالسيارة تبدأ عملية إزالة الدواليب
في الثانية الثانية:
-إنتهت إزالة الدواليب يتحضر القسم الثاني من الميكانيكين لوضع الإطارات البديلة
في الثانية الثالثة:
-الإطارات الجديدة أصبحت جاهزة يبدأ الميكانيكيون بإحكام عزقات الإطارات
في الثانية الرابعة:
-أصبحت العزقات مُحكمة يرفع احد الميكانيكين قفازه الأحمر في الهواء
في الثانية الخامسة:
-إكتملت عملية التزود بالوقود يتم إستبعاد الخرطوم ُتنزل السيارة عن الرافعة
في الثانية السادسة:
-تنزل السيارة عن الرافعة الأمامية والخلفية يقول الميكانيكي المسؤول: " إنطلق!"
مقود سيارة الفورملا1
1
الشاشة: عبرالضغط على الزر الأزرق S يحصل السائق على معلومات عن المحرك وإستهلاك الوقود وأوقات لفاته. بالإضافة هناك نقاط تضيء عندما يجب تغيير السرعة.
2
محدد السرعة: محدد السرعة L يعود بالسرعة بطريقة إلكترونية الى ما هو محدد. أي 60 أو 80 كلم / ساعة.
3
راديو: الزر المسمى Radio يخلق صلة بين السائق والتقنيين في محطة التوقف.
4
سكوت الراديو: الضغط على الزر M يعني إسكات الراديو. يستعمله السائق إذا كان يعاني من الكثير من التدخلات عبر الراديو مما يفقده التركيز.
5
عيارات المحرك
6
عيارات المحرك
7
المعافاة: يمكن إستعماله عندما يكون هناك عطل بأحد أجهزة التحسس الدقيقة وغالباً ما يسمح للسائق بإنهاء السباق بالرغم من تراجع في الأداء.
8
التخفيف من سرعة المحرك: بالضغط على زر U تتراجع سرعة دوران المحرك للحفاظ عليه في حال كان السائق لا يريد أن يخوض السباق بأعلى سرعة.
9
تمازج الهواء والوقود: تمازج الهواء والوقود يحدد نسبة الإستهلاك الوقود.
10
طلب المعلومات: الضغط على الزر S يسمح للسائق أن يبين معلومات عن المحرك وإستهلاك الوقود وسرعته في اللفات.
11
توازن المكابح: يسمح للسائق بأن يتحكم بضغط الفرامل على الإطارات الأمامية والخلفية.
12
دبرياج او القابض الفاصل: يستعمل السائق المحرك الصغيرعلى جانبي المقود ليشغل الدبرياج يدوياً عند إنطلاق السباق وبعد التوقف.
13
التخفيف من شدة السرعة: بالضغط على زر U تتراجع شدة السرعة للحفاظ على المحرك في حال كان السائق لا يريد أن يخوض السباق بأعلى سرعة.
14
الحياد: يضغط على الزر الأخضر N لتشغيل الحياد.
نسبة عالية من الأمان في سيارة الفورمولا واحد
لا تخلو سباقات الفورميلا-1 من الحوادث الخطيرة التي تحدث بمعدل سرعات عالية جداً. وقد شهدت حلبة بلجيكا حادث خطير قام به بورتي أدى إلى تحطم السيارة. لكن لو أمعنتم النظر جيداً على
السيارة المحطمة ألا تلاحظون أن شدة الحادث لا تتناسب مع مقدار التحطيم الذي لحق بالسيارة؟
إن الأمان هو من أهم ما تتمتع به سيارة الفورميلا-1. وهناك عدة أنواع من الأمان وعدة أنواع من الحمايات التي تمنع الأذى عن السائقين. لكن من أهم هذه الحمايات هي حماية الوسط المحيط
بالسائق عندما يكون داخل السيارة. أي منع هيكل السيارة من أن يتحطم ويضغط على السائق.
طبعاً تأمين هذه الخاصيّة يتطلب نوع معدن قاسي جداً.. وهذا لا يتناسب مع الفورميلا-1 التي تتطلب سيارة مرنة خفيفة. لذلك لجأ المهندسون إلى طريقة فعالة لمنع الهيكل الأساسي بالسيارة من أن
ينضغط عند حوادث الإصطدام. وكما تعلمون فإن هيكل سيارة الفورميلا-1 مصنوع من ألياف الكربون الفحمية. وهذه الألياف خفيفة الوزن بشكل ملحوظ. لكن تصميم السيارة يعطي هذا الهيكل
تماسكاً كبيراً
لقد عمل المهندسون على تصميم الهيكل بطريقة تشبه التعضّي الإنبوبي لعظام الإنسان. وأقصد بالتعضّي الإنبوبي هو إدخال عدة اسطوانات مفرغة متفاوتة الإتساع ببعضها. وذلك يشبه هوائي
الراديو عند إغلاقه فيصبح على شكل اسطوانات متداخلة تعطي تماسك كبير جداً.
أما سيارة الفورميلا-1 فقد صٌممت على نفس الأساس لكن ليس بطريقة إسطوانية بل بشكل صفائحي. عندما تصطدم سيارة الفورميلا-1 بحاجز وبسرعة كبيرة تنضغط الصفائح على بعضهابشكل
متوالي. فتنضغط صفيحة واحدة في البداية ثم تضغط هذه الصفيحة على صفيحة أخرى بعدها فتنتقل طاقة الإصطدام إليها ويؤدي هذا الإنتقال إلى فقد قسم من الطاقة. وهكذا بالتدريج تمتص السيارة
قسم كبير من طاقة الإصطدام.
ولتفريغ قسم أكبر من طاقة الإصطدام صمم المهندسون بعض قطع السيارة بحيث تتطاير بقوة عند أي حادث ويؤدي تطاير القطع هذه إلى تفريغ قسم آخر من طاقة الإصطدام. لذلك نرى سيارة
الفورميلا-1 تتفتت عند الحوادث حتى لو كانت السرعة صغيرة نسبياً.
لكن لولا وجود هذه التقنيات لكنتم رأيتم أن حادث سباق بلجيكا قد أدى إلى تحويل السيارة إلى عجينة من المعدن. وهكذا نرى أن قسم من قطع السيارة تتطاير بشكل قوي ومقصود لتفرغ طاقة
الإصطدام. وقسم آخر يقاوم بضراوة ضغط الإصطدام ليمنعه من الوصول إلى السائق.
كلفة سيارة الفورمولا واحد
فيما تكشف معظم الفرق عن سياراتها يبدو من الحسن إلقاء نظرة شاملة عن التكاليف العالية التي تعتازها قطع السيارة التي ستشارك في موسم يمتد على ثمانية أشهر.
عدد كبير من القطع المستعملة في الفورمولا واحد تُستبدل بشكل دائم ومنتظم خلال الموسم لتأكيد الحصول على أفضل فعالية وأداء، بما فيها علب التحكم وخزانات الوقود...
اللائحة التالية تصف كلفة كل قطعة أو مجموعة بالدولار الأميركي وتبين مدة إستبدالها :
فرامل
Brake Calipers (eight pot)
28.000 دولار للمجموعة (أربعة)، عشر مجموعات تستعمل في العام
أقراص الفرامل (كاربون) Brake Discs (carbon)
5.000 دولار للمجموعة (أربعة)، عشر مجموعات تستعمل في العام
دواسات الفرامل Brake Pads
2.800 دولار للمجموعة، عشر مجموعات تستعمل في العام
Cockpit pedalsدواسات حجرة القيادة
1.800 دولار للمجموعة، 12 مجموعة تستعمل في العام
Fuel tank (collapsible, bladder type)
خزان الوقود (قابل للإلتواء، النوع المنتفخ)
14.400 دولار لكل قطعة، ثماني قطع تستعمل في العام
ألواح خشبيةلأسفل السيارة Underbody plank/skidblock (wooden)
1.220 دولار للقطعة، 60قطعة تستعمل في العام
Bodywork (carbon fibre, composites)
هيكل السيارة (ألياف الكاربون، مركب من أجزاء)
28.000 دولار للمجموعة، 14 مجموعة تستعمل في العام
Gearbox (custom built, six or seven speed)
علبة السرعات (مركبة حسب الطلب، ست أو سبع سرعات)
93.000 دولار للقطعة، 16 قطعة تستعمل في العام
نسبة مسنن الحركة Gear ratios
361 دولار للقطعة، 1000 قطعة تستعمل في العام
الجانح الخلفي Rear wing
21.000 دولار للقطعة، 21 قطعة تستعمل في العام
الجانح الأمامي Front wing
4.300 دولار للقطعة، 15 قطعة تستعمل في العام
إطارات - جنط (معدنية مختلطة) Wheels (alloy)
4.300 دولار للمجموعة، 12 مجوعة تستعمل في العام
إطارات (ميشلين) Tyres (Michelin)
2.100 دولار للقطعة، 900 قطعة تستعمل في العام
Steering wheels (carbon fibre, suede, electronic function)
مقود (ألياف الكاربون، مع عمل إلكتروني، جلد خاص للقفازات)
4.300 دولار للقطعة، 12 قطعة تستعمل في العام
Car decals
1.800 دولار للمجموعة، تطبق 34 مرة في العام
محرك Engine
259.000 دولار لكل محرك، 170 محرك تستعمل في العام (10 لكل نهاية أسبوع)
العادمExhaust system
8.600 دولار للمجموعة (إثنتين)، 40 مجموعة تستعمل في العام
مقعد السائق(حسب الجسم) Driver's seat (tailored to body)
3.600 دولار لكل قطعة، 10 قطع تستعمل في العام
جهاز التعليق Suspension system
50.000 دولار للمجموعة، 15 مجموعة تستعمل في العام
Monocoque (survival cell)حجرة السائق
130.000 دولار للقطعة، سبع قطع تستعمل في العام
نظام جمع المعلومات Telemetry system
115.00 دولار للمجموعة، يتم تعديله بشكل مستمر
المجموع (في نهاية الموسم) TOTAL (season's end)
51.988.100 دولار
س ج حول سباقات الفورملا1
1- من ُينظم بطولة الفورمولا واحد؟
يتم تنظيم بطولة العالم في الفورمولا واحد من قبل الفريق الرياضي في الإتحاد العالمي للسيارات(FIA ). تقوم الFIA بتنظيم كلّ الرياضات المتعلقة بالسيارات في كل أنحاء العالم و بالتالي ُتدير
الفورمولا واحد أيضاً، كذلك الأمر بالنسبة لبطولة العالم للراليات، الF3000 ، بطولة GT، بالإضافة إلى أحداث رياضية أخرى ُمتعلقة بالسيارات.
بدأت بطولة العالم في الفورمولا واحد سنة 1950 وهي أقدم البطولات في ال FIA. كما أنها أكثرها ثقلا ً في الإعلام . و يقدر عدد المشاهدين الذين يتتبعون هذه البطولة على شاشة التلفزيون ب55
بليون مشاهد، كما أن الصحف المكتوبة ُترسل مراسلين من كلّ أنحاء العالم لتغطية هذه الأحداث و يبلغ معدل هؤلاء ال 650 صحافي و ُمصوّر من أكثر 63 بلد.
2- إلى أيّ سنة يعود تاريخ الفورمولا واحد؟
جرى أول سباق في التاريخ سنة 1894 و كان بين" باريس" و" روان " و في تلك الحقبة لم يكن هناك أي صيغة ُتذكر حتى سنة 1900. فكانت السيارات ُتسابق و كان يتم تمييزها على أساس طريقة دفعها ( وقود أو بخار)، و عدد مقاعدها. في تلك الفترة كان للسيارات مقعدين على الأقل و لم يكن إلاّ حتى العشرينات، أن تمّ إستعمال السيارات ذات المقعد الواحد. و إكتشاف المرايا الخلفية كان أهم مساهمة لأنه أعطى السائق فرصة إكتشاف أن أحدا ً يحاول تجاوزه من الخلف.
بعد ذلك وفي عام 1904، أصبحت الFIA ُمجبرة على صياغة قوانين لتتأكد من سلامة السائقين و المشاهدين و بهدف توجيه هذه الرياضة لكي ينتفع منها تطوّر الطرقات. و بين 1937 و 1970
تمّ تجريب كلّ القوانين الممكنة: الوزن الأدنى، الوزن الأقصى، الإستهلاك ... و لكن القانون الذي لا طالما إستعمل حتى بعد 1939 كان بالحدّ من قوة الأسطوانات في المحرك. و كان هذا قد تمّ
إدخاله للمرة الأولى في 1914.
لم يظهر إسم الفورمولا واحد إلاّ بعد الحرب العالمية الثانية. ففي 1950 تمّ تنظيم ال FIA و أول سباق في بطولة العالم في الفورمولا واحد كان سباق بريطانيا الذي جرى في سيلفرستون في 13
أيار 1950.
3- لماذا ُنظمت الFIA (أو إتحاد السيارات العالمي)؟
قبل 1904، كان كلّ نادي ٍ للسيارات يقوم بتنظيم سباقاته مع مجموعة من التنظيمات الخاصة لكلّ ٍ منهم
فكان من المستحيل تنظيم سباقات عالمية بما أن القوانين الُمشتركة لم تكن موجودة.
فقررت عندها نوادي السيارات الكبرى أن تضع حدا ً لهذا : لأن ذلك كان يشكل عائقا ً لتطوّر رياضة السيارات. و السبيل كان بخلق منظمة عالمية تقوم بوضع قوانين يمكن تطبيقها على كل
السباقات في كل العالم. فشهد العالم ولادة ال FIA التي كانت، بالتالي ،قادرة أن تكفل للسائقين الألمان و الإنكليز تطبيق القوانين سواء كانوا ُيسابقون في فرنسا، إيطاليا، بلجيكا، أو موناكو.
4- ما هي الصيغة الحالية للفورمولا واحد؟
بالإضافة إلى العديد من المواصفات المتعلقة بالأمان و بالشكل الإنسيابي، فإن القانون الحالي يمنع أن تتعدى قدرة الإسطوانات في المحرك الثلاث ليترات، فُيمنع الحمل الزائد و تشترط أن يكون
الوزن الأدنى 600 كلغ بما فيه وزن السائق و معدّات السباق.
5- ماذا يعني "سباق الجائزة الكبرى" أو "Grand Prix"؟
أول السباقات التي ُ أطلق عليها إسم "Grand Prix" كان السباق الذي أقامه نادي السيارات الفرنسي في "لومان" سنة 1906. و كان السباق محصورا ً بالسيارات الكبيرة أو تلك التي تؤلف اليوم
سيارات الفورمولا واحد. و بعد ذلك تمّ إستعمال الإسم في كلّ السباقات على الحلبات. و الأحداث الكبرى التي تؤلف اليوم ال Grands Prix كانت ُتسمى بالGrandes Epreuves أو
الإختبارات الكبرى.
و كانت الFIA ُتعارض إطلاق إسم Grand Prix على السباقات التي لم تكن تدخل في روزنامة السباقات الُمعدّة للبطولة. بإستثناء حالات خاصة كالسباقات ذات الطابع التاريخي مثل سباق " بو" الذي ُيعتبر حاليا ً كسباق فورمولا ثلاثة.
6- كيف يتم الحصول على لقب بطل العالم؟
هنالك لقبان : لقب الصانعين و لقب السائقين. يعود تاريخ لقب السائقين إلى 1950 بينما يعود لقب الصانعين لسنة 1958. يتم جمع النقاط التي ُتحرزها السيارتين اللتين تنتميان إلى كل فريق ( لا
يحق للصانع بأكثر من إثنين). و كذلك الأمر للسائقين الذين يجمعون النقاط التي أحرزوها في كل سباق.
وفي حالات نادرة يتم إعطاء اللقب إستنادا ً على نوعية المراكز التي أحرزها السائق ( أي المراكز الأولى، الثانية...)
7- ما هي المعايير الُمتبعة في وضع النقاط؟
تمّ تعديل النقاط التي ُتعطى للسائقين الذين أحرزوا المراكز الست الأولى و ذلك في مناسبتين. و أخرها كان سنة 1991: حاليا ً ُيحرز الأول عشر نقاط ( سابقا ً كانت 9، و ثمانية ما بين 1950 و 1960 ) أما المراكز التالية فتعطى العلامات التالية: 6-4-3-2-1 و في فترة من الفترات كان السائق صاحب اللفة الأسرع يحصل على نقطة واحدة.
8- ما هو عدد السباقات سنويا ً ؟
عندما بدأت البطولة، لم تكن شعبية الفومولا واحد كما هي عليه اليوم ففي 1950 لم يكن هنالك سوى 7 سباقات. ثم إزداد العدد حتى وصل إلى 17 سباق في 1977. و من ثم تمّ حصرها ب16 و
لكن إمكانية إجراء السباق ال17 عاد إلى التداول في 1996.
يجب أن تكون ثمانية من السباقات على الأقل في بطولة السائقين و الصانعين. في 1997 كان سباق الأرجنتين السباق ال 600.
9- هل برنامج الفورمولا واحد هو نفسه سنويا ً ؟
نعم وعلى الشكل التالي :
الجمعة*: سباقات حرّة من 11:00 إلى 12:00 و من 13:00 إلى 14:00
السبت: تجارب حرّة من 9:00 إلى 9:45 و من 10:15 إلى 11:00
والتجارب التي تؤهل السائقين للسباق: من 13:00 إلى 14:00
الأحد: تحمية (30 دقيقة ) أ ربع ساعات و ثلاثين دقيقة قبل بدأ السباق.
بدأ السباق : عادة ً الساعة 14:00 ( في التوقيت المحلي ) بإستثناء بعض الحالات .
(*) الخميس في سباق موناكو
10- هل تستطيع أي ُ حلبة إستضافة السباق؟
عادة يتمّ إجراء السباق في أي مكان و لكن و بسبب إرتفاع أداء السيارات ُأجبرت الFIA على فرض شروط صارمة، التخطيط، عرض و طول الحلبة، بالآضافة إلى السطح، السلامة، المعدّات
والتسهيلات.
11- كيف يتم الحكم ما إذا كانت الحلبة مناسبة أو لا ؟
يجب أن توافق لجنة السلامة و الحلبات على كلّ حلبة و ذلك بعد عدّة تحقيقات تتم منذ البدأ بالعمل في الحلبة إلى أن يتم تدشينها. و الشروط لا تكون صارمة عادة ً على الحلبات التي تستقبل
السباقات ذات السرعة البطيئة.
بالإضافة إلى الشروط الأساسية، من المفترض المحافظة على صيانة هذه الحلبات.
في الماضي و بإستثناء سباق موناكو الذي كان السباق الوحيد الذي يقام في مدينة، كانت الحلبات تميل إلى أن تكون سريعة مع سحبات طويلة. و لكن الزيادة في أداء السيارات أدخل بعض
المنعطفات التي يمكن أن تحدّ من السرعة الزائدة على الحلبة.
كما انه تم التخلي عن الحلبات الطويلة جدا ً لأن الكلفة لتأمين سلامة المعدّات و الموظفين التي تفرضها القوانين كانت مرتفعة جدا ً و كذلك الأمر بالنسبة للمعدات التقنية التي يتطلبها البث التلفزيوني.
لا تزال موناكو أقصر الحلبات (3.328 كلم) بينما تعتبر سبا الأطول( 6.940 كلم).
12- ما هي المعايير التي يجب أن يملكها الصانع ليقدر على المشاركة ؟
سيكون على كل صانع يريد الإشتراك في الفورمولا واحد أن يقدم طلبا ً إلى الFIA بالإضافة إلى تأمين إثباتات بأنه المصمّم و المنفذ لشاسيه السيارة التي سيشارك بها في السباقات. كما سيكون
عليه أن يثبت أن لديه المصادر المالية و التقنية الكافية التي تمكنه من الإشتراك في كامل البطولة.
13- من هو مصنّع سيارات الفورمولا واحد؟
الصانع هو ُمصنّع الشاسيه. في معظم الأحيان لا يكون الأخير هو نفسه ُمصّنع المحرك. و في حال الفوز بلقب الصانعين فإن اللقب يعود لمُصنّع الشاسيه.
14- هل على الصانعين التنافس على مدار الموسم؟
نعم، يتم تغريم كل صانع لا يشترك في أي من السباقات و تكون الغرامة مئات ألاف الدولارات لكلّ سباق و لكل سيارة. بإستثناء بعض الحالات و لكن تحديد هذه الحالات صعب جدا ً بما ان الFIA صارمة جدا ً فيما يتعلق بهذا الأمر.
15- ما هي المعايير التي تستند عليها التنظيمات التقنية للفورمولا واحد؟
يمكن القول أن القوانين التقنية للفورمولا واحد يمكن وضعها في خانتين:
التحكم بالأداء و ذلك خوفا على السلامة العامة و لكن في نفس الوقت المحافظة على الادراك البصري للسرعة و بالتالي هناك قيود على قدرة الاسطوا نات ، الوقود ، الاطارات الوزن الأدنى و
عرض السيارة ، و كذلك الأمر بالنسبة للأبعاد و أماكن ألات الدفع الانسيابي بالاضافة الى الشروط المتعلقة بقوة الشاسيه و خزانات الوقود المرنة (التي تم استيحائها من الطيران العسكري )،
مطفئات الحريق ، العدة ، حماية العنق و الرأس ....الى اخره. موقع الوقود و الخزانات محدد و يجب أن يكون لدية حماية خاصة و الوصول من و الى الcockpit يجب أن يكون محددا ً.
يتم حدّ المحركات إلى 10إسطوانة و لا يمكن أن يكون ذات قسم بيضاوي. من الضروري أن يكون لكل سيارة أربعة دواليب (في الماضي كان هنالك سيارات بستة دواليب!)
16- هل يستطيع أي سائق كان أن ُينافس و يشترك في السباقات؟
لكي يتمكن السائق من المشاركة، يجب أن يحمل رخصة خاصة يحصل عليها إستنادا ً إلى ماضيه في
Junior formulae" " و على حصوله على عقد صالح مع فريق من الفرق المشاركة في بطولة ا لفورمولا واحد.
17- هل ُيسمح للفِرق تغيير سائقيهم خلال الموسم؟
كل فريق مؤلف من سائقين يمكن أن ُيغير سائقه ، رقم واحد، مرة واحدة في الموسم. أما السائق الثاني فيمكن إستبداله بثلاثة سائقين يتبادلون المواقع من دون أي شروط. يجب التبليغ عن أي
إستبدال قبل فترة محددة من السباق ( يوم الخميس الذي يسبق الحدث، الساعة 16:00)
18- هل يحافظ السائقون على نفس الرقم خلال كامل الموسم؟
نعم، في حال بقيوا مع الفريق نفسه لأن الرقم يعطى في بداية الموسم للصانع و ليس للسائق. بإستثناء أبطال العالم الذين يحصلون على الرقم واحد حتى ولو كان السائق في فريق غير الفريق الذي ربح معه البطولة و ُيعطى الرقم إثنين لزميله في الفريق.
19- هل هنالك عدد محدد لللفات ضمن فترات التدريب ؟
في التجارب التي تؤهل السائق للسباق ُيسمح بإثنا عشرة لفة . و لكن العدد لم يعد محدودا ً في التجارب الحرة، و التحمية ضمنا ً.
20- ما هي التحمية (Warm-Up)؟
التحمية هي تجربة حرة تجري صباح السباق و تدوم نصف ساعة. يحق لكلّ السائقين الذين تأهلوا أن يشتركوا فيها. يجب أن تبدأ قبل أربع ساعات و نصف من السباق و إذا تمّ ذلك في حالة طقس
جيد ثم بدأت بالمطر أو في الحالة المعاكسة، عندها يمكن أن يسمح مدير السباق ب15 دقيقة إضافية لكي تتأقلم السيارات مع حالة الطقس.
التحمية مهمة جدا ً بما أنها تسمح للفرق بإمتحان سياراتهم على الحلبات، في حالات الطقس( الضغط، الحرارة، الرطوبة...) و عادة تكون هذه الأمور شبيهة لما ستكون عليه في السباق.
21- هل يستطيع السائقون تغيير سياراتهم خلال السباق؟
خلال التجارب، يحق للفريق بسيارتين لكلّ يوم، و ثلاثة للتجارب الرسمية و يجب أن تكون السيارات من نفس الصُنع ( شاسيه و محرك )
أما في السباق، لا ُيسمح بتبديل السيارات بعد أن يظهر اللون الأخضر معلنا ً إنطلاقة لفة التحمية. و في حال توقف السباق بعد لفتين و تمّ الإنطلاق من جديد، عندها يحق للفرق أن ُتبدل السيارات حتى الضوء الأخضر التالي.
22- كيف يتأهل سائق ما للسباق؟
تجري التجارب التأهلية يوم السبت بين الساعة الواحدة و الثانية. خلال هذه الساعة، يحق للسائق ب12 لفة ليحقق أسرع وقت ممكن. و السائق الذي ُيحرز أسرع لفة، ينطلق في اليوم التالي من
المركز الأول أو ما يسمى ب"Pole Position" أما الباقون فيصطفون حسب الأوقات التي حققوها. يجب أن يكون باقي السائقين ضمن قانون 107% و إلا سيكونون بحاجة إلى إذن خاص
للإنطلاق.
23- كيف يتم تنظيم أوضاع الإنطلاق؟
يتألف خط الإنطلاق من سيارتين في كل صف في تشكيلة ُمرنحة مع فارق ثمانية أمتار بين الصف و الأخر.
24- هل يصمم الصانعون سيارات خاصة للتجارب؟
لا يتم تصميم سيارات خاصة للتجارب الُمؤهلة، و لكن في بعض الحالات يتم بناء ُمحركات خاصة ذات تجهيزات خاصة لكي يتم إستعمال كامل طاقة المحرك مع أن ذلك سيقصّر من مدة صلاحيته.
25- كم يدوم السباق؟
مسافة الGrand Prix هي أقل عدد من اللفات التي تتعدى 305 كلم، كما أن لا سباق يمكن أن يتعدى الساعتين. في بعض الحلبات البطيئة كموناكو و في حال وجود المطر سيكون على المسؤول عن الحلبة ايقاف السباق بعد ساعتين.
26- هل يستمر السباق مهما كانت الظروف الجوية؟ مشمسا ً أو ممطرا ً ؟
يكمل السباق مهما كانت الأحوال الجوية و ُمصّنعوا الدواليب لديهم أنواع خاصة لكل الأحوال و لكن يحق لمدير السباق أن يوقف السباق اذا رأى أي خطر على السلامة . و أحد الصعوبات في حالة المطر هي الرؤية التي تصبح شبه معدومة مع الرزاز الذي تسببه دواليب السيارات. لهذا السبب ُتجهز السيارات بضوء أحمر يتم إضائته في حالة المطر.
27- ما مدى قوة محركات الفورمولا واحد؟
بالرغم من ان المصنعين يرفضون افشاء تفاصيل عن قوة محركاتهم ، الا أن اشاعات سرت أنه خلال موسم 1998 تخطت القوة القصوى ال700 حصان و أنه حاليا ً يمكن أن تكون أكثر من
800. و يقول ُمصنّعوا السيارات ذات الأسطوانات الثمانية أو العشرة أن القوة القصوى ليست الأهم في كل الحالات بما أن قوة المنعطف مهمة و هي أفضل مع محركاتهم ذات السرعة البطيئة. و هذا
مهم جدا ً على الحلبات البطيئة.
28- ما هي السرعة التي قد تصلها سيارات الفورمولا واحد؟
أسرع Grand Prix في التاريخ كان سباق إيطاليا سنة 1971 الذي ربحه بيتر جيثن مع معدل سرعة 242.615 كلم/ساعة على حلبة مونزا قبل التعديلات التي جرت عليها ( في برنامج على
الكومبيوتر تمّ إستنتاج أن السرعة الحالية التي كان من الممكن إحرازها على الحلبة القديمة يمكن أن تتخطى ال300 كلم بالساعة. في 1998 أسرع Grand Prix كان في إيطاليا فاز فيه شوماخر
237.591 كلم/ ساعة أما السرعة القصوى فكانت 244.413 كلم/ ساعة حققها إدي ارفين على حلبة مونزا . أما السرعة القصوى في خط مستقيم فكانت في سباق المانيا ووصلت الى 356.5
كلم/ساعة حققها دايفد كولتارد في 1998 أما أدنى سرعة فكانت 141.458 كلم/ساعة و حققها ميكا هاكينن في سباق موناكو 1998 .
29- هل السيارات الُمستعملة حاليا ً أسرع من تلك في حقبة ال" توربو" ؟
لو تم إنتاج سيارات ذات 1.5 ليتر حمولة اليوم كما كانت الحالة حتى 1988 لكانت أسرع بكثير من سيارات الثلاثة ليترات و لكن السيارات الحالية تتمتع بإمتيازات عديدة سببها التطور التكنولوجي
مما سمح لها تخطي سرعة سيارات 1988 بالرغم من أن تلك السيارت كانت قادرة على اعتماد قوة أكثر من 1200 حصان في التجارب الرسمية.
30- هل تستطيع سيارات الفورمولا واحد أن تسابق من دون جهاز تعليق " تماما ً كال" كارت" ؟
اشترطت القوانين أن يكون هناك جهاز تعليقSuspension . و لكن السيارات الحالية لديها القليل من هامش الحركة لكي تمنع التغيرات في النظام مما قد يؤثر على فعالية أليات الدفع الانسيابي .
31- لماذا ُتجبر التنظيمات أن تكون مؤخرة السيارة مسطحة؟
أصبح من الواضح أن قوة الدفع يمكن أن تكون فعالة أكثر في حال ُأعطيت مؤخرة السيارة ،في الجانبين،
شكل جوانح طائرة. فلكي ُتخفف قوة الدفع و بالتالي السرعة، أجبرت الFIA أن تكون مؤخرة كلّ سيارة مسطحة ما بين الخطّ المركز للعجلة الخلفية و مؤخرة الدولاب الأمامي.
إستطاع الُمصّنعون أن يحسنوا من أداء السيارة فأصبحت سيارة الفورمولا واحد حاليا ً قادرة أن تصل الى 4G بينما لا تتعدى سرعة السيارة العادية ال1G .
32- هل ُتجهز السيارات ب"Starter" ؟
منذ عدة سنين مضت لم يعد ال""Starter إجباريا ً، و إختارت الفرق الإستغناء عنه لتجنب مصدر طاقة إضافي قد ُيسبب الحوادث كالإنفجار أو إندلاع النار. ُيسمح لهم بإستعمال Starter أمام
ال"Pits ". و لكن في حال توقف أحد السائقين على الحلبة، فسيكون عليه الإنسحاب حتى و لو دارت السيارة من جديد بعد أن يتم دفعها بعيدا ً عن الحلبة. و لكن معظم السيارات ُمجهزة بنظام
متطوّر ليمنع إنطفاء السيارة.
33- هل للسيارات جهاز تبديل سرعة ألي؟
السيارات الأتوماتيكية ممنوعة في الفورمولا واحد و ذلك بحسب القوانين التقنية. و لكن السيارات مجهزة بناقل حركة شبه أ توماتيكي : فلتغير السرعة، لم يعد السائق ُمجبرا ً على تشغيل الدوّاسة
(الدبرياج) و إستعمال الVitesse في نفس الوقت.
بإمكانه، و بكل بساطة أن يستعمل الزر على جانب المقود. و بالتالي لم يعد السائق ُمجبرا ً على ترك مقوده لتغيير السرعة و هكذا و بجزئين من الثانية، يستطيع السائق أن ُيغير وهذا ، و من دون
شك، أسرع من النظام العادي.
34- كم سرعة غيار "Vitesse/Gear" تملك سيارات الفورمولا واحد؟
يمكن التغير بين ست أو سبع سرعات((1ere، 2eme،3eme…. و لكن و على الحلبات ذات المنعطفات الكثيرة، يستعمل السائقون أربع أو خمس سرعات. من الضروري أن يكون في السيارة
ناقل حركة(إلى الوراء=arriere ). و لكن لا يمكن إستعمال ذلك في ال Pit lane .
35- هل يمكن إعتبار مكابح سيارات الفورمولا واحد أفضل من تلك في السيارات العادية؟
في السيارات العادية، تأتي المكابح من قرص كان يستعمل في السباقات في الماضي. و اليوم سيارات الفورمولا واحد ُمجهزة بمكابح مع سماكة من السبيكة الخفيفة( خليط معادن).
أما القرص فيميل الى أن يكون من المواد الإصطناعية. و تحّملها للحرارة يفوق تحّمل مكابح السيارات العادية كما أنها تزن أقل أيضا ً. و قوتها مرتفعة جدا ً: ففي نهاية طريق مستقيم، وفي سرعة
قصوة( تقريبا ً 340 كلم/ساعة) تستطيع سيارة الفورمولا واحد أن تكبح بأقل من 100 متر لكي تستطيع أن تدخل منعطفا ً بطيئا ً.
36- هل يتم إستعمال نوع خاص من الوقود في سيارات الفورمولا واحد؟
كلا، ُيستعمل الوقود من دون رصاص و هو الوقود المتوفر في أي محطة وقود. و لكن يجب أن يستوفي الشروط التي وضعتها EEG بما يتعلق بالتلوث.
سابقا ً، كان الوقود المُستعمل عبارة عن خليط من الهايدروكاربون و كان وقودا ً خاصا ً لا يشبه الوقود التجاري المستعمل من قبل السيارات العادية.
إلا أن ال FIA أدخلت قوانين جديدة و كان الهدف، إعطاء شركات الأبحاث الدافع لتطوير الوقود التجاري بما في ذلك مصلحة السيارات العادية. كما أنها أرادت الحدّ من التلوث و يمكن القول أن الفورمولا واحد هي بمثابة ُمختبر تستفيد منها كل السيارات الأخرى.
37- كم عدد الدواليب المسموحة للسيارة الواحدة خلال كلّ سباق؟
يحق لكل سائق، و حسب القانون، الحصول على 32 دولاب ( لحالات الطقس الجيد و كان العدد 40 في 1998) و 28 دولاب للمطر و ذلك خلال فترة السباق. كما أن على السائق تحديد نوع الدواليب المستعملة قبل التجارب الرسمية.
38- كيف يمكن إختيار نوع المطّاط للدواليب؟
يتم إختيار نوعية الدواليب إستنادا ً إلى أسلوب السائق، تصميم السيارة، درجة الحرارة الجوية و نوعية الحلبة.
ففي الإجمال يتم إستعمال الدواليب اللينة على الحلبات البطيئة و الحرارة المنخفضة مما يسمح بسيطرة أكبر.
و في المقابل يتم إستهلاك الدواليب بشكل أكبر على الحلبات السريعة خاصة إذا كانت السيارة قوية و ذات وزن كبير.
و بالتالي، يكون على الفريق و السائق أن يختاروا بين الدواليب أخذين بعين الإعتبار العوامل العديدة: هل من الأفضل إستعمال الدواليب القاسية التي قد لا تكون تسمح بسيطرة كبيرة و لكنها في نفس
الوقت قد ُتقلل من دخول السائق إلى ال"Pit-Stops " أو من الأفضل إستعمال الدواليب اللينة و تغييرها مرّات عديدة. و في بعض الأحيان قد يؤثر القرار الحكيم على قدرة السيارة و قد يؤدي إلى
الربح.
أما تغيير الدواليب فلقد أصبح جزء ً من السباق و الفريق الأفضل ُيبدل الدواليب الأربع و ُيعيد تزويد السيارة خلال 5 أو 10 ثواني، وهذا يختلف بإختلاف الوقود الذين يريدون وضعه في الخزّان .
39- هل يتم فحص السيارات خلال الحدث؟
في اليوم الذي يسبق السباق، يتم تفحصّ السيارات من قبل المُدققين الذين يقومون بجولة على السيارات ليتفقدوا ما إذا كانت ُتطابق القوانين. و كما يتم تفحصها أيضا ً بعد السباق و كل سيارة لا ُتطابق المواصفات المطلوبة يتم إبعادها و لكن يبقى القرار الأخير للمدراء.
40- كيف يتم فحص الوقود؟
في بداية كل موسم، يقوم كل فريق مشارك في البطولة بتزويد المختبرات ب 10 ليترات من الوقود الذي سيتم إستعماله. فيتم فحصه في مختبرات متخصصة للتأكد من تطابقه مع المواصفات المطلوبة و للتأكد أيضا ً من أنه وقود تجاري.
و كذلك الأمر خلال السباق حيث يتم فحص الوقود مجددا ً فتؤخذ العينات من السيارات في خلال التجارب أو بعد السباق.
يمكن تغيير نوعية الوقود الُمستعمل و ذلك يمكن أن يتم عدة مرات خلال الموسم و لكن يجب أن يحصل الفريق على موافقة الFIA في كل مرّة.
41- كيف يتم حذف الوظائف الإلكترونية الممنوع إستعمالها؟
على الحلبة، و خلال كل سباق يكون للFIA ُمختبر إلكتروني و معدات متطورة و فريق من الخبراء يحق لهم في أي وقت ( حتى في وضعية الإنطلاق ) تفقد السيارات. ُيزوّد كل فريق ُمشارك، الفريق المختص الُمنتدب من الFIA ببرنامج إلكتروني فيتم تفحصه و الموافقة عليه قبل السباق ثم يتم إجراء كشف سريع على الحلبة للتأكد من أن البرنامج لم يتغير.
وفي حال وجود أي ُمشكلة يتم تبليغ المدراء و يتم تقرير العقوبة التي سيتم تطبيقها بما فيها الإستبعاد.
42- ما هو الدور الذي يلعبه المندوب التقني؟
المندوب التقني هو المسؤول عن الُمدققين الذين يتفحصون السيارات. و في حال المخالفة تتم كتابة التقرير من قبله و ُيسلم للمشرفين و لكنه لا يملك صلاحية تغريم أو إستبعاد أي ٍ من السيارات.
43- من هم الُمشرفون ؟ و ما هي قدراتهم؟
الُمشرفون هم الُحكّام. يقومون بتفقد التقارير من المسؤولين و يستمعون للدفاع و للشروحات من قبل كلّ الُفرقاء المعنيين ثم يتخذون القرار .
إثنان منهم ُيعينان من قبل الFIA ( يجب أن يحمل كل منهم رخصة خاصة) أما المشرف الثالث مبتم تعيينه من قبل السلطات الرياضية الوطنية للبلد الُمضيف و هم يمكنهم أن يحكموا على تصرفات أحد الُمتسابقين أو السائقين.
44- ما هي أنواع العقوبات التي يتم فرضها؟
العقوبة المفروضة قد تختلف . قد تكون تجريدا ً ( أو منع مدى الحياة ) بالإضافة للغرامات المالية، الإستبعاد، و إبعاد السائق لسباق أو إثنين أو حتى حرمان السائق من نقاط البطولة.
أي خطأ يقترف خلال التجارب الرسمية سواء كان رياضيا ً أو تقنيا ً قد يعني إلغاء وقت السائق و جعله ينطلق من المراكز الأخيرة.
45- ما هي عقوبة ال"Stop and Go - Time Penalty" ؟
يمكن للمشرفين أن يفرضوا عقابا ً على السائق بجعله يبقى في الPit لمدة 10 ثواني. و لكن الوقت الذي يخسره السائق أكبر من ذلك إذا أخذنا بعين الإعتبار الوقت الذي يتطلبه دخول و خروج ال Pit بعد تخفيض السرعة. قد يتراوح هذا الوقت بين 25 و 40 ثانية.
46- هل ُتعتبر قرارات الُمشرفين نهائية؟
كلا، يستطيع كل سائق قد يشعر بأنه تم ّ تغريمه بطريقة غير عادلة، أن يعترض أمام المحكمة الدولية. يجب أن ُيعلِن عن نيته بالإستئناف في غضون ساعة من َتبَلُغه قرار المشرفين.
كما يحق للFIA إلغاء القرار إذا رأت أنه كان ُمتسرعا ً و غير ُمنصف. و هناك أمثلة عن ُمشرفين و مدراء تمّ فصلهم عن العمل و عن سائقين تم ّ إلغاء عقوباتهم.
47- ما هي محكمة الإستئناف الدولية؟
مؤلفة من خمسة عشر عضوا ً و تعتبر المرجع الأعلى. و يتم تفويض الأعضاء مدة ثلاث سنوات . يتم إختيارهم من بين ُحكام و ُ قضاة. و يجب أن يحضر ثلاثة أعضاء على الأقل لتتمكن المحكمة من الإئتلاف. و لا يجب أن يكونوا من نفس جنسية الفرق المعنية.
48- ما هي إمتيازات كاتب الحلبة و مدير السباق؟
كاتب الحلبة و مدير السباق هما مسؤولان عن التنسيق مع كافة الأفرقاء. و الكاتب يعمل تحت إمرة المدير،و الذي بدوره يكون المسؤول عن السلامة و عن الإنطلاق. و عادة يقوم الكاتب بالتلويح بالعلم معلنا ً إنتهاء السباق.
49-كيف يبدأ السباق؟
قبل نصف ساعة من الإنطلاق، تترك السيارات ال"Pit Lane" و كل من ليس على الحلبة يصبح ُمجبرا ً على الإنطلاق من مدخل ال"Pit Lane" بعد مرور الجميع.
خمس دقائق قبل الإنطلاق، ُتمنع السيارات من الدخول إلى ال"Grid" أو خطوط الإنطلاق و يصبح على من ليس في مكانه أن ينطلق من مدخل ال"Pit Lane" و يبقى مكانه شاغرا ً.
مع الضوء الأخضر، يبدأ السائقون لفة التحمية و تبقى محركاتهم دائرة عند عودتهم إلى خطوط الإنطلاق.
خمس أضواء تصبح حمراء واحدة بعد الأخرى بفارق ثانية حتى ُتضاء الخمسة . و عند إختفائها، ُيعلن الإنطلاق. يحدث هذا ما بين 2 أو 3 ثواني بعد إضاءة الضوء الأخير و هذا الوقت يتم برمجته و يبقى سرا ً.
50- كيف يتم الكشف عن الإنطلاقات الخاطئة؟
كل خطّ من خطوط الإنطلاق ُمزود بأجهزة إلكترونية حساسة. و هذه الأخيرة تنقل الإشارات إلى الوحدة المركزية في برج المراقبة و بالتالي يمكن معرفة ما إذا كانت أي من السيارات قد إنطلقت قبل إعطاء إشارة البدء و ُيغرم عادة ً السائق الذي يتسرع في الإنطلاق.
51- ما الذي يحدث إذا لم ينطلق أحد السائقين؟
ثلاثة أمور قد تحدث:
يحق للميكانيكين دفع السيارة إذا توقفت بينما لا يزال الضوء الأخضر ُمضاء ً و هذا بعد إ نطلاق باقي السائقين. و بما أن التجاوز ليس مسموحا ً في لفة التحمية، فيسكون على السائق الإنطلاق من المؤخرة. و لكن إذا إستطاع ا