السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى ابن الجوزي: ( إن ذا القرنين لما رجع من مشارق الأرض ومغاربها وبلغ أرض بابل مرض مرضاً شديداً فلما أحس بقرب الموت فيه كتب إلى أمه :
" يا أماه اصنعي طعاماً واجمعي من قدرت عليه ولا يأكل طعامك من أصيب بمصيبة واعلمي هل وجدت لشيء قراراً باقياً وخيالاًدائماً .. إني قد علمت يقيناً أن الذي أذهب إليه خير من مكاني ..".. قال : فلما وصل كتابه صنعت طعاماً ، وجمعت الناس وقالت: لا يأكل هذا من أصيب بمصيبة ..فلم يأكلوا .. فعلمت ما اراد ..فقالت: من يبلغك عني أنك وعظتني فاتعظت وعزيتني فتعزيت فعليك السلام حياً وميتاً ..)..
اللهم اغفرلنا تقصيرنا وسوء ظننا وقلة صبرنا ..
اللهم نسألك بإسمك الأعظم الذى إذا دعيت به أجبت
ان تنزل على قلوبنا برد الرضا وتمام الرضا وكمال الرضا ..
اللهم اجرنا فى مصائبنا وإبتلائتنا كلها واخلفنا خيرا ..
اللهم ارزقنا رضا يجعل البلاء فى أعيننا وقلوبنا أعظم النعم..
اللهم هون علينا مصائب الدنيا ولاتجعل مصيبتنا فى ديننا ولاتجعل الدنيا أكبر همنا
اللهم نسألك يقين كيقين ذى النون ترفع به عنا كل بلاء وتفرج به كل كرب عندما قال (لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضا
وصلي اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته