غالبا ما نقول عن من يجري خلف شهواته بانه حيواني الشهوه
ونقول عن من يظلم الاخرين وينتهك الحقوق شريعة الغابة
لذلك اعتذر الى كل الحيوانات عن تلك الاهانه
لماذا
فالحيوان لا يثار جنسيا الا في موسم التزاوج من مرتين الى ست مرات في السنه،
بينما الانسان يثار يوميا لأبسط جزء يراه
الحيوان يثار بهدف التكاثر اما الانسان فآخر اهدافه التكاثر والحلال
لم نسمع يوما عن حيوان اعتدى على حيوان اخر اصغر منه سنا بنما سمعنا عن انسان أغتصب براءة طفله
لم نسمع عن خنزير اكل مال اليتيم
بينما الأنسان أكله وأكل الربا ايضا
لم نسمع عن تمساح شرب الخمر فيصبح مسخرة او يرتكب جريمة
أو عمل حادث ومات ميتة زائده
لم نسمع عن عنزه اظهرت مفاتنها في كليب غنائي مبتذل ويسيل لعاب ذكور القرودعليها من فرط الشهوة
لم نسمع عن سنجاب ارهابي قض مضجع حيوانات الغابه الهادئه
لم نسمع عن ملك الغابة الاسد وقد خان موطنه وسلمه بيده للغريب
يخربه ويستغله بينما الأنسان فعل
كل الاحترام للحيوان الذي لا يملك عقلا ومع ذلك لم يخرق قانون الطبيعة
وكل الشفقة على انسان يملك عقلا لا يستغله الا بظلم نفسه والاخرين ويخرق به قانون الضمير والفطره السماوية
كل الاحترام للحيوانات التى تسبح لله ولكننا لا نفقه تسبيحها
منقول بأضافات وحذف