تغيرت نظرة الطالب للمدرسين !!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت اناقش في موضوع مهم جدا ايخصنا نحنا الطلبة بشكل خاص...

هو نظرتنا للمدرسين الي هما قدوتنا الي المفروض نقتدو بيها....

توا الطلبة معش عندهم احترام للمدرسين او حتى صبر عليهم هذه بصراحه ...

لمجرد ان الطالب ايمل من الحصة ايشير تشييرة بسيطة للمدرس ويطلع

وبدون ما يستنى راي المدرس اورده ..علي اساس ايهمه راي المدرس !!!!

.او انك تحكي مع طالب اخره عشان يطلعك من الحصه معش تخش للحصه عشان تسنكح في المدرسه

او اتجي ورقة الامتحان ما ايتعبش روحه ويقراها او يكتفي بالاطلاع علي اول سؤالين من الامتحان ....

وانا بصراحه انحط اللوم 80 % عالمدرس .... الي مش قادر عالطالب

_ يعني المدرس طريقته ممله بكل في الشرح الي اتخلي الطالب يطلع من الحصة

_ ولا المدرس ايحط درجة ( 0 )بدون ما اترفله شعره

مع ان مدرسين زمان عندهم كبيرة طالب ايجيب صفر ( ضمائر )

ومدرسين توا خريجين الجامعات ( ضمائر معدومة )

حبيت اتشاركوني رايي واتحطوا اصبعكم امعايا عشان تلقو اللوم عالمدرسين
الخطا علينا اوعلي المدرسين

اختى رقيقة المشاعر

بصدق بصدق موضوعك اكبر من ان يناقش فى سطر او صفحتين على النت ولاتشاركنا الملايين فيه
باختصار مع احترامى للقلة القليلة من بعض ممن لايزالون يعيشون النفس الأبية ارى انــــه لا يوجد
فى هذا الزمن اساسا معلمين يحملون معنى وقيمة ولفظ المعلم . بل هم مجموعة من الملقنين او الناقلين
لحروف او ارقام لغرض بثها فى قاعات الدرس وكأنهم اجهزة بلوتوث
شتان بين الثرى والثريا
بين معلم الامس واليوم
واكبر الاسى ان معلم الامس لايملك كل هذه الوسائل والتقنيات ولكن يملك نفس وضمير صنع من الله
اما معلمى اليوم فمنهم من يحمل الاجازة العلمية فقط لانه اجتــــاز مرحلة والله اعلم بكيفية اجتيازها
ارى انهم يحتاجون الى اعادة تأهيـــل فى دراسات مكثفة مختصة بالتعليم والسلوك التربوى وطرقه
يحتاجون الى المعرفــــــة - الى مهارات التعليم - الى عـلوم النفس والاجتماع -الى فنون التعامل
لن انسى انه يجب ان تتوافر حقوقـــهم ومصالحهم ـ ولكن وفى اسواء الظروف عليهم ان لا يتقاعسوا
حتى وان نقصت اوحجبت او توقفت فمثلهم كالطبيب الجراح لا يحق له التوقف للراحة اثناء العملية
ان واجبهم بناء جيل وبناء امة وتقاعسهم ينتج عنه دمار لمجتمع ـ ما معنى ان يحاكم مجرم بجريمة
قتل لانه ارتكب فعل قتل لانسان مات وانتهى ـ ان المعلم الفاشل يرتكب جريمة قتل جماعية ولكن مع
الاسف قتلاه يعيشون ويهيمون على الارض وهم من سيكون جيل الغد ان كان يحق لنا تسمية جيل الغد
اما عن احوال الطلبة وسلوكياتهم فهى مزيج وخليط بين نشأتهم فى محيط الاسرة والمجتمع المحيط بهم
والمدرسة.ولكن لوكانت نشأة الاسرة فعلا على مستوى راقى من التعلم لكان الامر مختلفا تماما
الشاعر المصرى يقول
قم للمعلم ووفه التبجيلا ......... كاد المعلم ان يكون رسولا
اى معلم يستحق التبجيل منا ان كان هو مجردا من قيمة ومعنى وضمير وانسان المعلم
احتاجنا كبير جدا الى نخبة متميزة من المعلمين فى كافة المراحل ودون استثناء من بدايه التعلم الى مراحل الدراسات العليا
المعلم هو عامل البناء للانسان فى المجتمع

الصفحات لا تكفى لفشة الخلق
ولكن المعلمين يبو معلمين
والطلبة يبو معلمين
وفيه غلط
قولى
يارب اصلح حال الجميع واستر وارحم
ربنا لا تحملنا مالنا طاقة به

معك كل حق يا اختي رقيقه
مشكوووره على طرحك للموضوع

ا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المعلم والتعليم الى أين ؟؟....
مع تحياتى وشكرى لإثارة هذا الموضوع المهم الذى يترتب عليه انهياراجيال بكاملها اخلاقيا بالدرجة الأولى
انما الأمم الأخلاق مابقيت .......... وعلميا عموماً هذا أمر يحتاج إلى العديد من الحوارات و النقاشات وإثارة هذا الموضوع اعلاميا لأهميتة القصوى .
اقول هذا عن خبرة لاتقل عن ثلاثين عاماً من التعليم علمت اجيالاً رأيت منهم اليوم الأطباء والمهندسين وغير ذلك من المهن ولازلت أرى الاحترام والتقدير فى وجوههم حين ألتقيهم فأترحم على تلك الأيام وأسأل نفسى نفس السؤال من ياترى السبب ؟ المعلم أم الطا لب أم الأسرة ؟
أنا لاأضع اللوم على الطالب بقدر ما أضعه على الأسرة والمعلم فالأسرة يجب أن تزرع حب العلم وتقديرالمعلم فى نفوس أبنائها ولاتقلل ابداً من شأن المعلم امامهم حتى ولوكان المعلم على خطاً وتجعل شعارهم ..من علمنى حرفاً صرت له عبداً..وصدقونى هذا يعطى أفضل النتائج للطالب والأسرة ولاأقول هذا جزافأ بل عن تجربة
شخصية فهذا مازرعته فى نفوس ابنائى وكان الحصاد التفوق وأحترام مدرسيهم وتقديرهم .
نأتى الأن لدور المعلم وهو الأهم فإن لشخصيته ودماثة خلقه دوركبير فى فرض أحترامه وتقديره على تلاميذه وعلى من حوله ولاأعنى فرض الشخصية إمساك العصا وتحقير الطلبة وإذلالهم مثلما نرى اليوم بعض المعلمين الأفاضل يأتون الى المدرسة ساخطين متبرمين يهزون عصيهم ويصبون جام غضبهم وسخطهم من الحياة على الطلبة ويدخلون الحصة ويعطون الدرس على مضض وياويل من يتجرأ ويقول إننى لم أفهم
هنا تثور ثائرته(تفهم والاانعنك مافهمت)(سكرفمك والاانحطك فى راسى)وياويله ان حطه فى رأسه فعلا
فكم من طالب وخاصة صغار السن فى الأبتدائى كره الدراسة او مادة من المواد بسبب خوفه من أستاذه
ما أود قوله انه على ايامنا لاتوجد هذه الامكانيات الموجودة حالياً ولكن الموجود هو الضمير والكفاءة العلمية التى نفتقدها اليوم (خريجى جامعات وأساتذة جامعيين لديهم اخطاء إملائية وادراك خاطئ لبعض المفاهيم العلمية وانعدام الثقافة العامة وانعدام التواصل بين المدرس والطالب) ولا اقصد التعميم ولكن هذه فئة بالفعل موجودة ولا اعفي الطالب أيضاً من المسؤولية فسلوكياته داخل المدرسه وتعامله مع زملائه و مدرسيه يعطي انطباعا عن اسرته وبيئته ولكن يجب علينا نحن المدرسيين استيعاب هذا الطالب ومعالجة مشاكله فنحن نكمل دور الاسرة في خلق جيل متعلم وخلوق بالدرجة الاولى لان امل البلاد على رقي شبابها وهكذا نرى ان العلاج لهذه المشكلة التي تفاقمت واصبحت تهدد هذا الجيل بكامله نرجو التعاون من المدرسيين بالارتقاء بالمستوى التعليمي والتربوي والتواصل مع طلبتهم والشعور بالمسؤولية تجاههم واعتبارهم كأبنائهم ومن الأسرة بالقيام بواجباتها وزرع القيم والاخلاق في ابنائها "فكل إناء بما فيه ينضح " ومن الطالب بتمسكه بأخلاقه الحميده وتعاليم دينه التي تحثه بطبيعة الحال على طلب العلم وحسن الاخلاق والمعاملة ....
وأفضل ختام قوله تعالى : " وقل اعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "

[/size]