* دعوة علي العشاء:
الحل بسيط وسهل، وأفضل طريقة لتجديد الحب بين كلا الزوجين هي دعوة خاصة علي العشاء في المنزل الذي يعكس مدي اهتمام كل طرف بالآخر. وهذا العشاء ليس مجرد عشاء عادي لكنه يختلف قليلاً ... يا تُري ما هو شكل هذا العشاء ليكون متميزا؟
- اتبع هذه الخطوات التالية وسوف تري النتيجة:1- إرسال دعوة:
لجذب الانتباه، لابد من إرسال دعوه شخصية مكتوب فيها "هذه دعوه لقضاء ليلة رومانسية لفردين فقط" والذي سيقع اختياره عليك بالطبع. ويجب أن تكون هذه الدعوة مليئة بالكلمات الرقيقة الدالة علي الحب. وعليك بإرسالها في مكان العمل لزيادة التشويق أو بوضعها تحت الوسادة أو أي طريقة أخري مبتكرة.
2- إعداد المنزل:
أحسن مكان للاحتفال سوياً هو المنزل الذي يجمعكما. لذلك يجب إعداده وتهيئته لكي يلائم هذه الليلة الرومانسية بملئه بالزهور والشموع، أو تشغيل الموسيقي الهادئة، مع الحرص علي تنظيف المنزل جيداً لأن ذلك سيريح الأعصاب.
3- البعد عن أسباب الإزعاج:
مثل التليفونات، أو الأطفال فيمكنك أخذ أجازه أبويه ونسيان المسئولية تجاه الأطفال ولو لفترة مؤقتة.
4- اختيار الأطعمة اللذيذة:
لا شك أن اختيار قائمة الطعام اللذيذ هي أحد العناصر التي تخاطب الأحاسيس ... وعلي الرجل ألا ينسي شيئين هامين:
1- الشيكولاته دليل علي الحب والعاطفة عند السيدات ..
2- الزهور، فالزهور لها لغة جميلة تخاطب المشاعر تختلف هذه اللغة باختلاف ألوان الزهور:
- لكل لون من الزهور معني فعندما تهدي لشخص:
- الورد الروز يعني: الرقة، الإعجاب، والشكر وكأنه يتفوه بلسان المحبوب"أنت فاتن/فاتنة".
- الورد الأحمر يعني: الاحترام، الجمال الخجول، والشجاعة وتنطق بلسانك "أنا أحبك" للطرف الآخر.
- الورد الأصفر يعني: السعادة، المرح، الصداقة وينطق بالكلمات الآتية" أنت دائماً في تفكيري ووجداني- الورد الأبيض يعني: النقاء، البراءة ، الخصوصية، والسكون وكأنه يخبرك" أنت هدية من السماء في هذه الدنيا.
- دعم الآخر ومساندته:
مساندة شريك/شريكة الحياة دوراً صعباً للغاية، وبالرغم من أن تفسير الكلمة واضحاً إلا أن المعنى المستخدم مختلف تماماً ألا وهو "الوجود فى حياة الزوج أو الزوجة بدافع الحب".
وكون الإنسان مدعماً او مسنداص لطرف الاخر الذى يشاركه فى الحياة كما موجود فى القاموس اللغوى هو أن يكون: مدافعاً، مقوياً، حامياً له من الفشل، متحملاً الأعباء والمسئولية معه" .. وإجمالاً لكل هذه التعريفات هو "الشعور بالمسئولية تجاه المشاكل التى يتعرض لها الطرف الآخر سواء أكانت متصلة بالعمل .. العائلة .. الأطفال .. الصحة .. الالتزامات الاجتماعية أو التواكب مع الشعور بالخوف أو الإحباط .. وما إلى ذلك".
وعن طريق تحقيق هذه المعادلة الصعبة:
- احترام القرارات الذاتية للزوج/للزوجة.
- إظهار الثقة فى الطرف الآخر.
- الواقعية فى تشجيع الطرف الآخر وعدم المبالغة فى التشجيع.
- الإنصات الجيد للطرف الآخر لنقل شعور التفهم بأن موقفه صعب فى حالة وجود مشكلة ما.
- المفاخرة بنجاح الطرف الآخر ومهاراته وموهبته، وليس الهدم لقدرارته والنظر إليه بأنه مصدر تهديد وخوف.
- العمل سوياً مع شريك الحياة من أجل الحفاظ على توازن الحياة.
- تقبل الشجار العادل:
الزوجان الناجحان يتشاجرا، لا تحاول تجنب الصراع فكل زوجين لا يتفقا فى بعض النقاط .. ومن إحدى مفاتيح العلاقة الناجحة هو معرفة كيفية التعامل مع الصراع وأوجه عدم الاتفاق.
أما تجنبه والمداومة على وجود السلام المزعوم يجعل الزواج هشاً، والأصح هو المواجهة لكن بطرق إيجابية تحافظ على استمرار نجاحه.
من الطرق التي تساعد على حل الخلافات فى الحياة الزوجية:
- العمل على توضيح ما تقوم بمناقشته مع الشريك الآخر.
- الابتعاد فى حالة ما إذا كان أحد الطرفين غاضباً عند مناقشة مشكلة ما أو موقف حتى الهدوء وإعادة مناقشة الأمر من جديد .
- المرونة والاستماع للحلول الأخرى وليس سماع صوت حلك فقط.
- عدم السخرية أو مهاجمة الشريك الآخر.
- عدم مقاطعة الشريك الآخر، والدراية بلغة الجسد وما يمكن أن تنقله للغير.
- التحدث بنبرة صوت هادئة وفيها احترام، فالثورة والصوت المرتفع لا تُجنى من ورائه ثمار.
- تذكر أن الجدل البسيط يدعم الزواج، وأن يكون هذا الجدل أو الصراع البسيط من أجل ضمان الحفاظ على الزواج واستمراره وليس من أجل كسب المعركة
- مجاملة الآخرين بكلمات استحسان وتقدير (هذا بخلاف التملق):
ليس من الصعب أن تقول شيئاً حسناً مرة واحدة فى اليوم، وذلك بالبحث فى الأشياء التي لم تعقب عليها من قبل .. ويأتى السؤال هل المجاملة مطلوبة حتى فى الزواج؟
من الهام جداً أن تكون المجاملة صادقة ومخلصة، وعندما لا تكون كذلك فإن كلماتك التي تعلق بها سوف تتحول إلى تملق وكذب ومدح غير صادق والتي تكون فيها مزايدة يتلقاها الطرف الآخر بسلبية.
وقع المجاملة فى الحياة الزوجية:
- تشجيع الطرف الآخر بالإطراء والثناء عليه، يمكن إنجاز العديد من الأشياء وإن كانت تبدو صعبة التحقق.
- تزيد ثقة الطرف الآخر بنفسه.
- تقوى رابطة الصداقة بيم الشريكين.
- تزيد من الإحساس بقيمة الذات.
مقتبسات لها وزن فى المجاملة الزوجية:
1- "المجاملة الصادقة لا تكلف شيئاً ومن الممكن أن يُنجز من خلالها الكثير .. والتصفيق هو الذي ينعش الشخص فى أى علاقة" – (ستيف جودلر - روشتة للسلام/.
2- "العنصر الأكثر أهمية فى المشاعر الرومانسية لكلاً من الزوج والزوجة هو أن يشعر كل واحد منهما بأنه خاص لدى الآخر، الإحساس بتقدير الطرف الآخر هام وليس فقط الشعور بالجاذبية الجنسية تجاهه .. والمجاملة تتساوى فى الأخذ والعطاء" – (ليه آند ليسلى باروت – إنقذ زواجك قبل أن يبدأ3- "قوة المجاملة أو بعضاً من الكلمات اللطيفة الجذابة من الممكن أن يكون لها تأثير إيجابى وفعال بدرجة كبيرة!! ارجع بذاكرتك إلى كل الأشياء التى اعتدت أن تقولها لمحبوبتك" – "ريتشارد كارلسون".
- تلبية الاحتياجات العاطفية والشعورية:
قد يتساءل البعض عن هذا النوع من الاحتياجات، ما طبيعتها؟ وكيف يحصل عليها الإنسان؟
الزوج أو الزوجة لا يمد/تمد بالقدر الكامل من هذه الاحتياجات، وعليه يسمع العديد منا أن شريكته/شريكها لا تفي باحتياجاته/يفي باحتياجاتها العاطفية .. وعندما يُطلب منهم تصنيف هذه الاحتياجات يذكرون أشياء لا تمت بصلة لها والأمر كله فى النهاية يكون مجرد تعبير عن الرغبات الذاتية لكل شخص.
- احتياجات شعورية أساسية:
1- الحاجة إلى الحب، أن يقوم الشخص نفسه بفعل الحب وأن يجد من يحبه على الجانب الآخر 2- الحاجة إلى الانتماء، ووجود أهداف لحياة التي يعيشها الفرد.
3- الحاجة على أن يكون الإنسان صورة إيجابية عن الذات.
4- الحاجة على الاستقلالية.
5- الحاجة إلى الأمان، والبعض قد لا يضيف هذا الاحتياج الخامس إلى القائمة ويقرون بأن الأمان يتحقق عندما يحب الإنسان ويجد من يحبه وعندما يكون له أهداف فى الحياة .. عندما يشعر بالإيجابية تجاه نفسه وعندما يشعر بالاستقلالية.
- كيف يتحقق هذا النوع من الاحتياجات:
توقع كل شريك فى الحياة الزوجية بأن الشريك الآخر سيفي بكافة الاحتياجات هو توقع عادل، لكنه على الجانب الآخر غير منطقي .. لابد وأن يأخذ الشخص على عاتقه مسئولية الوفاء باحتياجاته على المستوى الذاتي.
إذا كنت تبحث عن شريك يجعلك تشعر باحترامك تجاه نفسك، يجعلك تشعر بالسعادة، ينقذك من الحياة الرتيبة وغير السعيدة .. إذا كنت تبحث عن شخص يشعرك بأن شىء لا ينقصك فأنت ما زلت بحاجة لأن تبذل مجهود من جانبك، لأنه لا يوجد شخص يقوم بتلبية الاحتياجات مثل الذات التي تسعى بكل ما فى وسعها للوفاء بها. وأن يتحمل شخص مسئولية الوفاء بهذه الاحتياجات معناه التخطيط لفشل النفس وفشل أى علاقة.
لماذا تفشل العلاقات المختلفة؟
لكن هذا على الجانب الآخر يدعو إلى القول بأن وجود خلل فى الزواج معناه عدم السعادة، والحاجة إلى نصيحة متخصصة أمر لابد منه من أجل إنقاذه.
* خرافات عن الزواج:
تذكر .. أن تضع كلمة النفى أمام العبارت التالية والإثبات فى واحدة منها* لأنها عبارات غير صحيحة عن الزواج:
- حرية الشخص تنتهى بزواجه.
- الأزواج تتوافر لديهم القدرة على قراءة أفكار بعضهم البعض.
- الرجال تحب وتحتاج الجنس أكثر من النساء.
- إذا كان هناك حب حقيقى بين الطرفين، فلا وجود للمشاكل على الإطلاق.
- الزواج يكمل ما ينقص الشخص.
- المال يحل كافة المشاكل الزوجية.
- الزواج فقط يجعل الإنسان سعيداً.
- الرومانسية تنتهى بالزواج.
- الأطفال تساعد على تماسك أفراد العائلة.
- تاريخ عائلة الفرد لا يؤثر على زواجه.
- الجدل يدمر الحياة الزوجية.
- هو وهى سيتغير وستتغير بعد الزواج.
- يقل المعاشره كلما تقدم العمر بالزوجين.
- يوجد شخص واحد فى هذا العالم لكل واحد منا.
- الشخصان المتزوجان لابد وأن يفعلا كل شىء سوياً.
* السعادة فى الزواج تساوى معاشرة أفضل:
كيف يجعل الشريكان علاقتهم الخاصه متقدة على الدوام؟
يتولد الاقتراب بين الزوجين عندما يحدث الاتصال اليومي ورغبتهم فى مشاركة المشاعر والعواطف وليس فقط الأفكار والآراء. لذا فإن الشعور بالحميمية ليس فقط احتياج جنسي وإنما احتياج عاطفي بالمثل .. والسؤال يطرح نفسه كيف يتولد هذا الشعور بالاقتراب؟
كما سبق وأن أشرنا أن الزواج يمتد إلى أبعد من مجرد السعادة فى ممارسة العلاقة الخاصه وإنما النجاح أيضاً فى مشاركة الطرف الآخر فى أحاسيسه وأفكاره ومشاعره وآرائه أى أنها شركة متكاملة. كما أن هذا الشعور يدوم ويقوى بمرور الوقت وطول العشرة ومعايشة كافة تفاصيل الحياة الزوجية التي تمر بمراحل المرح والضيق أو تلك الأحداث المفاجئة، وبوسع الزوجين إتباع البعض من النصائح التالية على الأقل لتدعيم ما يوصف بالحميمية:
- الحرص على ترديد العبارات الرومانسية بين الحين والآخر وليس بالضرورة كلمة "أحبك"، لكن الأهم من ذلك أن يسعى كل طرف إلى وجود مثل هذه العبارات بين الحين والآخر فى حياتهم.
- الهدايا البسيطة المفاجئة .. والتأكيد هنا على البساطة فى نوعية الهدية.
- الحرص على تعميق العلاقة، وذلك بطرق شتى: قضاء بعض الأوقات الرومانسية بمشاهدة فيلم سوياً، تناول وجبة العشاء فى مكان هادىء أو حتى فى المنزل بخلق جو رومانسي، التنزه سوياً مع مسك الأيدي، مساعدة الطرف الآخر فى بعض الأعمال التي يقوم بها .. أو معايشة المرح سوياً من خلال تذكر اللحظات السعيدة أو اللعب.
- التحدث عن المشاكل الخاصة، على الرغم من أن الكثير يعتقد بأن الفشل فى الحياة الزوجية يرجع إلى الأزمات المالية .. إلا أنه فى واقع الأمر "الجنس" هو السبب الأكثر شيوعاً فى إصابة الزواج بالفشل، وهناك مقولة شائعة: "لا يًولد الإنسان بالحب وإنما يصنعه".
إذا أراد أى شريكين النجاح فى علاقتهم الخاصة لابد من التحدث المستمر، فالاتصال الدائم هو أفضل الطرق لإحراز جنس ناجح. والحديث هام لكل المتزوجين حديثي الزواج أو ممن مر عليهم فترة فى حياتهم الزوجية.
- عدم التحدث عن المشاكل الخاصة أثناء وقت النوم أو عند المعاشره.
- عدم التزام الصمت أو الكتمان إذا شعر أحد الطرفين بوجود مشكلة ما، وإخباره برغبته فى التحدث معه بدون توجيه اللوم.
- التحدث مع الطرف الآخر عن الرغبات والاهتمامات والمخاوف، وأن تكون الصراحة هى النمط السائد على هذا الحديث وعدم الحرج فى نقل الرغبات.
- تحدث الطرفين عن الأنماط الخاصة ، والتي منها:
أ- نمط وجداني: وهو يمثل اتحاد العقل والجسم والروح حيث يعكس التقدير العميق لكون الطرفين سوياً، ويمكن خلق مثل هذا النمط بتذكر الأوقات واللحظات السعيدة فى حياتهما.
ب- نمط المرح: هذا النمط يتحقق عند الضحك ووجود روح من الدعابة والمرح أثناء المعاشرة
ج- نمط الغضب: وهذا نمط استشفائي (علاجي) حيث يتم التحدث عن المشاكل التي يتعرض لها الشريكين فى الحياة الزوجية والعمل على حلها .. والتأكد من حلها بالفعل.
د- نمط شهواني: والذي ينطوي على النظرات الإغرائية من جانب الطرفين.
هـ- نمط الملاطفة: وهو النمط الذي يتصف بالرومانسية، ويتسم باللمسات الحانية.
و- نمط الفانتازيا: وهو نمط يتطلب تعاون بين كلا الطرفين من حيث الإقدام والجرأة على ممارسة أوضاع متجددة أو أية أى أفكار قد تدور عن المعاشره فى ذهن أحد الطرفين لانها هدية عظيمة لابد من الاستمتاع بها وتغذيتها على الدوام.
* لا تجعل المال يدمر سعادتك الزوجية:
الزواج التزام يتطلب صدق وعمل، من الرائع أن تجد شخصاً تحتاجه يشاركك الحياة .. لذا من الهام جداً أثناء الإعداد للزواج مناقشة الحياة المالية بين الطرفين لأنه من أحد أسباب حدوث الطلاق