ليث محُـــب مجتهـــد
الدولة : الهواية : الجنس : عدد المساهمات : 101 معــدل التقييـــم : 2 تاريخ التسجيل : 30/09/2010
| موضوع: الاخ قائد الثورة يلقي حديثا مهما في المجلس الاعلى للهيئات القضائية ورؤساء الهيئات القضائية بالجماهيرية العظمى (2) الأحد أكتوبر 31, 2010 5:12 am | |
|
الجزء الثانى ماعندنا هذا حتى لو عملت امريكا كل القوانين الاستثنانية نحن لن نعمل .. لماذا لان نحن ليس امريكا وما دخلنا فى امريكا كل واحد وظروفه نحن مجتمع متماسك ومستقروهادىء ليس عنده مشاكل اطلاقا لماذا نعمل فى الحاجات الاستثنائية ..لانه تقليد للاخرين مثل زمان الناس يمزحوا على العرب الشيوعيين الذين هم يتبعون موسكو يقولون عندما ينزل الثلج فى موسكو الذى فى عدن يستخدم المظلة الخاصة بالثلج وهو ليس عنده ثلج فى عدن لماذا قالوا ان الناس فى موسكو يستخدمون المظلات الخاصة بالثلج .. يعنى اذا كان حصلت الحاجة فى بلد آخر تعملها انت هنا .. فهذه نقطة ..هذه محكمة الشعب ليس لها لزوم والمفروض انتهت ونقدر الذين قاموا بتأسيسها ولمحاسبة الذى اساؤوا للشعب الليبى من اكتوبر 51 الى69 وتنتهى المحكمة ونبدأ بعد ذلك بمرحلة عادية واجراءات عادية وصدربعد ذلك قانون اسمه قانون حماية الثورة كل هذه القوانين صدرت من مجلس قيادة الثورة قرار مجلس قيادة الثورة بشأن حماية الثورة هذا صدر فى 11 /الكانون / ديسمبر عام تسعة وستين معقول فى ذلك الوقت كان له مايبرره لكن بعد قيام سلطة الشعب يجب ان لانتكلم على حاجة اسمها قانون حماية الثورة والا الدفاع عن الثورة بعد ذلك حماية سلطة الشعب الدفاع عن سلطة الشعب الدفاع عن النظام الجماهيرى هذا النظام تأسست عليه هذه الدولة لان فى ذلك الوقت فيه توقعات كثيرة فيه احتمال ان تعرف لماذا صدر هذا القانون .. كانت فيه خمس قواعد امريكية موجودة فى ليبيا ولم يتم الجلاء وكان فيه كم قاعدة بريطانية .. بل برقه كانت محتلة بالكامل بالانجليز .. كان فيه عشرين الف مستوطن ايطالى فى كل النشاط الاقتصادى فى ليبيا تقريبا من مصراته الى صبراته احتمال هؤلاء يتآمرون على الثورة .. سليلة العهد المباد كانت حية كانت موجودة بعضها فى الداخل وبعضها فى الخارج يعنى فيه توقعات كثيرة وبالتالى لابد من ان يصدر قانون لحماية الثورة ضد هؤلاء الانذال المحتلين .. هو ان تغلظ العقوبات ضدهم .. اذا حصل كذا عقوبته كذا لردع لكل من تسول له نفسه فى تلك الفترة بأنه قد يفكر فى الانقلاب على الثورة .. فى فترة خرج الاستعمار من ليبيا واستقلت ليبيا والاستعمار العسكرى والاستيطانى والاقتصادى وتخلصنا منهم والحمد لله وانتهى مجلس قيادة الثورة وحلت محله السلطة الشعبية وفى ذلك الوقت كنا نقول الجمهورية وبعدها بدأت الجماهيرية لم يعد هناك مبرر لوجود هذا القانون او ان نحكم به .. هذه اشياء غير منطقية .. الحقيقة ان القاضى يأتى الآن ويطلع على القانون الصادر يوم 11 ديسمبر عام 1969 لحماية الثورة فى ذلك الوقت ونبقى نتكلم مع انه توجد قوانين موجودة اصلا يعنى حتى قبل الثورة فيه قوانين لحماية النظام الذى كان قائما0 عقوبتها غليظة شديدة كان يمكن الاكتفاء بها ولا نعمل اى شىء استثنائى والشعب الليبى أسس نظام خاص به شعبى ديمقراطية شعبية مباشرة وأسس نظام اقتصادى واجتماعى كما هو فالمفروض فى التطبيق لانعرف كيف .. لكن المهم ان هذا النظام هو الذى يجب حمايته .
الان الشعب الليبى أسس نظاما خاصا به شعبيا.. ديمقراطية شعبية مباشرة وأسس نظاما يفترض اقتصاديا واجتماعيا كما هو فى النصوص فى التطبيق لا اعرف كيف .. لكن المهم ان هذا النظام هو الذى يجب حمايته ويدافع عنه الشعب الليبى ويعمل له التشريعات التى تناسب ذلك .. ترتب على قيام محكمة الشعب نيابة اسمها نيابة أمن الثورة نفس الشىء مادام الان عندنا نيابات وعندنا محاكم لماذا هذه النيابة الخاصة هذه نيابة أمن الثورة يعنى نحن وضعنا انفسنا فى وضع ليس لنا وهو الله .. كان ممكنا منذ قيام الثورة ان لا نعمل حتى قانون حماية الثورة ولا عملنا قوانين استثنائية ولا الحزبية ولا اى شىء لانه يعنى تحصيل حاصل هى انتهت بقيام الثورة بالقوانين العادية كان ممكنا نسير الاموردونما حاجة الى القوانين هذه الاستثنائية لكن مثل ماقلت يعنى نحن بالتأكيد كنا فى ذلك الوقت الذين يشرعون لابد ان يصدر قانون غليظ العقوبة وانه لابد ان يصدر قانون يحمى الثورة ويحمى هذا الوضع ولابد ان شيئا استثنائيا وشيئا يخوف وهذه ماهى نتيجتها.. نتيجتها القمع فى بلدان العالم الثالث ولم نخلق التقدم ولم تخلق حتى الاستقرار كل البلدان التى عملت المحاكم الاستثنائية والمحاكم العسكرية والقوانين القمعية تعرضت لانقلابات وصراعات ولم تستقر ولم تنفعها هذه الحلول ليس ، فى هذه النصوص من حل نريد الحل الجوهرى فى طبيعة حياة الناس وطبيعة حياة المجتمع يأتى فرد يحكم ينافسه افراد آخرون يأتى حزب يحكم تنافسه أحزاب اخرى.. قبيلة تحكم تنافسها القبائل الاخرى..عائلة تحكم تنافسها العائلات الاخرى.. طبقة تحكم تنافسها الطبقات الاخرى.. وبالتالى الصراع يستمرليس بالحل او الاستقرارلا يأتى بالقوانين ان هذه الطبقة لابد ان تحكم وان ماعداها باطل وان هذا الفرد لابد ان يحكم أو هذا الحزب لابد ان يحكم لا لا .. انك انت تحل المشكلة من اساسها كيف ينتهى الصراع على السلطة ليس كيف تخوف المتصارعين ينتهى الصراع على السلطة بقيام سلطة كل الناس هنا ينتهى الصراع على السلطة عندما كل الناس تمارس السلطة مثل مافى ليبيا الآن يفترض ان كل الليبيين الذين بلغوا سن الرشد رجالا ونساء انهم يمارسون السلطة وبالتالى ينتهى الصراع على السلطة عندك اى رأى تستطيع تقوله فى المؤتمر الشعبى وحر أقنع به الناس حتى نيابة أمن الثورة هذه ليس هناك حاجة لها الآن قانون آخر اسمه تجريم الحزبية ليس هناك اعتراض على الفكرة وفلسفتها ولكن اعتراضى انا الشخصى على العقوبة المشددة لهذا القانون ومن ناحية اخرى انتفاء امكانية حدوث فعل من هذا النوع بقيام سلطة الشعب عندما تعمل قانونا للمرور هذا شىء متوقع ان يحصل فى كل دقيقة ممكن فى كل دقيقة تعمل حادثا وبالتالى لابد من قانون للمرور الذى يقتل خطأ والذى يقتل عمدا والذى يتجاوز السرعة والذى يمشى على اليسار والذى يمشى على اليمين والذى يقود بدون رخصة والذى لايرى والذى لايسمع والذى ليس لديه الكوابح الخاصة بالعجلة التى يقودها لكن الان مثل الحزبية هو شىء غير متوقع لانه لو انا يقولون لى اذهب اعمل حزبا ماذا اعمل به ..اولا لا يأتى معى احد يعنى شىء من غير ذات جدوى حزب وفى النهاية مؤتمرات تنعقد وتصعد لجانا شعبية والشعب يسير نفسه بديمقراطية مباشرة وبعدها .. ماذا انا نعمل بالحزب اين أضعه وبعدها الحزبية موضة قديمة جدا جدا والمفروض توضع فى المتاحف لم يعد وقتها يعنى الآن عصر الجماهير والعالم ممتلىء بالاحزاب ولم تحل مشاكل المجتمعات ممكن لو اعمل حزبا يقولون والله غير انت تريد تتزعمنا يأتى ناس يامنتفعين اول حاجة يقولون كيف ما الفائدة يحصلها الحزب ماذا فيه وظائف فيه نقود ونريد ان تعطيها لنا يسمع الاخرون الذين ليسوا من الحزب لماذا صار لكم حزبا غير توزعوا الوظائف على اعضاء الحزب يعنى انفسكم كيف نعطى لكم اصواتنا حتى تحكمونا حتى تستأثرون بالسلطة والثروة وتتحكموا فينا هذا الذى يحدث يعنى الحزب الان يحكم حتى ينفع اصحابه وبعد تكوين الحزب اول حاجة اعضاء الحزب الموجود الان يتهم باللجنة المركزية للحزب انها سلبت سلطة الحزب وانها استهترت بكل شىء وسلبت اموال الحزب وتتحكم فينا ونحن الاعضاء لاشىء ونحن بلا شىء وعندنا انفضاض عن الحزب وفعلا كل حزب تهلهل الآن فى العالم واعضاءه تركوه وبقت هياكل اخرى عظمية .. حسنا اللجنة المركزية هى نفسها تتهم المكتب السياسى المكتب السياسى يستغل السلطة منا واصبحت اللجنة المركزية ديكورا أوأصبحت ليس لديها صلاحية والمكتب السياسى دكتاتورية مركزية وبالتالى نحن لماذا نبقى اعضاء اللجنة المركزية نفسهم فى كل حزب يتهللوا ويقولون نحن نتركها للحزب السياسى مادام هكذا وفعلا نجد حزبا متكون من خمسة اشخاص اعضاء المكتب السياسى .
المكتب السياسى عنده رئيس الرئيس هذا وراء رئيس الحزب.. المكتب السياسى يتهم رئيس الحزب بانه هو دكتاتور.. انه يعمل بنفسه والمكتب السياسى ليس له اى قيمة ولماذا عملوه وكل واحد يقف فى النهاية بنفسه وهذا كيف تمت حلحلة الاحزاب كلها لانها أصبحت فى النهاية وأصبح بريجنيف بنفسه وبعد ذلك اصبح غورباتشوف واقفا وحده وبعد ذلك اصبح سوهارتو بنفسه امن هذه الاحزاب التى تتحدثون عنها وبعد ذلك إذن أين الأحزاب أين الشعب..?
الشعب فى الشارع ضد الحرب على العراق حزب افراد تبحث عن اعضاء الحزب لاتجد لا فى امريكا ولا فى بريطانيا لا فى روسيا لا فى الصين لا فى الهند تبحث عن اعضاء الحزب لاتجد ولا فى اى مكان هذه الاحزاب شىء فارغ فيها الجماهير تعمل مظاهرات فى الشارع والعاطلون يعملون مظاهرات فى الشارع والعاطلون يعملون طوابير فى الشارع والعنف ينتشر قصدى عندما تعمل تجريم الحزبية هذه حاجة غير متوقعة لانه غير شكل الظروف غير متوفرة وبعد ذلك جربت وفشلت وبالتالى الناس لن تعمل حزبا فى زمن مثل هذا الشعب يمارس السلطة هل الشعب بيسلم سلطته للحزب حسنا والله نحن كلنا قاعدون نحكم مع بعضنا ولا نترك مجموعة تتحكم فينا حتى على سبيل التجربة خذ مجموعة من الناس وتشكل احزابا تضحك عليهم الناس .. فى لبنان بلد متكون من طوائف .. مجموعة طوائف فى كل دين نقول المسيحيين عنده طوائف الدين الاسلامى منقسم الى قسمين دينى سنى ودينى شيعى وكل شيعة وكل سنة كل واحد عنده طوائف مؤسس لبنان على ثلاث طوائف يعنى رئيس الجمهورية يكون من الطائفة يكون مسيحى رئيس الوزراء لابد ان يكون من الطائفة الاسلامية سنى وزير الداخلية لابد يكون درزيا .. وهذا يكون شيعيا جاء مرة واحد جنرال اسمه الجنرال لا اتذكر اسمه من الاحدب لقبه .. عمل انقلابا فى لبنان فى السبعينات تقريبا او الثمانينات عمل انقلابا وذهب حرك الجيش وذهب للاذاعة واذاع بيانا وقال ان الجيش استولى على السلطة فى لبنان وقال الجنرال الاحدب هو قائد الانقلاب وذهب يريد البلاد تتغير ولا حاجة تغيرت فى الصباح مجلس النواب بطوائفة وتركيبته الطائفية مثلما هو رئيس الجمهورية طائفته مثلما هى والامور تسير مثلما هى الاحدب راى انه انكسف وذهب الى بيته ولا حتى حاكموه ولاحاسبوه قالوا له ماذا تعمل ماذا تقول انقلابك اين نضعه ليس لدينا مكان نضعه فيه البلد محكومة بالطريقة هذه طوائف وانتهت هل تستطيع ان تغير المسيحى مسلم والا المسلم تعمله مسيحيا والا الشيعة تعملهم سنة انكسف وذهب وبالتالى لا احد يفكر فى لبنان يعمل انقلابا عسكريا والا يعمل ثورة والا يعمل اى حاجة يقولون له انت من انت مع اى طائفة نحن الطوائف كلها موجودة فى مجلس النواب فى مجلس الوزراء موجودة فى كذا نحن هنا مؤتمرات شعبية ولجان شعبية ينحط اين هذا الحزب حتى لوعملت عشرة احزاب ماذا تعمل بها بعد ذلك ترى انك انت فى حاجة غير معقولة ماذا تعمل بها اقصد ليس هناك حاجة ان نعطى أهمية لهذا الفعل ان هو الحزبية ممكن نحن نقاومها ممكن نشدد لها العقوبة ماذا يعنى الحزبية هى انتهت حتى فى العالم كله وتفكروا فى بديل جديد الحزبية قامت قديما الان معطيات جديدة لا يستطيع هذا القالب القديم ان يستوعب هذه المعطيات الجديدة وبالتالى لماذا تقوم بحشو هذه المعطيات الجديدة بهذا القالب القديم انكسر هذا القالب وهذا الذى يحدث القوالب القديمة بدأت تتهشم تتكسر الان الحكم الفردى حكم الحزب وحكم العائلة هذه زمان كانت الكلام الان ليس على كيف تكون حزبا الى ان يتعاقب الكلام على تأمين المؤسسة الاجتماعية يجب ان تكون كل الاعمال والتصرفات وسلوكيات الافراد او الشخصيات الطبيعية والشخصيات الاعتبارية تكون غير ضارة بهذه المؤسسة مثل مانلقى نظرة على دساتير فى العالم التى تدعى انها ديمقرطية وتقول انظر ماذا تقول الدساتير فى العالم اذا وجدت اى دستور لنأخذ مثلا لقيت اول واحد الدستور الفرنسى عندما يتكلم عن الانسان وعن المواطن وعن حقوقه. يقول له لكى تكون هذه الحقوق محترمة ومن أجل أن تصبح مطالب المواطنين بعد الآن قائمة على مبادئ لاتقبل المنازعة يجب ان تتمحورحول الحفاظ على الدستور يعنى كل مطالب المواطنين الفرنسيين فى تصرفاتهم فى سلوكياتهم يجب ان تكون لا تضر الدستور ولو تعمل أى شىء يمس الدستور اذا انت صدمت المجتمع واصطدمت بالمؤسسة بكاملها وهنا ممكن حبسك وممكن محاكمتك وممكن اتخاذ العقوبات المناسبة ضدك لم يقولوا مسموح العبث بالدستور قالوا كلمة تتمحور الحفاظ على الدستور مثل ما نقول نحن يجب التصرفات كلها تتمحورعلى حماية الجماهيرية او احترام النظام الجماهيرى أو سلطة الشعب لا أحد يسمح بالمساس بالمؤسسة الاجتماعية مادة أخرى المبدأ الذى تقوم عليه كل سيادة تتمثل بصفة جوهرية فى الامة ولا يمكن لاى هيئة أوفرد ممارسة السلطة غير صادرة عن الامة صراحة يعنى لا تستطيع ان تمس هذا الجوهر وهو سيادة الامة وتعملها لنفسك تأخذ هذه السيادة لنفسك طبعا هم السيادة للامة ويمارسها عن طريق النواب فى كل دساتير العالم الآن لكنهم يقولون السيادة للشعب ويمارسها عن طريق النواب تقول السيادة للشعب يمارسها هو مباشرة لماذا عن طريق نواب مادام الشعب موجود لماذا نغيبه نعم عندما تمس هذا يتبع
| |
|